الصين تطور ذكاءً اصطناعيًا لتشخيص الأمراض النادرة
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
كشف علماء صينيون عن توصلهم لتطوير أداة تعتمد على الذكاء الاصطناعي يمكنها تشخيص الأمراض النادرة في غضون ثوان، مع اقتراح التدخل الطبي المطلوب.
وذكر تليفزيون “بريكس” أن هذه الأداة تم تطويرها بالتعاون بين مستشفى كلية بكين يونيون الطبية، ومعهد الأتمتة التابع للأكاديمية الصينية للعلوم، بحيث توفر دعمًا قويًا للأطباء في عملية اتخاذ القرار أثناء عملية التشخيص.
وتم تغذية هذه الأداة بمعلومات عن الأمراض النادرة في الصين والبيانات الجينية الخاصة بسكانها، مما يعزز دقة التشخيص وكفاءته.
أخبار قد تهمك كابوس كورونا يلوح مجدداً.. علماء صينيون يكتشفون فيروساً جديداً لدى الخفافيش! 21 فبراير 2025 - 6:23 مساءً اكتشاف فيروس تاجي جديد لدى الخفافيش في الصين 21 فبراير 2025 - 12:01 مساءًوتشمل مرحلة الاختبارات الحالية للأداة، تقديم تشخيص أولي للمرضى وحجز المواعيد، بينما ستشمل المرحلة التالية تقديم وظائف داعمة للأطباء، بما في ذلك إنشاء السجلات الطبية والتفسير الجيني والاستشارة الوراثية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الأمراض النادرة الذكاء الاصطناعي الصين بريكس
إقرأ أيضاً:
ما الاختلافات بين فيروس HKU5 وكورونا؟.. ينتشر في الصين وينتقل عبر الخفافيش
في الوقت الذي يواصل فيه العالم مواجهة تداعيات جائحة كوفيد 19، التي تسببت في ملايين الوفيات وأثرت على اقتصادات الدول ولا تزال لها تأثير، يبرز فيروس جديد اكتشف في الصين ويعرف باسم HKU5-CoV-2، وهو فيروس يعتقد أنّه ينتقل عبر الخفافيش، وأثار القلق مرة أخرى بشأن قدرة الفيروسات على التطور وانتقالها بين البشر.
وبينما يترقب العالم تطورات هذا الفيروس الجديد، تبقى الأسئلة قائمة حول أوجه التشابه والاختلاف بينه و«كوفيد 19»، الذي تحول إلى جائحة عالمية قبل بضع سنوات.
هل يختلف HKU5-CoV-2 عن كوفيد-19؟اكتشاف فيروس HKU5-CoV-2 مؤخرًا، جاء في وقت لا يزال العالم يتعافى من تداعيات كوفيد 19، والذي أودى بحياة أكثر من 7 ملايين حالة رسمية، مع تقديرات تشير إلى أنّ العدد الفعلي قد يتجاوز 20 مليونًا، ورغم أن العالم يواصل التعامل مع الآثار طويلة المدى للجائحة، فقد بدأت الآمال تتجدد مع تقدم عمليات التطعيم والعلاج، لكن ظهور هذا الفيروس الجديد يُعيد إلى الأذهان احتمالية حدوث تفشيات جديدة، خاصة في أنه يحمل نفس الظروف، إذ انتشر في الصين وينتقل عبر الخفافيش وهي البداية الفعلية لكارثة كوفيد 19.
من حيث الاختلافات، يشير الخبراء إلى أنّ فيروس HKU5-CoV-2 يبدو أقل قدرة على الانتشار مقارنة بـ كوفيد 19، بسبب تقاربه الأضعف مع مستقبلات ACE2 البشرية، بينما كانت قدرة كوفيد-19 على الارتباط بهذه المستقبلات أحد العوامل الرئيسية التي ساعدت على انتشاره السريع عالميًا، إذ يبدو أن HKU5-CoV-2 يمتلك قدرة أقل على التسبب في عدوى واسعة النطاق في الوقت الحال، ولكن هذه ليست إشارة طمأنينة على أنه لن يكتسب صفات الانتشار.
ولا يزال العلماء يحذرون من أن الفيروسات تتطور بمرور الوقت، وما قد يبدو غير ضار اليوم قد يتحول في المستقبل إلى تهديد أكبر، ولذلك فإنّ المراقبة المستمرة لهذا الفيروس تعتبر أمرًا بالغ الأهمية، بحسب التقرير المفصل الذي أصدرته صحيفة economictimes.
أما عن علاج الفيروس أو السيطرة عليه، يبدي العلماء اهتمامًا باستخدام الأجسام المضادة والأدوية المضادة للفيروسات التي تم استخدامها سابقًا لعلاج كوفيد 19، حيث يحتمل أن تكون فعّالة أيضًا ضد فيروس HKU5-CoV، ومع تطور فهم العلماء لهذه السلالة الجديدة، فإنّهم يُدركون أن الفيروس قد يحمل مخاطر محتملة تتعلق بالانتقال بين الحيوانات والبشر، ما يُعزز ضرورة التصدي له بشكل مبكر.
يشار إلى أنّ معهد ووهان لعلم الفيروسات كان في قلب الجدل حول منشأ كوفيد19، حيث تم تداول العديد من النظريات حول تسرب الفيروس من المختبر، ورغم أن الصين نفت تلك الادعاءات، فإن الجائحة العالمية قد أثبتت ضرورة وجود نظام عالمي فعال للكشف المبكر عن الفيروسات والاستجابة السريعة لها.