السويد تبحث عن سجون للإيجار خارج البلاد
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
ستوكهولم
بدأت السويد مفاوضات مع دول أخرى لاستئجار أماكن في سجونها، حيث تدرس قرار إرسال بعض السجناء لقضاء مدة عقوبتهم في سجون خارج البلاد.
و بحسب مجلة “barrons” الأمريكية، تأتي هذه الخطوة في إطار سعي الحكومة لإيجاد حلول لمشكلة الاكتظاظ في السجون والتي تفاقمت في السنوات الأخيرة.
وكانت لجنة برلمانية شكلتها الحكومة قد أصدرت تقرير يؤكد عدم وجود موانع قانونية لنقل السجناء إلي خارج البلاد، بسبب الاكتظاظ الشديد في السجون السويدية، وذلك قبل ساعات من إعلان وزير العدل السويدي عن دراسة لإرسال السجناء لقضاء عقوبتهم في سجون خارج البلاد.
وعقب وزير العدل السويدي عن الأمر قائلا: “نحن نبحث بنشاط عن حلول متنوعة، ونجري محادثات مع عدة دول أبدت استعدادها لتوفير أماكن في سجونها، لكننا لا نود الإفصاح عن أسماء هذه الدول في الوقت الحالي”.
وتابع: “لن يتمكن السجناء من الاعتراض على نقلهم إلى خارج البلاد، وسيتم النظر في عدة عوامل قبل اتخاذ القرار، بما في ذلك وجود أقارب للسجين في السويد”.
وشهدت السويد في السنوات الأخيرة تزايد في جرائم العنف، بما في ذلك حوادث اطلاق النار والتفجيرات، والتي غالبا ما تكون مرتبطة بتصفية الحسابات بين العصابات الإجرامية المتنافسة.
وواجهت السويد صعوبة في السيطرة على هذه الظاهرة المتنامية، حيث أن اغلب مرتكبي الجرائم من صغار السن، وغالبا ما يتم تجنيدهم من قبل العصابات الإجرامية لتنفيذ عمليات القتل المأجور، وذلك لانهم دون سن 15 عاما وهو سن المسؤولية الجنائية المحدد في الدولة.
ووصلت السجون السويدية إلى طاقتها الاستيعابية القصوى، وتتوقع إدارة السجون والمراقبة ارتفاعا كبيرا في عدد السجناء، مما يستدعي توفير حوالي 27 الف سرير بحلول عام 2033، مقارنة بـ 11 الف سرير حاليا.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: السويد جرائم سجون وزير العدل خارج البلاد
إقرأ أيضاً:
عااااجل….شرطي يطلق رصاصة تحذيرية لإحباط فرار سجين من مستشفى بمراكش.
المهدي اشركي
اضطر مقدم شرطة رئيس يعمل بولاية أمن مراكش، صباح اليوم الثلاثاء 16 أبريل الجاري، إلى استخدام سلاحه الوظيفي بشكل تحذيري، وذلك خلال تدخل أمني هدفه إحباط محاولة فرار أحد السجناء الخاضعين للعلاج بالمستشفى الجامعي بالمدينة.
المعطيات الأولية تشير إلى أن السجين المعني كان يتلقى العلاج تحت المراقبة الطبية، قبل أن يحاول الفرار عبر نافذة بالطابق الأول من المستشفى.
وقد تدخل الشرطي المكلف بحراسة السجناء لمنعه، إلا أن المشتبه فيه أبدى مقاومة عنيفة مستخدما قطعة زجاج، مما شكل تهديدا جدّيا لسلامة الشرطي.
وأمام خطورة الوضع، اضطر موظف الشرطة إلى إطلاق رصاصة تحذيرية من سلاحه الوظيفي، ما ساهم في السيطرة على الموقف وتوقيف المعني بالأمر دون تسجيل إصابات.
وقد تم فتح بحث قضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، بهدف الكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه الواقعة، وكذا تحديد المسؤوليات والأفعال الإجرامية المنسوبة للموقوف.