إيلون ماسك يهنئ زعيمة اليمين المتطرف بألمانيا بعد تحقيق حزبها المركز الثاني في الانتخابات
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
هنأ الملياردير الأمريكي إيلون ماسك زعيمة حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف أليس فايدل، رغم خسارتها أمام التحالف المحافظ (تحالف الاتحاد المسيحي الديمقراطي والاتحاد المسيحي الاجتماعي) في الانتخابات الألمانية التي أُجرت الأحد.
وأعاد ماسك نشر رسالة تهنئة كتبها رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان على منصة "إكس"، احتفالا بالنتيجة التي حققها الحزب في الانتخابات المبكرة، حيث حصل على 21% من الأصوات، وهو ضعف ما حققه في انتخابات عام 2021، وذلك بحسب ما أوردت مجلة /بولتيكو/ في نسختها الأوروبية.
تأتي هذه التهاني وسط جدل أوروبي متزايد حول صعود الأحزاب اليمينية المتطرفة وتأثيرها على المشهد السياسي في ألمانيا وأوروبا بشكل عام.
وفي سياق آخر، أكد زعيم اليمين الألماني فريدريش ميرز، المستشار المستقبلي بعد فوز حزبه في الانتخابات التشريعية، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "يمكن أن يأتي" إلى ألمانيا على الرغم من مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية.
ونقلت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية عن فريدريش ميرز قوله للصحفيين بعد حديثه هاتفيا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي مساء الأحد، "أنا ملتزم بإيجاد طريقة لتمكينه من زيارة ألمانيا ومغادرتها دون أن يتم اعتقاله".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الملياردير الأمريكي إيلون ماسك الانتخابات فی الانتخابات
إقرأ أيضاً:
منع زعيمة أقصى اليمين في فرنسا من الترشح لمدة خمس سنوات
دانت محكمة في فرنسا، اليوم الاثنين، زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان بتهمة إساءة استخدام أموال من الاتحاد الأوروبي وقضت بحرمانها من الترشح لأي منصب عام لمدة خمس سنوات، مما سيمنعها من خوض انتخابات الرئاسة في 2027 إذا لم تستأنف وتحصل على قرار لصالحها قبل الانتخابات.
ووفقا للاستطلاعات، تعد لوبان زعيمة حزب التجمع الوطني المرشحة الأبرز قبل انتخابات 2027.
وحُكم على لوبان أيضا بالسجن أربع سنوات، منها سنتان مع وقف التنفيذ وسنتان تحت الإقامة الجبرية، إضافة إلى غرامة قدرها 100 ألف يورو (108200 دولار أميركي).
ومن المؤكد أن لوبان ستستأنف على القرار ولن يُطبق عليها حكم السجن ولا الغرامة إلا بعد استنفاد جميع الطعون. ويستغرق الاستئناف في فرنسا شهورا وربما سنوات.
لكن حظر ترشحها للمناصب لمدة خمس سنوات سيُطبق فورا من خلال إجراء يسمى "التنفيذ المؤقت" طلبه الادعاء، ولن يُلغى القرار إلا في حال حصول لوبان على حكم لصالحها في الاستئناف قبل الانتخابات. وستحتفظ بمقعدها في البرلمان حتى نهاية ولايتها.
واتُهمت لوبان وحزب التجمع الوطني وعشرات الشخصيات من الحزب بتحويل أكثر من أربعة ملايين يورو (4.33 مليون دولار أميركي) من أموال البرلمان الأوروبي لدفع رواتب موظفين يؤدون عملا في حزبها. ولكنهم قالوا إن الأموال استُخدمت على نحو مشروع وإن الاتهامات حددت مهام المساعد البرلماني من خلال تعريف محدود للغاية.
وقالت القاضية بينيديكت دي بيرتوي إن لوبان شاركت بشكل رئيسي في نظام وضعه الحزب لاستخدام أموال الاتحاد الأوروبي لدفع رواتب موظفي الحزب المقيمين في فرنسا.
وأضافت "منذ عام 2009، وضعت مارين لوبان نفسها في قلب هذا النظام... الذي أسسه والدها وشاركت به منذ 2004".