على عمق 5 أميال تحت سطح متنزه يلوستون الوطني في وايومنج الأمريكية، تقبع قنبلة موقوتة منذ أكثر من 640 ألف سنة، وهو بركان يلوستون العملاق، والذي يعد خزانًا هائلاً من الصهارة مع إمكانية إطلاق ثوران من الفئة الثامنة.

شكل الحياة على الأرض بعد بركان يلوستون

لحسن الحظ، لم يثور بركان يلوستون أو أي بركان عظيم آخر بهذا الحجم على الإطلاق في التاريخ البشري المسجل، لكن باستخدام مولد الصور ImageFX AI من Google، استخدم موقع ديلي ميل أحدث الأبحاث العلمية للتنبؤ بكيفية تأثر المدن الكبرى بالثوران، ورغم أن الانفجار من شأنه أن يقتل الآلاف ويرسل أنهارًا من الحمم المنصهرة تتدفق لمسافة تصل إلى 40 ميلاً «64 كيلومتراً» من موقع الانفجار، فإن هذا لن يكون سوى بداية الدمار، وفق موقع الصحيفة البريطانية «ديلي ميل».

ويتوقع الخبراء أن كل مدينة في دائرة نصف قطرها 80 كيلومتر، سوف تتعرض للتدمير تقريبًا بفعل نفس التدفقات البركانية التي خلقت التماثيل المتحجرة في بومبي.

وفي الوقت نفسه، سوف تتعرض الولايات المتحدة لطبقة سميكة من الرماد الخانق، بينما ينزلق العالم إلى شتاء بركاني قد يستمر لسنوات.

ويعرف الثوران البركاني الهائل بأنه أي شيء يصل إلى الفئة الثامنة أو أكثر على مؤشر الانفجار البركاني، حيث يتم إخراج ما لا يقل عن 1000 كيلومتر مكعب من المواد.

وفي تاريخ الأرض، جرت أحداث على هذا النطاق في عدد قليل من المرات فقط، وقد أنتج متنزه يلوستون نفسه 3 ثورات بركانية هائلة منذ 2.1 مليون سنة، و1.3 مليون سنة، و664 ألف سنة.

أضخم وأخطر بركان في العالم

البروفيسور تامسين ماثر، عالمة الأرض من جامعة أكسفورد، قالت لصحيفة  ديلي ميل: «لم نشهد أيًا من هذه الأحداث في العصر التاريخي أو العلمي الحديث، لذلك هناك الكثير من المجهول حول ما سيحدث».

وأضافت، أنه مع ذلك، استنادًا إلى ما لوحظ في الانفجارات الأصغر حجمًا في جبل بيناتوبو في عام 1991 وكراكاتوا في عام 1883، يمكن للعلماء أن يتوصلوا إلى بعض الافتراضات الجيدة.

وبحسب التوقعات في الساعات الأولى من انفجار البركان، سوف تشعر المناطق الأقرب إلى كالديرا يلوستون، وهي منخفض يبلغ عرضه 43 ميلا وعرضه 28 ميلا وتشكل نتيجة للانفجارات البركانية السابقة، بالآثار المدمرة المباشرة الأكثر خطورة.

ويُعتقد أنه في حالة ثوران بركان يلوستون، فإن الانفجار الأولي سوف يطلق طاقة تعادل 875 ألف ميجا طن من مادة تي إن تي، أي أكثر 100 مرة من قوة أي قنبلة نووية تم إسقاطها على الإطلاق.

ومن المتوقع أن يؤدي الانفجار الأولي إلى إحداث حفرة واسعة في الأرض ومقتل ما يقدر بنحو 90 ألف شخص، ومع ذلك، فإن متنزه يلوستون لن ينتج تدفقات هائلة من الحمم البركانية على الفور. 

وبدلًا من ذلك، فإن معظم الحمم البركانية التي تم طردها إلى السطح سوف تسقط مرة أخرى داخل الحفرة، ولن تنتشر أكثر من 64 كيلومتراً في البداية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: بركان يلوستون قنبلة نووية يلوستون منتزه برکان یلوستون

إقرأ أيضاً:

تأثير مذهل: ماذا يحدث لجسمك عند تناول حبتين من القرنفل كل ليلة؟

مسامير قرنفل (مواقع)

أوضح عدد من الخبراء في مجال الصحة الفوائد المدهشة لتناول حبتين من القرنفل قبل النوم، حيث أشاروا إلى تأثيراتها الإيجابية على عدة جوانب من الصحة العامة.

وفقًا لموقع medicinenet، إليكم مجموعة من الفوائد الصحية التي يمكن الحصول عليها من تناول هذه التوابل الطبيعية.

اقرأ أيضاً أمريكا تبرم اتفاقا هاما مع "الحوثيين" رغم تصنيفهم "إرهابيين".. تفاصيل 22 فبراير، 2025 وفد رفيع المستوى يغادر صنعاء إلى هذه الدولة في مهمة عاجلة 22 فبراير، 2025

 

تنظيم مستويات السكر في الدم:

يعتبر القرنفل من العناصر الطبيعية التي تساهم في ضبط مستويات السكر في الدم. من خلال تعزيز حساسية الجسم للأنسولين، يمكن للقرنفل أن يساعد بشكل خاص الأشخاص المصابين بمرض السكري من النوع الثاني على إدارة مستويات الجلوكوز في الدم بشكل أفضل.

كما يساهم في خفض مستويات الدهون الثلاثية والكوليسترول، مما يقلل من خطر الإصابة بمشاكل صحية مرتبطة بالسكر.

 

تحسين صحة الفم:

يمتاز القرنفل بخصائصه المضادة للبكتيريا والميكروبات، مما يجعله فعالًا في الحفاظ على صحة الفم. فهو يساهم في تخفيف آلام الأسنان واللثة، كما يساعد في علاج التهابات اللثة، مما يجعله أحد العلاجات الطبيعية المفيدة للمشاكل الفموية.

 

مكافحة السعال وتحسين صحة الجهاز التنفسي:

يعمل القرنفل كطارد طبيعي للبلغم، مما يجعله وسيلة فعالة في علاج السعال وأمراض الجهاز التنفسي العلوي مثل نزلات البرد. يمكن أن يساعد تناوله في تخفيف الأعراض المزعجة المرتبطة بالتهابات الشعب الهوائية والتهابات الحلق.

 

تعزيز صحة الأمعاء:

يُعد القرنفل مصدرًا غنيًا بالألياف الغذائية ومضادات الأكسدة، وهو ما يجعل له تأثيرًا إيجابيًا على صحة الأمعاء. يمكن للقرنفل أن يسهم في تحسين عملية الهضم، تخفيف الشعور بعسر الهضم، وتقليل الغازات، مما يساعد في الحفاظ على الجهاز الهضمي في حالة جيدة.

 

دعم صحة الكبد:

تتمثل إحدى الفوائد الصحية الهامة للقرنفل في دعمه لصحة الكبد. إذ يُعتقد أن تناول حبتين من القرنفل قبل النوم يمكن أن يساهم في حماية الكبد من التلف ويحسن قدرته على مقاومة أمراض مثل تليف الكبد وسرطان الكبد.

فخصائص القرنفل المضادة للأكسدة تساهم في حماية الخلايا من الأضرار الناتجة عن الجذور الحرة.

 

تخفيف الألم والتوتر:

يُعرف القرنفل بتأثيراته المهدئة والمضادة للالتهابات، حيث يُستخدم لتخفيف الألم المرتبط بالعضلات والمفاصل والصداع. كما يساهم في تقليل مستويات التوتر والقلق بفضل تأثيره المسكن والمريح.

 

تعزيز صحة العظام:

القرنفل غني بالمنجنيز، وهو معدن أساسي لدعم بناء العظام والحفاظ على كثافتها.

من خلال تناول حبتين من القرنفل، يمكن للمرء تعزيز صحة العظام والمساهمة في تقويتها بشكل طبيعي.

 

الحماية من الالتهابات:

يحتوي القرنفل على مركب الأوجينول، الذي يمتاز بخصائصه المطهرة والمضادة للبكتيريا والفطريات.

بفضل هذا المركب، يُمكن للقرنفل أن يوفر حماية فعالة ضد العدوى التي تسببها الكائنات الحية الدقيقة، سواء كانت بكتيريا أو فطريات.

إجمالاً، فإن تناول حبتين من القرنفل قبل النوم قد يُسهم في تعزيز الصحة العامة بطرق متعددة.

ومع فوائده المتنوعة التي تشمل تنظيم مستويات السكر، تحسين صحة الفم، تعزيز صحة الأمعاء، ودعمه لصحة الكبد والعظام، يصبح القرنفل إضافة مثالية لنظام غذائي صحي ومتوازن.

مقالات مشابهة

  • ماذا يحدث لجسمك عند تناول الخشاف
  • أخطر عملية نصب إلكتروني.. ماذا وجدت «الداخلية» بحوزة عصابة «FBC»؟
  • أضرار خلط الشاي مع القهوة.. ماذا يحدث لجسمك عند تناول كوب واحد؟
  • ماذا يحدث لجسمك عند تناول التمر الهندي يوميا على الفطار؟
  • حد الرفاع.. ماذا يحدث في اليوم الأخير قبل بدء الصوم الكبير؟
  • تأثير مذهل: ماذا يحدث لجسمك عند تناول حبتين من القرنفل كل ليلة؟
  • ماذا يحدث لجسمك إذا تناولت ملعقة من السمسم يوميا؟
  • يعالج مرض خطير .. ماذا يحدث للجسم عند تناول الزعفران؟
  • ماذا يحدث لجسمك عندما تأكل بسرعة؟... اكتشافات ستغير سلوكك