الصحة تؤكد أهمية لقاح الحمى الشوكية للمعتمرين قبل السفر
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
شددت وزارة الصحة على ضرورة تلقي لقاح الحمى الشوكية للراغبين في أداء العمرة خلال شهر رمضان المبارك.
يأتي ذلك في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز الصحة الوقائية والحد من انتشار الأمراض المعدية.
وأكدت الوزارة أهمية الحصول على اللقاح قبل السفر للعمرة بفترة لا تقل عن عشرة أيام لضمان تحقيق المناعة المطلوبة, مبينة أن الأشخاص الذين تلقوا التطعيم خلال السنوات الخمس الماضية ليسوا بحاجة إلى إعادة التطعيم، نظرًا لاستمرار فعالية اللقاح طوال هذه المدة.
وأشارت الوزارة إلى أن الحمى الشوكية تنتقل عبر الرذاذ التنفسي الناتج عن السعال أو العطس، مما يستدعي اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة.
أخبار قد تهمك وزير الصحة يتفقد استعدادات المنشآت الصحية بمكة لموسمي العمرة والحج 20 فبراير 2025 - 11:24 مساءً لضمان عمرة آمنة.. الصحة تدعو لتلقي لقاح الحمى الشوكية مبكرًا 18 فبراير 2025 - 5:24 مساءًودعت الوزارة إلى حجز موعد عبر تطبيق “صحتي” للحصول على اللقاح في عيادات تطعيم الكبار، مؤكدة على أهمية الالتزام بالإجراءات الوقائية لضمان تجربة آمنة وصحية أثناء أداء العمرة, ويأتي هذا التوجيه ضمن الجهود المستمرة لوزارة الصحة لحماية صحة المعتمرين وتعزيز الوعي الصحي، بما يسهم في تطوير نظام صحي متكامل يرفع من جودة الحياة، ويحسن مستوى الخدمات الصحية المقدمة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أداء مناسك العمرة تطبيق صحتي لقاح الحمى الشوكية موسم العمرة الحمى الشوکیة
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة اليمني: انتشار شلل الأطفال في مناطق سيطرة الحوثيين يشكل تهديدًا خطيرًا
يمن مونيتور/ قسم الأحبار
أكد وزير الصحة في الحكومة اليمنية، قاسم بحيبح، أن انتشار حالات شلل الأطفال يشكل خطرًا حقيقيًا على المناطق المحررة، حيث تزداد الإصابات في مناطق سيطرة الحوثيين.
جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة العليا للطوارئ الصحية، أمس الأربعاء، في العاصمة المؤقتة عدن، لمناقشة الوضع الوبائي لحالات الشلل، بمشاركة خبراء منظمتي الصحة العالمية واليونيسف، وفقا لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية.
وشدد وزير الصحة على أهمية رفع الوعي الصحي المجتمعي لتحقيق وقاية فعالة، مشيرًا إلى أن الوزارة وشركاءها يعملون على تنفيذ إجراءات لمجابهة تفشي الأمراض الوبائية، وفي مقدمتها شلل الأطفال.
ودعا الوزير اليمني، إلى تضافر الجهود بين الوزارة وشركائها لتعزيز حملات التحصين، خاصة في المناطق ذات الخطورة العالية، والعمل على تغطية الفجوات لمواجهة أي تهديد مستقبلي.
وشدد على ضرورة تكثيف الرسائل التوعوية وخلق شراكة مجتمعية فاعلة، مشيرًا إلى أهمية تحليل الوضع الصحي، وتحديد نقاط الضعف، ووضع خطة متكاملة لتعزيز الحماية ضد الشلل وسائر الأمراض الوبائية.
وكان الاجتماع قد تطرق إلى طرق انتقال الفيروس وسبل مكافحته، مع التركيز على تحقيق أعلى نسبة تحصين للأطفال المستهدفين وسد فجوات الانتشار.