عربي21:
2025-03-29@16:49:55 GMT

هكذا الحب يا فتى..

تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT

ذهب أحد الشباب في سن المراهقة حيث يعيش مع والدته إلى أحد الاستشاريين النفسيين، تعوّد على الكلام معه، يفضفض ويعبر عما بداخله، تلك المرة كانت الشكوى أو الاستشارة على وجه خاص في علاقته مع أبيه المتوفَى، أخذ يحكي عن حبه لأبيه وتكريمه له..

تساءل الطبيب: لكن لماذا يبدو عليك الحيرة والقلق؟

الشاب: أحسست من كلام والدتي أن والدي غاضب مني.



الطبيب: لماذا تقول هذا؟

الشاب: اتهمتني رغم كل ما أفعله، أنه غير راض عني.

الطبيب: ماذا فعلت له؟

الشاب: أنا يا دكتور لا أنساه في مناسبة، دائما اضع صورة له على غرفتي بل وداخل كشكول محاضراتي تجد صوره، أحتفل بذكراه وأجعلها يوما خاصا لي في حياتي، يكون عطلة من العمل. دائما ما أذكره وأتغنى بسيرته، أحتفل بكل مناسباته، وفي ذكراه أوزع الطعام على الفقراء، رغم كل هذا والدتي تؤكد لي أنه غاضب مني.

الطبيب: الوالدة على حق.

الشاب: لماذا تقول هذا؟

الطبيب: حكت لي الوالدة الكثير عن والدك وحكت لي أكثر عن وصاياه لك، كان يتمنى أن تذاكر وتتخرج طبيبا ترفع من اسمه لكنك لم تتجاوز الستين في المائة في الثانوية العامة وبالكاد دخلت معهد سنتين، كان يوصيك على أختك التي تركتها ولا تزورها إلا كل عام. أوصاك على والدتك نفسها التي تتركها تعيش وحدها وتتضايق من زيارتها لبيتك لأن زوجتك على خلاف معها، أوصاك بترك صديق لك في الجامعة لسوء خلقه وأنت لا تفارقه حتى الآن.

الحب لا يكون بإحياء الذكرى أو تعليق الصور.. الحب يا صديقي يكون بالطاعة والتزام وصايا من تحب، عندما تذكر أنك تحب شخصا وتبّجله وتحترمه وأنت لا تسير على منهجه ولا وصاياه وكل علاقتك به مجرد احتفالات واهية لذكراه؛ فأنت لست محبا ولكنك مدعي الحب.

وكما قيل سابقا عمن يقيمون الليالي والحفلات لمولد الرسول الكريم، وهم أبعد ما يكون عن سنته وهديه: "من يدعي حب النبي ولم يفد من هديه فسفاهة وهراء، فالحب أول شرطه وفروضه إن كان صدقا طاعة ووفاء".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مدونات مدونات الحب وصية الحب آلآم الأب مدونات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة رياضة اقتصاد سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال في الضفة الغربية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استشهد الشاب الفلسطيني إسماعيل سامر عثمان الشرفا، 18 عاما، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، بعد منتصف الليلة، قرب بلدة حوارة جنوب نابلس شمالي الضفة الغربية، بحسب ما ذكرت وكالة القدس برس للأنباء اليوم الخميس.

وأبلغت الهيئة العامة للشؤون المدنية وزارة الصحة الفلسطينية باستشهاد الشاب إسماعيل شرفا، من بلدة بيتا، برصاص قوات الاحتلال قرب بلدة حوارة، واحتجاز جثمانه.

وكشفت مصادر محلية عن أن جيش الاحتلال أطلق النار باتجاه مجموعة من الشبان بالقرب من الطريق الالتفافي قرب حوارة، ما أسفر عن استشهاد الشاب شرفا.

وصعد جيش الاحتلال من جرائمه واقتحاماته لمدن الضفة الغربية في أعقاب عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر 2023، بالتزامن مع عدوان واسع ومدمر على قطاع غزة أسفر عن استشهاد وإصابة عشرات آلاف الفلسطينيين، أغلبهم من الأطفال والنساء.

مقالات مشابهة

  • شكرا على كل الحب والدعم.. زينة تحتفل بتصدر العتاولة الأعلى مشاهدة في رمضان 2025
  • لـ 26 أبريل.. تأجيل محاكمة الطبيب المتسبب في وفاة زوجة عبد الله رشدي
  • أجمل ما قيل عن عيد الفطر
  • سطيف.. أب يقتل ابنه بالخطأ في شجار بعين أرنات
  • اللهم في ليلة الجمعة الاخيرة من رمضان... أدعية الجمعة الأخيرة 2025
  • استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال في الضفة الغربية
  • أجمل عبارات تهنئة عيد الفطر المبارك
  • طرح فيلم 6 أيام علي هذه المنصة
  • بعد إقراره نهائيا.. كيف يضمن قانون المسئولية الطبية حماية الطبيب وحق المريض؟
  • برج الثور.. حظك اليوم الخميس 27 مارس 2025: استثمارات ذكية