ميديكلينيك مستشفى بارك فيو تقدم الوصول المبكر إلى علاج التصلب الجانبي الضموري ALS في الإمارات
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
دبي – الوطن:
ميديكلينيك مستشفى بارك فيو في دبي أصبح أول مستشفى في الإمارات العربية المتحدة يقدم دواء Tofersen وهو علاج مبتكر لمجموعة فرعية نادرة جدًا من مرض التصلب الجانبي الضموريALS ، سوبر أكسيد ديسميوتاز SOD1 وهي طفرات جينية متحولة من التصلب الجانبي الضموري.
حيث شرحت د. فاطمة الزحمي، استشاري طب الأعصاب في ميديكلينيك مستشفى بارك فيو: ” أن مرض التصلب الجانبي الضموري هو مرض انتكاس عصبي منهك يصيب آلاف الأفراد في جميع أنحاء العالم.
وأضافت: “تم تصميم الدواء ليرتبط بالحمض النووي الريبوزي المرسال mRNA للطفرات، مما يقلل بشكل فعال من إنتاج بروتين الطفرات SOD1 السام في الخلايا العصبية الحركية. ومن خلال معالجة السبب الأساسي للتصلب الضموري في هذه المجموعة الفرعية، نهدف إلى إبطاء تطور المرض وإعطاء أمل جديد للمرضى، وخاصة المصابين بمرض التصلب الجانبي الضموري الوراثي”.
يقول د. محمد سلام، مدير الصيدلية في ميديكلينيك مستشفى بارك فيو، “حصل العلاج على موافقة إدارة الغذاء والدواء لعلاج التصلب الجانبي الضموري الثانوي للطفرات سوبر أكسيد ديسميوتاز SOD1 في 25 أبريل 2023 وفي 17 من أغسطس تم استخدامه لأول مرة في الإمارات في ميديكلينيك مستشفى بارك فيو . تمثل هذه الموافقة انجازاً مهمًا في علاج التصلب الجانبي الضموري وتؤكد التزامنا بتوفير أحدث العلاجات المتطورة لمرضانا “.
ويضيف د. سلام: “لم يكن هذا الإنجاز ليتحقق لولا التفاني الذي لا يتزعزع والخبرة الفريدة لفريقنا بقيادة الدكتورة فاطمة الزحمي. والتي أدت جهودها الحثيثة لفهم السبب الكامن وراء الإصابة بمرض التصلب الجانبي الضموري لدى مرضاها من الجيل الشاب واستكشاف أحدث العلاجات إلى الوصول في الوقت المناسب إلى هذا العلاج الثوري الموافق عليه من إدارة الغذاء والدواء مؤخرًا. وتؤكد الدكتورة فاطمة أن مرضاها سيحصلون دائمًا على أعلى مستوى من الرعاية المتوفرة في أكثر المستشفيات شهرة في جميع أنحاء العالم “.
وبهذا الموضوع قال ديفيد جيلي، مدير المستشفى في ميديكلينيك مستشفى بارك فيو: “نحن فخورون بدعم مثل هذه التطورات الهامة في صناعة الرعاية الصحية في الإمارات العربية المتحدة، وهذا يمثل علامة فارقة في مجال الرعاية العصبية في الدولة. بفضل جهود ومثابرة فريق ميديكلينيك مستشفى بارك فيو، يسعدنا تقديم الوصول المبكر إلى علاج متطور لمرض التصلب الجانبي الضموري ALS، مما يؤكد التزامنا بتقديم علاجات مبتكرة تعزز نوعية الحياة لمرضانا.
“ستبقى ميديكلينيك مستشفى بارك فيو، بإشراف ميديكلينيك الشرق الأوسط، ملتزمة في الاستمرار في اكتشاف آفاق الابتكار الطبي وتقديم رعاية استثنائية للمرضى.”
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
تفاصيل خطة للاكتشاف المبكر للأوبئة وسرعة التعامل معها
عقد الدكتور عمرو قنديل نائب وزير الصحة والسكان، اجتماعاً، بحضور الدكتور ممتاز شاهين رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، وبالتعاون مع وزارت الزراعة والهيئة العامة للخدمات البيطرية، لمناقشة ووضع خطة للاكتشاف المبكر للأوبئة والاستعداد والإستجابة لأي تفشيات وبائية، بناءً على توجيهات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان فى هذا الشأن.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الاجتماع استعرض ملامح الإعلان عن قبول المشروع المصري المقدم لصندوق مكافحة الأوبئة بالبنك الدولي للحصول على الدعم اللازم للمساهمة في تنفيذ أنشطة وبرامج تستمر طيلة 3 أعوام، بهدف تعزيز الاكتشاف المبكر للأوبئة وقدرات المعامل وبناء القدرات البشرية.
واستكمل أن المشروع المصري قد حصل على الترتيب السابع عالمياً بين جميع المشاريع المقدمة للحصول على منحة البنك الدولي، والترتيب الأول اقليمياَ، حيث إنه يتم تنفيذ المشروع بالتعاون مع منظمات (الصحة العالمية والأغذية والزراعة للأمم المتحدة والأمم المتحدة للطفولة)، ويأتي هذا النجاح نِتّاج عمل متواصل لأكثر من عامٍ من الاجتماعات وورش العمل الفنية والتشاورية، وبالتعاون مع جميع الشركاء.
تحقيق مؤشرات الأداءوتابع المتحدث الرسمي، أن "قنديل" أوصى جميع الشركاء المعنيين بتنفيذ المشروع، بأهمية التعاون المستمر لضمان الاستخدام الأمثل للتمويل وتحقيق الأهداف المنشودة وكذلك أكد أهمية متابعة اللجنة التوجيهية لتنفيذ المشروع وتحقيق مؤشرات الأداء وتقديم الأنشطة المقترحة للمشروع.
واضاف أن الاجتماع ابرز التعاون الدائم بين مجالي "الصحة والبيطري" لتحقيق الاستعداد والاستجابة لأي أوبئة قد تسبب تأثيرا على الصحة العامة على أن يستمر هذا التعاون والمشاركة الفعالة في تنفيذ الأنشطة المشتركة تحت نهج الصحة الواحدة.
ويُذكر أن صندوق مكافحة الأوبئة، تأسس في سبتمبر 2022 بهدف التعاون بين الدول المانحة والمستثمرة بمشاركة منظمات المجتمع المدني باستضافة البنك الدولي، ويهدف الصندوق بشكل رئيسي لتوفير دعم طويل الأجل للوقاية من الأوبئة والتأهب لها والاستجابة لها في البلدان المؤهلة وفقا للوائح الصحية الدولية (2005) وتحت نهج الصحة الواحدة، وكذلك توفير موارد مالية إضافية لمواجهة الجوائح وتحفيز البلدان وتعزيز التنسيق بين الشركاء المعنيين وتكامل المؤسسات وتحفيز التمويل من مصادر مختلفة، وضمان الشمولية والشفافية والمساءلة، ويساعد التمويل الدول المستحقة على تعزيز وبناء القدرات إقليمياَ وعالمياَ ودعم المساعدة.