صحيفة البلاد:
2025-02-25@03:09:52 GMT

الرئيس اللبناني يؤكد العزم على تنفيذ خطاب القسم

تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT

الرئيس اللبناني يؤكد العزم على تنفيذ خطاب القسم

البلاد – بيروت
أعاد الرئيس اللبناني جوزيف عون تأكيده على أنه عازم على تطبيق ما ورد في خطاب القسم، الذي عكس معاناة الشعب وطموحه ومتطلباته للعيش عيشة كريمة، وشدد على أهمية وضرورة الحفاظ على الإيمان بلبنان، وعدم فقدان الرجاء والأمل؛ لأن الأيمان أساس لنجاح أي قضية.
وأضاف عون خلال استقباله وفدًا مارونيًا برئاسة هادي محفوظ، أمس الاثنين، أنه جاء ليكون في خدمة الشعب، وعازم على تطبيق ما ورد في خطاب القسم، الذي عكس معاناة الشعب، وطموحه ومتطلباته للعيش عيشة كريمة.


وجدد الرئيس اللبناني دعوته الجميع إلى التكاتف والتوحد؛ لتحقيق الأهداف، وأن يقوم كل شخص في المجتمع بدوره، مشددًا على أهمية وضرورة الحفاظ على الإيمان بلبنان، وعدم فقدان الرجاء والأمل؛ لأن الإيمان أساس لنجاح أي قضية، وهو الذي سيضمن بقاء لبنان على الرغم من كل الصعوبات والتحديات التي تواجهه.
يذكر أن خطاب القسم الذي أدلى به الرئيس عون، ويمثل برنامجه السياسي، حمل الكثير من المضامين اللافتة؛ أبرزها تأكيده على تطبيق القرار الأممي 1701، والتزام لبنان الحياد الإيجابي، وتثبيت حق الدولة في احتكار حمل السلاح، والعمل على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وخضوع الجميع في لبنان للقانون والقضاء.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: خطاب القسم

إقرأ أيضاً:

الرئيس اللبناني مخاطباً وفدا ايرانيا رفيعا: لبنان تعب من حروب الآخرين ووحدة اللبنانيين هي أفضل مواجهة

 

استقبل رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون قبل ظهر اليوم في قصر بعبدا، رئيس مجلس الشورى في الجمهورية الإسلامية الإيرانية الدكتور محمد باقر قاليباف، ووزير الخارجية عباس عراقجي، والسفير الإيراني في لبنان مجتبى أماني مع وفد مرافق، وذلك في حضور وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجي.

ونقل قاليباف الى الرئيس عون تحيات الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، ودعوته له للقيام بزيارة رسمية الى طهران. كما هنأه بانتخابه رئيساً للجمهورية، ثم تحدث عن العلاقات اللبنانية- الإيرانية وضرورة تطويرها في المجالات كافة.

وشدد قاليباف على “وحدة الأراضي اللبنانية وسلامتها وسيادة الدولة عليها”، مبدياً “استعداد بلاده في المشاركة مع دول عربية وإسلامية في إعادة اعمار ما هدّمه العدوان الإسرائيلي على لبنان”، ومؤكدا ان “الجمهورية الإسلامية الإيرانية ترغب في رؤية لبنان بلداً مستقراً وآمناً ومزدهراً”، مشيراً الى ان “بلاده تدعم أي قرار يتخذه لبنان بعيداً عن أي تدخل خارجي في شؤونه”.

ورحب الرئيس عون بالرئيس قاليباف والوفد المرافق، لافتاً الى انه “على مدى عقود طويلة، خسر لبنان زعامات كبيرة، وخلال العدوان الإسرائيلي الأخير، سقط شهداء دفاعاً عن وحدة لبنان واستقراره”.

وقال: “لقد تعب لبنان من حروب الآخرين على ارضه، واوافقكم الرأي بعدم تدخل الدول في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، وافضل مواجهة لاي خسارة او عدوان، هي وحدة اللبنانيين. ونشارككم في ما أشار اليه الدستور الإيراني في مادته التاسعة التي تؤكد على ان “حرية البلاد واستقلالها ووحدة أراضيها وسلامتها، هي أمور غير قابلة للتجزئة”، كما تؤكد على انه “تتحمل الحكومة وجميع افراد الشعب مسؤولية المحافظة عليها، ولا يحق لأي فرد او مجموعة او أي مسؤول ان يلحق ادنى ضرر بالاستقلال السياسي او الثقافي او الاقتصادي او العسكري للبلاد، او ان ينال من وحدة أراضي البلاد بحجة ممارسة الحرية”.

ونوّه الرئيس عون بما صدر عن قمة الرياض الأخيرة والتي شاركت فيها الجمهورية الإسلامية الإيرانية، لاسيما “تأكيد حل الدولتين بالنسبة الى القضية الفلسطينية، وعلى ان السلطة الفلسطينية هي الممثل الشرعي للفلسطينيين”.

وقال الرئيس عون ان “لبنان دفع ثمناً كبيراً دفاعاً عن القضية الفلسطينية”، معربا ًعن امله ب”الوصول الى حل عادل لها”.

واكد رئيس الجمهورية “حرص لبنان على إقامة اطيب العلاقات مع طهران، لما فيه مصلحة البلدين والشعبين

 

مقالات مشابهة

  • الرئيس المشاط: السيد حسن نصر الله هزم كيان العدو ودمّر أسطورة الجيش الذي لا يُقهر
  • الرئيس اللبناني لوفد إيراني: لبنان تعب من حروب الآخرين على أرضه
  • الرئيس اللبناني مخاطباً وفدا ايرانيا رفيعا: لبنان تعب من حروب الآخرين ووحدة اللبنانيين هي أفضل مواجهة
  • الرئيس اللبناني: حرية البلاد واستقلالها ووحدة أراضيها هي أمورغير قابلة للتجزئة
  • الرئيس اللبناني لـ وفد إيراني: بلدنا تعبت من حروب الآخرين على أرضه
  • الرئيس الإيراني يثمن مواقف الشعب اللبناني ويؤكد: نحن على العهد
  • الرئيس اللبناني: انسحاب إسرائيل وإعادة الأسرى يحققان الاستقرار على الحدود  
  • الرئيس اللبناني: إسرائيل خرقت الاتفاق وعلى واشنطن التدخل
  • الرئيس اللبناني: إسرائيل خرقت اتفاق وقف إطلاق النار باستمرار احتلالها عدة تلال