الرئيس اللبناني يؤكد العزم على تنفيذ خطاب القسم
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
البلاد – بيروت
أعاد الرئيس اللبناني جوزيف عون تأكيده على أنه عازم على تطبيق ما ورد في خطاب القسم، الذي عكس معاناة الشعب وطموحه ومتطلباته للعيش عيشة كريمة، وشدد على أهمية وضرورة الحفاظ على الإيمان بلبنان، وعدم فقدان الرجاء والأمل؛ لأن الأيمان أساس لنجاح أي قضية.
وأضاف عون خلال استقباله وفدًا مارونيًا برئاسة هادي محفوظ، أمس الاثنين، أنه جاء ليكون في خدمة الشعب، وعازم على تطبيق ما ورد في خطاب القسم، الذي عكس معاناة الشعب، وطموحه ومتطلباته للعيش عيشة كريمة.
وجدد الرئيس اللبناني دعوته الجميع إلى التكاتف والتوحد؛ لتحقيق الأهداف، وأن يقوم كل شخص في المجتمع بدوره، مشددًا على أهمية وضرورة الحفاظ على الإيمان بلبنان، وعدم فقدان الرجاء والأمل؛ لأن الإيمان أساس لنجاح أي قضية، وهو الذي سيضمن بقاء لبنان على الرغم من كل الصعوبات والتحديات التي تواجهه.
يذكر أن خطاب القسم الذي أدلى به الرئيس عون، ويمثل برنامجه السياسي، حمل الكثير من المضامين اللافتة؛ أبرزها تأكيده على تطبيق القرار الأممي 1701، والتزام لبنان الحياد الإيجابي، وتثبيت حق الدولة في احتكار حمل السلاح، والعمل على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وخضوع الجميع في لبنان للقانون والقضاء.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: خطاب القسم
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني: سلوك واشنطن سيحدد مسار المفاوضات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اليوم الأحد، إن إيران أخبرت الولايات المتحدة بأنها مستعدة لإجراء مفاوضات غير مباشرة، وإن مسار المحادثات سيعتمد على سلوك واشنطن.
وأكد الرئيس الإيراني أن طهران قالت - في ردها على خطاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب - إنها لم تتهرب من المفاوضات، وأن الوعود التي أخلفها الجانب الأمريكي هي فقط التي دمرت الثقة التي يجب استعادتها.
وأضاف بزشكيان - في تصريحات أوردتها وكالة أنباء (إرنا) الإيرانية - أنه في حين استبعد الرد الإيراني على خطاب ترامب إمكانية إجراء محادثات مباشرة بين واشنطن وطهران، إلا أن الباب لا يزال مفتوحا أمام مفاوضات غير مباشرة، مشددًا على أن سلوك الجانب الأمريكي هو الذي سيحدد مواصلة عملية التفاوض.
وأرسل ترامب خطابًا إلى إيران في 12 مارس الجاري عبر وسيط إماراتي، وبينما لم يتم الإعلان عن محتوى الخطاب، قال ترامب إنه طلب من إيران أن تجري مفاوضات لإبرام اتفاق جديد محذرًا من عمل عسكري محتمل في حالة رفض إيران.