تقدير إسرائيلي: الاحتلال سيرفض الخطة العربية ويمنح مهلة أسابيع لمسار المفاوضات
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
ذكرت أوساط إسرائيلية أن حكومة الاحتلال تمنح فرصة للجهود الدبلوماسية للتوصل إلى اتفاق يؤدي إلى تحرير الأسرى الإسرائيليين ونهاية سيطرة حماس على قطاع غزة، إلا أنها في الوقت ذاته تحضر خيارا لـ "القتال المكثف في القطاع إذا فشلت الجهود".
ونقلت الكاتبة الإسرائيلية آنا براسكي في مقال نشرته صحيفة"معاريف" عن مصادر حكومية رفيعة قولها إن "إسرائيل تقدم فرصة للطريق الدبلوماسي للوصول إلى اتفاق يتم فيه تحرير الأسرى وألا تبقى حماس في غزة سواء كقوة عسكرية أو كيان مدني".
وأضافت أنه بموجب ذلك فإن "الخطة العربية، التي قد تترك حماس في غزة كتنظيم عسكري على غرار حزب الله في لبنان، غير مقبولة من قبل إسرائيل ولن توافق عليها".
وفيما يتعلق بالجدول الزمني، أشارت المصادر إلى أن "هناك حاجة إلى وقت كافٍ لاستخدام مسار المفاوضات، ولكن هذا الوقت لن يكون غير محدود، والوقت سيكون على مدار أسابيع وليس شهورا طويلة حتى يتضح ما إذا كانت الأمور ستتجه نحو تسوية أو نحو حرب".
وذكرت براسكي أنه "كما هو معروف، بعد اجتماعين ليليين تم عقدهما (الأول كان موسعًا بمشاركة كبار المسؤولين الأمنيين والثاني كان محدودًا بمشاركة رئيس الوزراء وعدد من الوزراء الكبار)، تم اتخاذ قرار بتأجيل إطلاق سراح 602 أسير فلسطيني كانوا من المقرر أن يتم إطلاق سراحهم في المرحلة الأخيرة من الصفقة".
وفي وقت سابق، تحدثت قناة عبرية، عن التوصل لاتفاق مبدئي يتعلق بالإفراج عن الأسرى الفلسطينيين من الدفعة السابعة، والذين كان من المفترض الإفراج عنهم يوم السبت الماضي، ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقالت القناة الـ12 العبرية إنه "سيتم نقل جثتين لأسرى إسرائيليين خلال الـ24 ساعة القادمة إلى مصر، وبعد ذلك سيتم الإفراج عن 301 أسير فلسطيني، وهو نصف عدد دفعة الأسرى".
وتابعت: "لاحقا سيتم نقل جثتين إضافيتين لأسرى إسرائيليين، ومن ثم الإفراج عن النصف الثاني من الأسرى الفلسطينيين".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة عربية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية إسرائيلية الاحتلال غزة الخطة العربية إسرائيل غزة الاحتلال الخطة العربية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
حماس: لن يكون هناك أي حديث في أي خطوة قبل الإفراج عن الأسرى
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الأحد، رفضها الحديث عن أي خطوة متعلقة باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، قبل الإفراج عن أسرى الدفعة السابعة من صفقة التبادل، وإلزام الاحتلال بتنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق.
وقال القيادي في حركة حماس، محمود مرداوي، في تصريحات نشرها في قناته عبر "تيلغرام": "لن يكون هناك أي حديث مع العدو عبر الوسطاء في أي خطوة، قبل الإفراج عن الأسرى المتفق على إطلاق سراحهم، مقابل الأسرى الإسرائيليين الستة".
وشدد مرداوي على ضرورة أن يقوم الوسطاء بإلزام العدو بتنفيذ الاتفاق، فيما استنكرت حركة حماس، في وقت سابق، بشدة قرار الاحتلال بتأجيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، مؤكدة أن هذا القرار يكشف مجددًا مراوغات الاحتلال وتنصله من التزاماته.
وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس، عزّت الرشق، في بيان: "تستنكر حركة حماس بشدة قرار الاحتلال تأجيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، هذا القرار يكشف مجددًا مراوغات الاحتلال وتنصله من التزاماته".
وتابع الرشق: "تذرّع الاحتلال بأن مراسم التسليم مهينة هو ادّعاء باطل، وحجّة واهية تهدف إلى التهرب من التزامات الاتفاق".
وأكد الرشق أن "هذه المراسم لا تتضمن أي إهانة للأسرى، بل تعكس التعامل الإنساني الكريم معهم"، مبينا أن "الإهانة الحقيقية هي ما يتعرّض له أسرانا خلال عملية الإفراج، من تعذيب وضرب وإذلال متعمد حتى اللحظات الأخيرة".
وأردف قائلا: "الأسرى الفلسطينيون يتم إطلاق سراحهم وهم مقيدو الأيدي ومعصوبو الأعين، كما أنه يتم تهديد ذويهم بعدم إقامة أي احتفالات لاستقبال أبنائهم المحررين".
وأكد أن "قرار نتنياهو يعكس محاولة متعمدة لتعطيل الاتفاق، ويمثل خرقًا واضحًا لبنوده، ويظهر عدم موثوقية الاحتلال في تنفيذ التزاماته".
وطالب عضو المكتب السياسي لحركة حماس "الوسطاء والمجتمع الدولي بتحمل مسؤولياتهم، والضغط على الاحتلال لتنفيذ الاتفاق والإفراج عن الأسرى دون أي تأخير".
وفي السياق ذاته، انتقد "مكتب إعلام الأسرى" قرار تأجيل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، واصفا هذا القرار بأنه "محاولة للتلاعب بحالة الأسرى النفسية والضغط على أسرهم".
وأوضح "إعلام الأسرى" أن هذا القرار "يأتي ضمن سلسلة من التصرفات التي يتبعها الاحتلال في مماطلته وتنصله من التزاماته، ما أسفر عن ترك الأسر تنتظر لساعات طويلة تحت الأمطار على أمل لقاء أبنائها المحررين، قبل أن يُفاجأوا بتأجيل إطلاق سراحهم".
وأكد البيان أن "مثل هذا السلوك، الذي يخالف القيم والمعايير الإنسانية، يستدعي تدخلًا فوريًا من الوسطاء والمجتمع الدولي لإلزام الاحتلال بتنفيذ مستحقات الأسرى دون تأخير أو مماطلة".