واشنطن تشيد بقرار تاريخي أصدره مجلس الأمن الدولي بشأن أوكرانيا بتأييد روسي
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
رحبت واشنطن في خطوة غير مسبوقة، بـ تبنى مجلس الأمن الدولي قرارًا يدعو إلى إنهاء النزاع في أوكرانيا والتوصل إلى سلام دائم، وذلك بدعم منها وبتأييد مفاجئ من روسيا والصين.
وصدر القرار بموافقة 10 أعضاء، بينما امتنعت 5 دول، من بينها فرنسا والمملكة المتحدة، عن التصويت، ما يعكس تباين المواقف الدولية تجاه الأزمة.
وينص القرار على ضرورة إنهاء الحرب في أقرب وقت ممكن، وتهيئة الظروف لحل سلمي ومستدام.
ورغم أنه لم يتضمن إشارات مباشرة إلى وحدة أراضي أوكرانيا أو تحميل مسؤولية واضحة لأي طرف، فإنه يمثل خطوة نحو تعزيز الجهود الدبلوماسية لإنهاء الصراع.
ووصفت واشنطن القرار بأنه "تاريخي"، معتبرة أنه نقلة نوعية في المساعي الدولية لوقف الحرب وتعزيز الاستقرار في المنطقة.
وأبدت موسكو دعمها للقرار، مشيرة إلى أنه يعكس تحولًا إيجابيًا في التعاطي الدولي مع الأزمة الأوكرانية.
كما أبدت الدول الأوروبية مثل فرنسا والمملكة المتحدة تحفظاتهما، بحجة أن القرار لا يحدد المسؤوليات بوضوح ولا يؤكد على سيادة أوكرانيا.
ويشكل تبني هذا القرار تحولًا في المشهد السياسي العالمي، حيث يعكس تقاربًا محتملًا في وجهات النظر بين القوى الكبرى بشأن ضرورة إنهاء الصراع الأوكراني. ومع ذلك، يبقى تنفيذ القرار على الأرض تحديًا كبيرًا، في ظل استمرار العمليات العسكرية وتباين مصالح الأطراف المعنية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: واشنطن روسيا الصين مجلس الأمن الدولي المزيد
إقرأ أيضاً:
تعليق قبولهم بالجامعات.. قرار روسي عاجل بشأن الطلاب السوريين
أعلنت السلطات الروسية، وقف قبول الطلاب السوريين في الجامعات الروسية مؤقتا بسبب الوضع الداخلي في سوريا.
وبحسب ما صرح به نائب رئيس الوكالة الفيدرالية الروسية للتعاون الإنساني الدولي بافيل شيفتسوف فإن هذا العام لن يشهد قبول طلاب جدد من سوريا، لكن هناك طلاب سوريون يكملون مرحلة تعليمية وينتقلون إلى مرحلة أخرى .
وقال شيفتسوف في تصريحات لوكالة "نوفوستي": "نعمل بنشاط ضمن حصة الحكومة الروسية لتعليم الطلاب ، ونحن نتعامل بنشاط مع الطلاب السوريين المتواجديدن بالفعل وسنوفر لهم (مقاعد ضمن) الحصة الحكومية".
وأشار المسؤول إلى أن هذا التعليق مرتبط بالوضع السياسي في سوريا بالإضافة إلى العديد من المشاكل الفنية، بما في ذلك عدم وجود جوازات سفر لمواطنين سوريين ، حيث قال: "كنا مستعدين لتقديم الدعم من جانبنا، لكن الوضع السياسي العام وتعطل عمل معظم مؤسسات الدولة أدى إلى اضطرارنا لاتخاذ قرار التوقف لهذا العام على الأقل".
وأكد شيفتسوف أيضا أن "البيت الروسي" في دمشق لا يزال مغلقا لأسباب أمنية، لكن الوكالة الروسية للتعاون الإنساني الدولي ("روس سوترودنستشيستفو") تواصل التعامل مع شركائها السوريين.