اشتباكات في دمشق تسفر عن مقتل وإصابة 3 من عناصر الأمن الداخلي
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
شهدت العاصمة السورية دمشق، مساء الاثنين، اشتباكات مسلحة بين قوات الأمن الداخلي ومجموعة مسلحة وُصفت بأنها من "فلول النظام السابق"، مما أدى إلى مقتل وإصابة ثلاثة من عناصر الأمن الداخلي.
وقعت الاشتباكات في حي تشرين قرب منطقة القابون، حيث اشتبكت قوات الأمن مع مجموعة مسلحة يتزعمها شخص يُدعى فوزي ريا. استخدمت خلال المواجهات الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، واستمرت لعدة ساعات، مما أدى إلى إغلاق بعض الطرق وتكثيف التواجد الأمني في المنطقة.
تأتي هذه التطورات في ظل استعدادات مكثفة في دمشق لعقد مؤتمر حوار وطني، تصفه السلطات الجديدة بأنه علامة فارقة في الانتقال إلى نظام سياسي جديد بعد عقود من حكم عائلة الأسد. يُذكر أن حي تشرين شهد سابقًا عمليات عسكرية ومعارك عنيفة قبل أن تتمكن القوات الحكومية من بسط سيطرتها عليه.
لم تصدر الجهات الرسمية السورية أي بيان توضيحي بشأن العملية أو هوية أفراد المجموعة المستهدفة. فيما أثارت هذه الاشتباكات مخاوف من تزايد الفوضى الأمنية في بعض أحياء العاصمة، خاصة مع تكرار حوادث الاشتباك بين الأمن وجماعات مسلحة مختلفة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اشتباكات عنيفة ريف طرطوس المزيد
إقرأ أيضاً:
غارجة أميركية على أهداف لداعش في الصومال
نفّذ الجيش الأميركي غارة جوية،السبت، ضد أهداف لداعش الإرهابي في منطقة بونتلاند بالصومال، ما أدى إلى مقتل عدد من عناصر التنظيم، وفق ما أفادت القيادة العسكرية الأميركية في إفريقيا "أفريكوم".
وقالت أفريكوم في بيان إنها شنت الغارة الأخيرة بالتنسيق مع الحكومة الصومالية وأصابت "أهدافا متعددة لتنظيم داعش في الصومال".
وحددت أفريكوم موقع الغارة الجوية في "جنوب شرق بوساسو، بونتلاند، شمال شرق الصومال".
وأضافت "يشير التقييم الأولي لأفريكوم إلى مقتل عدد من عناصر داعش في الصومال"، مشيرة إلى أنه "لم يُصب أي مدني بأذى".
وتأتي الغارة الأخيرة في أعقاب عملية مماثلة قبل يومين وصفتها أفريكوم بأنها تكملة لـ"مبادرة أوسع لمكافحة الإرهاب" في الصومال.
كما نُفذت ضربات جوية أميركية في فبراير قالت سلطات بونتلاند إنها قتلت "شخصيات رئيسية" في تنظيم داعش، دون تقديم مزيد من التفاصيل.