حلول لمشكلة جفاف العين خلال فصل الصيف
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
قالت مؤسسة “عين” إن جفاف العين يندرج ضمن المتاعب الصحية الشائعة خلال فصل الصيف، موضحة أنه يرجع إلى أسباب عدة، أبرزها التعرض المفرط للأشعة فوق البنفسجية الضارة والكلور في مياه حمام السباحة والجراثيم في مياه البحار.
وأضافت المؤسسة الألمانية أن الهواء المبرد اصطناعياً كهواء المروحة ومكيف الهواء يعد جافاً للغاية، ويعتبر أحد أبرز العوامل المؤدية إلى جفاف العين.
ولمواجهة جفاف العين في الصيف، أوصت “عين” بشرب السوائل بكمية كافية، أي بمعدل لا يقل عن 1.5 لتر يومياً، وذلك لترطيب الأغشية المخاطية والمساعدة على إفراز السائل الدمعي على نحو كاف.
وبشكل إضافي يمكن استعمال قطرات العين المرطبة، حيث تعمل بدائل الدموع على تهدئة العيون المتهيجة وترطيبها وتثبيت طبقتها الدمعية.
وينبغي أيضاً عدم الجلوس في مرمى تيار الهواء الصادر من المروحة أو مكيف الهواء، مع مراعاة حماية العين من الأشعة فوق البنفسجية الضارة، من خلال ارتداء نظارة شمسية مناسبة، والتي توفر حماية للعين من الأشعة فوق البنفسجية حتى الطول الموجي 400 نانومتر.
وبشكل عام ينبغي استشارة الطبيب في حال استمرار جفاف العين لمدة تزيد عن 24 ساعة، لا سيما إذا كان مصحوباً بأعراض أخرى مثل الاحمرار والحرقان والحكة وزيادة إفرازات الدموع، حيث قد تشير هذه الأعراض حينئذ إلى الإصابة بمرض ما مثل الحساسية أو العدوى بالفيروسات أو البكتيريا.
كما قد تنذر هذه الأعراض بالإصابة بأحد التهابات العين مثل التهاب الملتحمة أو التهاب الجفن أو التهاب القرنية الخطير.وكالات
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
التمور الجزائرية تغزو أسواق بني درار قبيل حلول شهر رمضان
زنقة 20 | متابعة
على بعد 10 ايام من حلول شهر رمضان، تغزو التمور المستوردة من الجارة الشرقية الجزائر أسواق المناطق الحدودية الشرقية خاصة منطقة بني درار.
ووفق ما عاينه مواطنون ، فإن الاسواق في عدد من المدن المغربية عجت بالتمور الجزائرية من شتى الأنواع و الأشكال خاصة صنف “دقلة نور”.
وتشهد الأسواق، خلال الأيام القليلة التي تسبق شهر رمضان، تواجد تمور جزائرية بشكل كبير، لاسيما بالمدن المتاخمة للحدود مع الجزائر.
و تعتبر التمور من بين المواد الاستهلاكية التي تلقى إقبالا منقطع النظير من قبل الأسر المغربية خلال شهر رمضان، الأمر الذي يتجدد معه النقاش حول جودة هذه التمور ومدى مراقبة سلامتها الصحية.
ووفق مصادر الموقع ، فإن تجار المنطقة استقبلوا كميات كبيرة من التمور الجزائرية في الآونة الأخيرة بطرق غير معروفة ، وهو ما يطرح أكثر من علامة استفهام حول المراقبة الصحية.
بعض تجار ببني درار ، صرحوا بأنهم يستوردون التمور بشكل قانوني سواء عن طريق ميناء بني انصار بإقليم الناظور أو طنجة، وهي خاضعة بحسبهم للمراقبة الصحية و الجمركية.
وتتنوع التمور التي تدخل السوق المغربي مع اقتراب شهر رمضان بين تمور تونس و الجزائر و الامارات.