ملك الأردن يجدد رفض بلاده لتهجير الفلسطينيين ويدعو لإعمار غزة
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
جدد عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني، يوم الاثنين، موقف بلاده الرافض لتهجير الفلسطينيين وضرورة العمل على إعادة إعمار غزة واستدامة وقف إطلاق النار ومضاعفة تدفق المساعدات الإغاثية، بحسب وكالات.
وجاء تأكيد العاهل الأردني خلال لقائه رؤساء اللجان الدائمة بمجلس النواب.
وتم خلال اللقاء بحث عدد من القضايا المرتبطة بالشأن المحلي بالإضافة إلى التطورات الإقليمية خصوصا الأوضاع الخطيرة في غزة والتصعيد في الضفة الغربية، وأهمية دعم الاستقرار في سوريا ولبنان.
وأعرب رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي ورؤساء اللجان الدائمة بالمجلس عن تقديرهم لمواقف الملك تجاه القضايا العربية خاصة القضية الفلسطينية، ودعم الشعب الفلسطيني.
وأشاروا إلى أن مجلس النواب حريص على مواصلة القيام بدوره الرقابي والتشريعي ومتابعة تنفيذ التحديث بمساراته الثلاث، وإدامة التعاون مع الحكومة، خدمة للمصالح العليا للدولة.
كما بحث الملك عبد الله الثاني في اتصال هاتفي مع رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأمريكي براين ماست، يوم الاثنين، سبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الأردن والولايات المتحدة.
وتطرق الاتصال إلى تطورات المنطقة إذ حذر الملك من خطورة التصعيد بالضفة الغربية، مشيرا إلى الدور المحوري للولايات المتحدة في دعم جهود تحقيق السلام على أساس حل الدولتين.
وشدد العاهل الأردني على ضرورة إعادة إعمار غزة دون تهجير سكانها، واستدامة وقف إطلاق النار، ومضاعفة تدفق المساعدات الإغاثية.
ومنذ 25 يناير يروج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمخطط تهجير فلسطينيي قطاع غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.
في المقابل تعمل مصر على بلورة وطرح خطة عربية شاملة لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين منها، خشية تصفية القضية الفلسطينية.
وتحدث ترامب قبل أيام أنه لن يفرض خطته بشأن مستقبل غزة وسيطرحها كتوصية، دون أن يحدد بعد موقفه من خطة القاهرة.
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي يجدد دعم بلاده لمغربية الصحراء ويشيد بالمبادرة الأطلسية
قال جيرارد لارشير، رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي إن فرنسا تدعم مغربية الصحراء، معلنا الإشادة ب”المبادرة الأطلسية » التي أطلقها الملك محمد السادس.
وأوضح لارشير خلال لقاءه ناصر بوريطة وزير الخارجية اليوم الإثنين بالرباط، أن العلاقات مع المغرب « عادت اليوم إلى المسار الصحيح » بفضل إرادة قادة البلدين، وأيضا بفعل دور الدبلوماسية البرلمانية.
وذكر المسؤول الفرنسي بزيارة رئيس الجمهورية الفرنسية، إيمانويل ماكرون إلى المغرب، والأكثر التاريخي المشترك في علاقات البلدين منذ عهد الملك محمد الخامس وشارل ديغول
وسيسافر لارشير الى العيون الساقية غدا وينتظر سيضع رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي حجر الأساس للمدرسة الفرنسية بالعيون.
وجدد المسؤول الفرنسي قول الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في زيارته التاريخية الأخيرة لن يكون مستقبلها وحاضرها إلا تحت السيادة المغربية”.
كلمات دلالية المغرب فرنسا