“تريندز” ووفد أكاديمي صيني يناقشان آليات تعزيز التبادل البحثي والمعرفي
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
أبوظبي – الوطن:
ناقش مركز تريندز للبحوث والاستشارات مع وفد أكاديمي صيني، آليات تعزيز التعاون والتبادل البحثي والمعرفي، وسبل الشراكة في المجالات العلمية التي تحلل وتعالج القضايا والأحداث العالمية الراهنة، كما تناول اللقاء أهمية تعزيز التفاعل البناء بين مراكز الفكر والمؤسسات الأكاديمية والبحثية حول العالم، في استشراف المستقبل بالمعرفة.
جاء ذلك خلال زيارة الوفد مقر مركز تريندز في أبوظبي، وضم جوسلين ما، المؤسس المشارك لمنتدى القانون العالمي، ومنذر سجاد بشاري، الخبير السياسي بجامعتي تسينغهوا، وفودان في الصين، وجيف نيو، الباحث في أكاديمية ينشينغ، وجاستن أولسفيك، الباحث المتخصص في مجال الاتصالات بجامعة تسينغهوا، ولويس تيلير الصحفي المتخصص في مجال البلوكتشين والعلوم والتشفير.
وتطرق اللقاء إلى سبل تعزيز التبادل المعرفي، خاصةً في مجال إعداد البحوث والدراسات حول الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك تبادل الخبرات العلمية والمهنية، والإصدارات، وإقامة المشروعات البحثية المشتركة، بما يعزز التبادل الثقافي والفكري.
ورحب عوض البريكي، رئيس قطاع تريندز جلوبال، بالوفد الأكاديمي الصيني، حيث أطلعهم على جهود مركز تريندز البحثية والعلمية، واستراتيجيته العالمية القائمة على نشر قيم السلام والتسامح والتعايش، مضيفاً أن «تريندز» يولي أهمية كبرى للتنسيق والتعاون مع المؤسسات الأكاديمية والبحثية والفكرية العالمية، لما تتمتع به هذه الصروح العلمية من قدرات بحثية ورؤى مستقبلية، موضحاً أن «تريندز» يستهدف من وراء شراكاته البحثية والعلمية أن يكون جسراً للتواصل المعرفي والأكاديمي بين أهم الجامعات ومراكز الفكر إقليمياً ودولياً.
وأكد البريكي أن «تريندز» والمؤسسات الأكاديمية والبحثية الصينية يسعيان إلى دعم التعاون الفكري والبحثي، لما له من دور فاعل في وضع الأطر التي تساعد في تعزيز الفهم المشترك للقضايا العالمية، مشدداً على دور اللقاءات الدورية والملتقيات العلمية والمؤتمرات البحثية والفعاليات المعرفية في تقديم فهم أوضح ورؤى دقيقة لمختلف الأحداث الراهنة حول العالم، إضافة إلى أهمية الشراكات البحثية والأكاديمية في تقريب وجهات النظر حول هذه القضايا.
بدوره، أشاد الوفد الأكاديمي الصيني برؤية مركز تريندز للبحوث والاستشارات، لاستشراف المستقبل والمشاركة الفاعلة في صنعه، ورسالته العلمية والمعرفية، وأهدافه الطموحة، واستراتيجيته العالمية، معتبراً المركز مرجعية معرفية ومنصة فريدة، بما يقدمه من أبحاث ودراسات وتحليلات تنبذ العنف والتطرف والكراهية، وتعزز قيم التسامح والسلام والتعايش المشترك.
وذكر الوفد أن المؤسسات الأكاديمية والبحثية الصينية منفتحة على مراكز الفكر والبحوث الإقليمية والدولية، حيث تؤمن بأهمية تكامل الأدوار وتبادل وجهات النظر والرؤى حول القضايا العالمية التي تتصدر المشهد، مؤكداً أن التبادل العلمي والمعرفي بين الجامعات ومراكز الأبحاث له دور كبير في قراءة هذه القضايا بدقة، ووضع المنهجيات العلمية والحلول والاستراتيجيات الناجعة للتغلب عليها وتجاوزها.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
سفير مصر فى كينيا يبحث مع وزير الاستثمار تعزيز التبادل التجارى
التقى وائل نصر الدين عطية سفير مصر لدى كينيا، مع سالم مفوريا وزير الاستثمار والتجارة والصناعة الكيني، حيث تناولا سبل تعزيز التجارة بين البلدين وتحفيز الاستثمارات المتبادلة واستئناف أعمال اللجنة الفنية التجارية المشتركة.
سفير مصر في مابوتو يلتقي مع وزيرة العمل والتأمين الاجتماعي الموزمبيقية سفير تركيا بالقاهرة يزور تاتاري مصر ويؤكد تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين تركيا وسوريا ومصرأعرب الوزير الكيني عن الترحيب بتنامى معدلات التجارة بين مصر وكينيا فى الآونة الأخيرة، وبصفة خاصة زيادة مصر وارداتها من الشاى الكينى بالتوازى مع تزايد صادراتها من المنسوجات ومواد ومستلزمات البناء إلى كينيا، حيث صارت مصر الشريك التجاري العاشر لبلاده وثانى أكبر مستورد للشاى الكينى، مؤكداً أهمية تعزيز استفادة رجال الأعمال فى البلدين من الإعفاءات الجمركية التى تتيحها عضويتهما فى الكوميسا.
كما أعرب عن تطلع بلاده إلى اجتذاب المزيد من الاستثمارات المصرية، مشيراً إلى احتلال مصر المرتبة الثانية عشرة ، استفادة من التسهيلات والحوافز الضريبية التى تتيحها الحكومة الكينية للمستثمرين فى المناطق الصناعية الخاصة لديها، وبصفة خاصة من خلال استحداث آلية الشباك الواحد لإستصدار التراخيص.
وأكد نصر الدين اتفاق البلدين على قيادة التحرك نحو توسيع نطاق اتفاقية تحرير التجارة القارية فى أفريقيا، وحرص مصر على تعزيز التعاون التجارى مع كينيا باعتبارها بوابة لتجارة الدول الحبيسة المجاورة فى إقليم شرق ووسط أفريقيا مع العالم الخارجى، أخذاً بعين الاعتبار أن مدة وتكاليف الشحن المنخفضة نسبياً بين البلدين تزيد من تنافسية منتجات كل منهما فى أسواق الآخر بسبب عامل القرب الجغرافى.
وأبرز اهتمام القطاع الخاص المصري باستكشاف فرص الاستثمار والمشاركة فى تنفيذ المشروعات في كينيا، خاصة فى قطاعات التشييد والبناء والنقل والزراعة والري والطاقة، مبرزاً أن السوق الكينية تعد أكثر الأسواق الواعدة فى شرق أفريقيا وأكثرها جذباً للاستثمارات الخارجية، لاسيما مع تطور المنظومة المصرفية لديها والبنية التحتية للاتصالات.