أستاذ علوم سياسية: مصر تدير الملف الليبي برؤية استراتيجية لتحقيق الاستقرار
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور محمد عبدالعظيم الشيمي، أستاذ العلوم السياسية، أن الملف الليبي يمثل أولوية قصوى للجانب المصري، نظرًا لأهمية تحقيق الاستقرار في ليبيا.
ولفت، إلى أن التوصل إلى اتفاق بين الفرقاء الليبيين يعد تحديًا كبيرًا، سعت القيادة المصرية إلى معالجته منذ بداية الأزمة الليبية قبل عشر سنوات.
وفي مداخلة عبر قناة "إكسترا نيوز"، أوضح الشيمي أن مصر اعتمدت نهجًا متعدد الأبعاد في إدارة الملف الليبي، يشمل المسارات السياسية والاقتصادية والعسكرية، لدعم الشعب الليبي وتحقيق حلول تضمن وحدة أراضي ليبيا.
وأشار إلى أن الدبلوماسية البرلمانية المصرية لعبت دورًا محوريًا في تقريب وجهات النظر بين الأطراف الليبية، وهو ما تجلى في الاجتماعات التي جرت في القاهرة بين مجلس النواب المصري ونظيره الليبي.
وأضاف أن موقف مصر الثابت يقوم على دعم العملية السياسية في ليبيا من خلال إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، مع الحرص على منع التدخلات الإقليمية والدولية التي قد تؤدي إلى تعقيد المشهد الليبي.
وأكد أن مصر تعتبر الأمن الليبي جزءًا لا يتجزأ من أمنها القومي، وتعمل بشكل مستمر على دعم المؤسسات الليبية للحفاظ على استقرار الدولة ومؤسساتها الوطنية.
وأشار الشيمي إلى أن اللقاءات الأخيرة بين الأطراف الليبية تؤكد أهمية التوصل إلى حلول توافقية لتجنب المزيد من التصعيد، تمهيدًا لإجراء انتخابات شفافة تلبي تطلعات الشعب الليبي نحو الاستقرار والتنمية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أستاذ العلوم السياسية ء الانتخابات الرئاسية الاستقرار في ليبيا الانتخابات الرئاسية
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية فلسطيني: مصر تستبسل لاستمرار الهدنة رغم تهرب نتنياهو
أكد الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية الفلسطيني، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تراجع عن إطلاق الدفعة السابعة من الأسرى الفلسطينيين، التي تضم أكثر من 600 أسير، بعد اجتماعين أمنيين مع حكومته، ورغم توصيات الأجهزة الأمنية بالموافقة، إلا أن نتنياهو تراجع مرة أخرى بعد اجتماعه مع وزير المالية الإسرائيلي سموتريتش ووزير الدفاع كاتس.
محاولات لتمديد المرحلة الأولىوشدد «الرقب»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية شيرين عفت، ببرنامج «اليوم»، المُذاع عبر شاشة «دي إم سي»، على أن نتنياهو يبرر تراجعه عن إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين بالدفعة السابعة من صفقة التبادل، بأن الصور القادمة من غزة خلال مراسم تسليم المحتجزين الإسرائيليين «استفزازية»، موضحًا أن بنيامين نتنياهو يطالب حماس أن تتوقف عن هذه المشاهد الخاصة بإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين.
اتفاق الهدنة في غزةأشار إلى أنه يعتقد أن نتنياهو يتهرب من اتفاق الهدنة، ليحدث حالة جديدة لتجنب دفع استحقاقات سياسية لاحقًا، مما يهدد جهود الانتقال إلى المرحلة الثانية ثم الثالثة.
وشدد على أن هذا نسفٌ كاملٌ للجهود المبذولة لإنجاح الاتفاق، مؤكدًا أن هذا ما يخشاه الجميع خلال الفترة الحالية، وأنه سيكون تدمير لكل الجهود الذي بُذلت خلال الفترة الأخيرة.
ضغط أمريكي وعربي لاستمرار الاتفاقوعن الضغط الأمريكي والعربي لاستمرار الاتفاق، قال إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والأطراف العربية من مصر وقطر يصرون على استمرار الاتفاق، مضيفًا: «يُطرح الآن مقترح جديد يقضي بتبادل الأسرى والمحتجزين دفعة واحدة بدلًا من مراحل متقطعة».
وتابع: «الاحتلال، حتى لو وافق على المرحلة الثانية، فهو لا ينوي الانتقال إلى المرحلة الثالثة، التي تشمل إعادة إعمار غزة واستقرار الأوضاع، ونعرب عن مخاوف من عودة الحرب بدلًا من المضي قدمًا نحو التهدئة»، مشددًا على أن مصر تبذل جهودا كبيرة لإنجاح الهدنة والاتفاق.