الخارجية الروسية: موسكو وأنقرة تتفقان على مواصلة الحوار بشأن الأزمة الأوكرانية
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الروسية، أمس /الإثنين/، أن موسكو وأنقرة اتفقتا على الحفاظ على حوار سياسي روسي تركي نشط، بما في ذلك بشأن الأزمة الأوكرانية.
وذكرت الوزارة- في بيان أوردته وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية- أنه تم إيلاء اهتمام خاص لقضية التسوية السورية، والوضع في منطقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وتم الاتفاق على مواصلة دعم الحوار السياسي الروسي التركي النشط، بما في ذلك بشأن الأزمة الأوكرانية وغيرها من موضوعات العلاقات الدولية ذات الاهتمام المشترك.
وأشار البيان إلى أنه خلال الاجتماعات والمحادثات التي جرت، تم التأكيد على التزام روسيا وتركيا بتنفيذ الاتفاقات رفيعة المستوى التي تم التوصل إليها سابقًا في كامل نطاق التطوير التدريجي للتعاون الثنائي متعدد الأوجه ذي المنفعة المتبادلة.
وفي وقت سابق، التقى وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ووزير الخارجية التركي هاكان فيدان، وناقش معهما القضايا الراهنة على الأجندة الدولية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الخارجية الروسية الأزمة الأوكرانية موسكو وأنقرة التسوية السورية
إقرأ أيضاً:
دميترييف: موسكو وواشنطن بدأتا مناقشات بشأن المعادن والمشاريع في روسيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفاد رئيس صندوق الاستثمارات المباشرة الروسي كيريل دميترييف بأن موسكو وواشنطن بدأتا مناقشات حول المعادن الأرضية النادرة وحول مشاريع شتى في روسيا.
وقال دميترييف لصحيفة "إزفيستيا": "المعادن الأرضية النادرة مجال مهم للتعاون، وبالتأكيد بدأنا مناقشات حول معادن أرضية نادرة مختلفة ومشاريع في روسيا"، مضيفا أن بعض الشركات أبدى بالفعل اهتماما بهذه المشاريع.
يأتي ذلك بعد أن أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اجتماع حول تطوير صناعة المعادن الأرضية النادرة في نهاية فبراير الماضي أن تطوير هذا القطاع ضروري للمنافسة بنجاح في الأسواق العالمية وتطوير أهم مجالات الاقتصاد الروسي.
ولاحقا، أعرب الرئيس الروسي في مقابلة مع مقدم برامج القناة الروسية الأولى بافل زاروبين عن استعداد موسكو لعرض فرص التعاون مع الولايات المتحدة في مجال المعادن الأرضية النادرة.
وخصصت السلطات الروسية حوالي 60 مليار روبل لتطوير صناعة المعادن النادرة والأتربة النادرة ضمن مشروع "تنمية صناعة المعادن النادرة والأتربة النادرة".
وسبق أن أشار دميترييف إلى أن الشركات الأمريكية خسرت أكثر من 300 مليار دولار جراء انسحابها من السوق الروسية، مؤكدا أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تهدف إلى الحوار وإيجاد الحلول على العكس من إدارة سلفه جو بايدن، وأن هناك الكثير ممن يحاولون إفشال هذا الحوار.