تنسيق مشترك لتعزيز مشاريع إيواء المشردين وتحسين الخدمات الصحية
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
يمانيون../
عقد اليوم اجتماع بين وزارتي الصحة والبيئة، والشؤون الاجتماعية والعمل، لمناقشة تعزيز التعاون في دعم مشاريع رعاية وإيواء المشردين والمتسولين، بحضور وزير الصحة والبيئة الدكتور علي شيبان، ووزير الشؤون الاجتماعية والعمل سمير باجعالة، وعدد من المسؤولين من الجانبين.
تناول الاجتماع سبل استكمال تجهيز مركز الإحسان لإيواء المشردين “غير المصحوبين” في أمانة العاصمة، بالإضافة إلى إمكانية استيعاب الدعم المقدم من الخارجية الهولندية، والبالغ 1.
كما ناقش الاجتماع الخطوات العملية المتعلقة بتجهيز وافتتاح مستشفى الإحسان للمعاقين في أمانة العاصمة، وتعزيز التعاون بين صندوق رعاية وتأهيل المعاقين ومركز الأطراف للعلاج الطبيعي، بهدف تحسين الخدمات الصحية والاجتماعية المقدمة لهذه الفئات.
وأكد المشاركون على ضرورة عقد اجتماع فني مشترك بين الوزارتين لوضع آلية واضحة للعمل المشترك، تضمن تطوير استراتيجيات فعالة لتحسين الخدمات المقدمة للمشردين ومرضى الصحة النفسية، وفقًا لاحتياجاتهم الملحّة.
وفي الاجتماع، أشاد وزير الصحة والبيئة بجهود وزارة الشؤون الاجتماعية في رعاية الفئات الأكثر احتياجًا، مؤكداً استعداد الوزارة لتقديم الدعم وفق الإمكانات المتاحة، بما يعزز الخدمات الصحية والطبية المقدمة لهذه الفئات.
من جانبه، أثنى وزير الشؤون الاجتماعية والعمل على دور وزارة الصحة في مساندة جهود توفير الرعاية الصحية لذوي الاحتياجات الخاصة، مشيرًا إلى أهمية استمرار التعاون لضمان توفير الكوادر الطبية والتجهيزات اللازمة لمستشفيات المشردين والمعاقين، التي من المقرر افتتاحها قريبًا.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الصحة والبیئة
إقرأ أيضاً:
أولويات واحتياجات القطاع الصحي للعام الجاري في اجتماع مع ممثلي المنظمات الدولية
دمشق-سانا
ركز الاجتماع الذي نظمته وزارة الصحة اليوم مع ممثلي المنظمات الدولية ووكالات الأمم المتحدة والجمعيات الأهلية الفاعلة والعاملة في قطاع الصحة، على ضرورة توحيد الجهود لتحديد أولويات القطاع الصحي واحتياجاته للنهوض به وتحسين خدماته.
واستعرض المشاركون خلال الاجتماع الذي أقيم في مركز الدراسات الاستراتيجية الصحية اليوم عمل كل من مديرية الرقابة الدوائية والشؤون الصيدلانية ومخابر الأدوية ومديرية الإمداد والإسعاف والطوارئ خلال الفترة السابقة ومقترحات تطويرها، مشددين على أن نظام الرعاية الصحية في سوريا شهد تدهوراً منذ مدة طويلة، وأن العديد من المرافق الصحية تعمل دون المستوى المطلوب.
وأوضح المشاركون أن تعافي القطاع الصحي في سوريا يعتمد بشكل كبير على جهود الأفراد العاملين في القطاع الصحي، ورغبتهم في إعادة بناء الخدمات الصحية، مؤكدين وجود فجوة كبيرة في التمويل، والحاجة الماسة إلى شراء المعدات والمواد الطبية الضرورية.
مدير التخطيط والتعاون الدولي في وزارة الصحة الدكتور زهير قراط تحدث عن وضع القطاع الصحي، موضحاً أن العمل في وزارة الصحة خلال الشهرين الماضيين تركز على تحديد الاحتياجات ذات الأولوية للقطاع الصحي، واحتياجات تجهيزات المشافي، وخاصة الأورام ومستلزمات غسيل الكلية.
وبين أزريت كالميكوف منسق المجموعة الصحية لمنظمة الصحة العالمية في سوريا أن 57 بالمئة من مستشفيات سوريا معطلة، و37 بالمئة من مراكز الرعاية الصحية الأولية تعمل بكامل طاقتها، وتم الإبلاغ عن نقص واسع النطاق في الإمدادات، لافتاً إلى أن 15.8مليون شخص يحتاج إلى مساعدات صحية إنسانية في عام 2025.
ودعا كالميكوف إلى ضرورة تعزيز النظم الصحية في سوريا، بالتنسيق مع وزارة الصحة، والتوسع في خطة الاستجابة الإنسانية لتشمل شمال شرق وشمال غرب البلاد.