الجيش الإسرائيلي يوسع عدوانه في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
رام الله (الاتحاد)
أخبار ذات صلةنفذ الجيش الإسرائيلي، أمس، سلسلة اقتحامات شمال الضفة الغربية المحتلة تركزت في بلدات عدة بمحافظتي جنين ونابلس.
وذكر شهود عيان أن الجيش الإسرائيلي اقتحم رفقة جرافات عسكرية بلدة «برقين» جنوب غرب جنين، ودمر شوارع وميادين قبل انسحابه.
وأفاد الشهود بأن الجيش اقتحم لليوم الثاني بلدة «قباطية» جنوب جنين، ودفع بتعزيزات عسكرية ودمر محال تجارية وفتش منازل فلسطينية فيها.
ولليوم الـ 35، يواصل الجيش الإسرائيلي عدوانه على مدينة جنين ومخيمها، وفي مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ 29، بينما يواصل اقتحام مخيم «نور شمس» لليوم الـ 16.
وفي السياق ذاته، نفذ الجيش الإسرائيلي فجر أمس، اقتحامات في الضفة الغربية تركزت في نابلس، حيث داهمت القوات منازل ومحال تجارية واعتقلت عدداً من الفلسطينيين.
ومساء أمس الأول، اقتحمت دبابات إسرائيلية مخيم جنين، في تصعيد عسكري هو الأول من نوعه منذ عام 2002.
ومنذ 21 يناير الماضي، وسع الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية التي أطلق عليها اسم «السور الحديدي»، في مدن ومخيمات الفلسطينيين شمال الضفة، وخاصة في جنين وطولكرم وطوباس، مخلفاً 61 قتيلاً وفق وزارة الصحة، ونزوح عشرات الآلاف، ودماراً واسعاً.
بدورها، حذرت الرئاسة الفلسطينية، أمس، من تصعيد الجيش الإسرائيلي عدوانه على شمال الضفة الغربية من خلال إجبار 40 ألف فلسطيني على التهجير من مناطق سكناهم وتفجير المنازل والأحياء وتدمير البنية التحتية بشكل ممنهج.
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة في بيان صحفي: «إن عدوان الاحتلال يتواصل في مدن جنين ومخيمها وطولكرم ومخيميها وطوباس والفارعة، والذي يأتي مترافقاً مع التهديد بعودة الحرب في قطاع غزة».
وأشار إلى «خطورة استكمال القوات الإسرائيلية لما بدأته في قطاع غزة من جرائم إبادة جماعية في الضفة الغربية عبر اقتحام المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية وقتل واعتقال السكان وتدمير المدن والمخيمات واستمرار الاستيطان وعزل المناطق الفلسطينية عن بعضها البعض». وطالب أبو ردينة الإدارة الأميركية بإجبار القوات الإسرائيلية على «إيقاف العدوان الذي تشنه على مدن الضفة الغربية فوراً وتثبيت إيقاف إطلاق النار في قطاع غزة إذا ما أرادت تجنيب المنطقة المزيد من التوتر والتصعيد لأن البديل هو استمرار التخبط وحروب بلا نهاية في المنطقة». وجدد التأكيد على أن «مستقبل فلسطين يقرره الشعب الفلسطيني، ولن يقبل بالوطن البديل أو التهجير أو دولة دون القدس».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الضفة الغربية الضفة الغربية المحتلة فلسطين إسرائيل الجيش الإسرائيلي القوات الإسرائيلية جنين مخيم جنين نابلس الجیش الإسرائیلی الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يواصل عدوانه على طولكرم ومخيميها لليوم الـ93 على التوالي
الثورة نت/وكالات تواصل قوات العدو الصهيوني، عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ93 على التوالي، فيما دخل يومه ال80 على مخيم نور شمس، في ظل تصعيد ميداني مستمر، وحملة متواصلة من التضييق والتخريب تستهدف البنية التحتية وممتلكات المواطنين. وأفادت مصادر فلسطينية نقلا عن مصادر محلية وشهود عيان، بأن جرافة للاحتلال أقدمت صباح اليوم الثلاثاء، على خلع مقسم الهواتف الأرضية قرب ديوان آل سيف في ضاحية ذنابة شرق المدينة، وتجريف الشارع الرئيسي في المنطقة. وأضافت، أن قوات العدو الصهيوني داهمت فجر اليوم عددا من منازل المواطنين في الحي الشرقي ومحيط كراج فرعون بالحي الجنوبي بالمدينة، وعبثت بمحتوياتها وخربتها بشكل واسع، في مشهد بات متكررا ضمن حملات المداهمات والتفتيش التي تستهدف الأهالي دون مبرر. كما شهدت منطقة جبل إسكان الموظفين في ضاحية اكتابا، المقابلة لمخيم نور شمس، في ساعة متأخرة من الليلة الماضية، انتشارا كثيفا لفرق المشاة، بالتزامن مع إطلاق كثيف للقنابل الصوتية. وتواصل قوات العدو الصهيوني الدفع بتعزيزات عسكرية من الآليات وفرق المشاة، إلى المدينة ومخيميها وضواحيها، يتخللها إطلاق كثيف للرصاص الحي والقنابل الصوتية، ومداهمة المنازل والمحال التجارية وتفتيشها، وتخريب محتوياتها وإخضاع من يتواجد فيها للاستجواب والاعتقال. ويسجل يوميا في المدينة تحركات نشطة لآليات الاحتلال التي تجوب الشوارع الرئيسية والفرعية، وتقيم الحواجز الطيارة، ما يعرقل تنقل المواطنين ومركباتهم وتحديدا في شارع نابلس ودوار شويكة في الحي الشمالي، وشارع الحدادين، والشوارع المؤدية لمستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي، وميدان جمال عبد الناصر ووسط سوق الخضار. وفي تطور غير مسبوق، أجبرت قوات العدو يوم أمس طواقم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني على استخدام مركبات الإسعاف كحواجز عسكرية على طريق مستشفى ثابت ثابت الحكومي. وعند رفض الطواقم الامتثال للأوامر، قام جنود الاحتلال بتهديدهم بالسلاح. ويشهد مخيمي طولكرم ونور شمس ومحيطهما، انتشارا مكثفا لقوات الاحتلال وسط إطلاقها للأعيرة النارية وقنابل الصوت مع سماع دوي انفجارات بين الفينة والأخرى، تزامنا مع حصارها المشدد عليهما وأغلاق مداخلهما بالسواتر الترابية، وما يرافقه من مداهمات للمنازل وتخريبها، وإجبار من بقي من السكان على إخلاء منازلهم تحت تهديد السلاح. كما ويواصل الاحتلال الاستيلاء على منازل ومبان سكنية في شارع نابلس والحي الشمالي المحاذي له، وتحويلها لثكنات عسكرية بعد اجبار سكانه على إخلائها قسرا، مع تمركز آلياتها وجرافاتها في محيطها. هذا وأسفر عدوان الاحتلال وتصعيده المتواصل على مدينة طولكرم ومخيميها عن استشهاد 13 مواطنا، بينهم طفل وامرأتان إحداهما حامل في الشهر الثامن، بالإضافة إلى إصابة واعتقال العشرات. كما تسبب في نزوح قسري لأكثر من 4200 عائلة من مخيمي طولكرم ونور شمس، تضم أكثر من 25 ألف مواطن، إلى جانب مئات المواطنين من الحي الشمالي والحي الشرقي للمدينة بعد الاستيلاء على منازلهم وتحويل عدد منها لثكنات عسكرية. وألحق العدوان دمارا شاملا في البنية التحتية والمنازل والمحال التجارية والمركبات التي تعرضت للهدم الكلي والجزئي والحرق والتخريب والنهب والسرقة، حيث دمرت 396 منزلا بشكل كامل و2573 بشكل جزئي في مخيمي طولكرم ونور شمس إضافة إلى إغلاق مداخلهما وأزقتهما بالسواتر الترابية.