زيلينسكي يدعو لسلام حقيقي ودائم في أوكرانيا العام الحالي
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
كييف (وكالات)
أخبار ذات صلةدعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس، إلى إحلال سلام دائم في أوكرانيا خلال السنة الراهنة، مؤكداً خلال قمة في كييف مع عشرات القادة الأوروبيين في الذكرى الثالثة للنزاع الروسي الأوكراني: «يجب أن تشهد هذه السنة بداية سلام حقيقي ودائم، يجب أن نظفر بالسلام بالقوة والحكمة والوحدة».
واستقبل زيلينسكي أمس عدداً من الزعماء الأوروبيين وغيرهم من القادة في قمة في كييف إحياء لذكرى بداية أكبر صراع في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية في عام 2022.
وكان من بين الزائرين رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ورئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا وزعماء كندا والدنمارك وأيسلندا ولاتفيا وليتوانيا وفنلندا والنرويج وإسبانيا والسويد.
وعبر الزعماء الأوروبيون خلال كلماتهم عن تضامنهم مع زيلينسكي، ودعوا دول القارة إلى زيادة دعمها لكييف، بينما تحدث البعض عن الحاجة الملحة لزيادة الإنفاق الدفاعي، كما اقترح زيلينسكي خلال القمة عملية تبادل لكل أسرى الحرب مع روسيا كنقطة انطلاق لإنهاء النزاع.
وأعلن الاتحاد الأوروبي، أمس، تقديم دعم إلى أوكرانيا بقيمة 3.5 مليار يورو، يُمنح في مارس المقبل، فيما وافقت دول التكتل على فرض الحزمة الـ 16 من العقوبات ضد موسكو، وذلك في خطوة تهدف لإظهار الدعم لكييف.
ومع إتمام النزاع عامه الثالث، كتب زيلينسكي على مواقع التواصل الاجتماعي «ثلاث سنوات من المقاومة، ثلاث سنوات من عرفان الجميل، ثلاث سنوات من البطولة المطلقة أظهرها الأوكرانيون»، شاكراً «كل الذين يدافعون عن أوكرانيا ويدعمونها».
من جانبه، أكد وزير الدفاع الأوكراني، رستم عمروف، تصميم أوكرانيا على مواصلة القتال. وقال عمروف، عبر موقع «إكس»: إن الأوكرانيين يقاتلون من أجل كل متر من أرضنا، داعياً إلى دعم أوكرانيا لتحقيق النصر.
من جهتها، أعلنت روسيا أنها لن تتوقف عن القتال إلا عندما تنال ما تريده من المفاوضات الرامية إلى إنهاء النزاع. وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس، إن موسكو لن توقف القتال في أوكرانيا إلا بعد تحقيق أهدافها من المفاوضات التي يعتزم الرئيسان الروسي والأميركي مباشرتها لإنهاء النزاع.
وأعلنت أوكرانيا أمس أنها وصلت إلى المراحل النهائية من المحادثات المرتبطة بالمعادن، ووصفتها نائبة رئيس الوزراء أولغا ستيفانيتشينا على إكس بأنها «بناءة».
وأفاد مصدر رفيع المستوى طالباً عدم كشف اسمه أن أوكرانيا اقترحت على الولايات المتحدة توقيع اتفاق إطاري في واشنطن بحضور زيلينسكي وترامب، وهي تنتظر رد واشنطن.
في غضون ذلك، أشاد الرئيس الصيني شي جينبينغ أمس خلال اتصال هاتفي مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين بالجهود الإيجابية التي تبذلها روسيا لنزع فتيل الأزمة في أوكرانيا.
ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة «شينخوا» الرسمية للأنباء عن شي قوله إن «الصين مرتاحة للجهود الإيجابية التي تبذلها روسيا وأطراف أخرى معنية من أجل نزع فتيل الأزمة في أوكرانيا».
وذكر الكرملين لاحقاً في بيان أن بوتين أطلع الرئيس الصيني على المحادثات التي جرت بين مسؤولين روس وأميركيين في السعودية الأسبوع الماضي.
وأفاد البيان أن الجانب الصيني أعرب عن تأييده لإطلاق الحوار بين روسيا والولايات المتحدة وعن استعداده للمساعدة في إيجاد تسوية سلمية للنزاع في أوكرانيا.
وفي السياق، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش أمس الدول إلى ضرورة إنهاء الصراع بين موسكو وكييف، داعياً إلى سلام عادل ودائم بالتزامن مع حلول الذكرى الثالثة للنزاع الروسي الأوكراني.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أوكرانيا روسيا وأوكرانيا روسيا الأزمة الأوكرانية الحرب في أوكرانيا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي روسيا الاتحادية فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
شايب: التوتر الحالي بين الجزائر وفرنسا سببه مؤامرة تمثيلية لوزير الداخلية الفرنسي
قال كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية، المكلف بالجالية الوطنية بالخارج سفيان شايب. أن الأزمة والتوتر الحاليين بين الجزائر وفرنسا، هما نتيجة لمؤامرة وتمثيلية وقضية مفبركة بالكامل من قبل وزير الداخلية الفرنسي.
وأضاف شايب خلال استضافته بالقناة الإذاعية الثالثة، ورده عن إذا كان قصر الإليزيه قد خضع لضغوط اليمين المتطرف الفرنسي. أن “الأزمة والتوتر الحاليين هما نتيجة لمؤامرة وتمثيلية وقضية مفبركة بالكامل من قبل وزير داخلية لم يكتفِ بصناعتها. بل أعاد إحياء قضية تعود إلى أكثر من ثمانية أشهر. وتتعلق باختطاف مزعوم لشخص استخدم للأسف لتقويض علاقاتنا الثنائية والديناميكية التصاعدية التي أرادها رئيسا البلدين”.
وكشف الوزير شايب، أن دور هذا الوزير قد تم التنديد به وتحديد مسؤوليته في بياننا. حيث وُضعت الأمور في نصابها فيما يخص هذه الأزمة الجديدة”.
وأضاف شايب، أن هذا الإصرار واضح جدًا بعد هذه الحملة القضائية الملفقة، فقد تم اعتقال موظف قنصلي بطريقة استعراضية في الطريق العام. وهو إجراء يتجاهل جميع القواعد المتعلقة بامتيازات وحصانة الموظفين القنصليين. حيث لا يزال هذا الموظف حاليا رهن الحبس المؤقت بناء على حجج واهية.
وتابع يقول: “الجزائر وعلى إثر هذا الحادث، قامت بطرد 12 موظفا قنصليا فرنسيا يعملون بسفارة فرنسا بالجزائر. وتابعون لوزارة الداخلية الفرنسية وليس لأي سلطة أخرى.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور