مقترح برلماني لحظر مشاهد التدخين والعنف في دراما رمضان
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
تحدثت النائبة مي أسامة رشدي، عضو مجلس النواب، عن المقترح البرلماني الذي تقدمت به للمجلس الأعلى للإعلام، بشأن حذف مشاهد العنف والعري والتدخين من مسلسلات الموسم الرمضاني 2025.
وأكدت البرلمانية مي أسامة رشدي، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية نهال طايل، عبر برنامج “تفاصيل”، المذاع عبر قناة “صدى البلد 2”، على أن الدراما أداة هامة جدًا ولها تأثيرها، والجمهور ينتظر المسلسلات الرمضانية من أجل الاستمتاع بالشهر الكريم.
وأضافت البرلمانية، أنها ترى وجود عشوائية، وكانت تظهر زمان مشاهد مثل البلطجة والعري والتدخين، في الأعمال الفنية، قائلة "هذه الشخصيات مرفوضة في المجتمع، ولكن للأسف لاحظت خلال الفترة الماضية أنه يتم وضع "السم في العسل"، بمعنى أن صورة الشخصيات غير الإيجابية بكل صفاتها بتظهر لديها بعض الصفات الايجابية، ويظهر كشخص جذاب ويتحدث بمصطلحات الناس تتداولها وتتصدر التريند، وتصبح ثقافة الأطفال والمراهقين سيئة".
وتابعت حديثها قائلة: "أنا مش شايفة أننا بناخد خطوات للترهيب وإنما للترغيب، وهذا الهدف من المقترح أن نستغل شهر رمضان الكريم كبداية احترامًا للشهر الفضيل ومحاولة لمواجهة الفكر السيئ المنتشر، والأولاد تشاهد عالم مفتوح ليس به قيود أو حدود، أو توجيه أخلاقي وديني، إننا نواجه ذلك بتقديم فكر ونموذج إيجابي".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مسلسل الأعلى للإعلام المزيد
إقرأ أيضاً:
ناقد فني: مي عمر دفعت ثمن جريمة محمد سامي.. وأزمة دراما رمضان في تجاهل المعايير
علق الناقد الفني محمد أبو شادي على الانتقادات التي طالت الفنانة مي عمر بسبب مسلسلها "إش إش" الذي تنافس به في رمضان 2025.
وعلى الرغم من أنه لم يشاهد المسلسل، إلا أن أبو شادي اعتبر مي عمر ممثلة جيدة.
وقال في لقائه مع الإعلامية نهاد سمير والإعلامي أحمد دياب، ببرنامج “صباح البلد” المذاع على قناة “صدى البلد”، إن الانتقادات التي توجه إليها ليست بالضرورة مرتبطة بموهبتها، وإنما تعود إلى ارتباطها بالمخرج محمد سامي، حيث يرى البعض أن مي عمر تتحمل جزءًا من اللوم بسبب هذه العلاقة.
وأوضح أبو شادي أن مي عمر تعاني من الانتقادات بسبب ارتباطها بمحمد سامي، مشيرًا إلى أن من يكره سامي سيحملها جزءًا من المسئولية.
وأضاف أنه يتم تصويرها في كثير من الأحيان على أنها "مفروضة" على الوسط الفني، وأن البعض يرى أنها أخذت فرصًا أكثر مما تستحق.
ومع ذلك، أكد أن هذه الآراء تعكس في الغالب استياء الجمهور من تأثير سامي على اختيارات الأعمال الفنية وليس تقييمًا حقيقيًا لقدرتها الفنية.
أزمة دراما رمضان: تهميش المعايير والمقاييس الفنيةفيما يتعلق بأزمة دراما رمضان 2025، أشار أبو شادي إلى أن هناك تجاهلًا واضحًا للمعايير والمقاييس التي يجب أن تتوافر في الأعمال الفنية. وقال: "مفيش مخرج أو منتج محترم هيقبل يدخل يصور بمعالجة و5 حلقات، لكنه السائد حاليًا".
وأضاف أن المسلسلات يبدأ التحضير لها في كثير من الأحيان دون اكتمال السيناريو، ما ينعكس سلبًا على جودة الأعمال.
وأوضح أن النجوم أصبحوا يفرضون شروطًا في الأعمال، وهو أمر غير مناسب، إذ يجب أن يكون المخرج هو صاحب القرار الأول.
مسلسل "العتاولة" والجزء الثاني: التسرع يضعف العملوتطرق أبو شادي إلى مسلسل "العتاولة"، الذي حقق نجاحًا كبيرًا في العام الماضي.
ورغم هذا النجاح، أشار إلى أن الجزء الثاني من المسلسل كان ضعيفًا مقارنة بالأول.
وأرجع ذلك إلى التسرع في تقديم الجزء الثاني، ما أدى إلى تراجع جودة العمل.
كما أضاف أن مؤلف المسلسل اعتذر عن العمل، وهو ما يعكس أزمة أخرى في صناعة الدراما المصرية بسبب ضغوط تقديم أعمال بسرعة دون تحضير كافٍ.