حذر الخبراء من عدد من الأجهزة لا يجب توصيلها أبدًا بموصل الطاقة
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
أميرة خالد
أجهزة تجنب توصيلها بموصل الطاقة
ويعد موصل الطاقة طريقة شائعة ومريحة لتوفير مقابس إضافية، فهو عبارة عن كتلة من المنافذ الكهربائية متصلة في كابل.
لكن الخبراء حذرون من وجود عناصر معينة لا يجب توصيلها بمقبس كهربائي أبدًا، ففي حين أن مقبس الطاقة مثالي للعناصر ذات القدرة الكهربائية المنخفضة، إلا أن له حدودا من حيث القدرة الكهربائية والأمبير، بحيث يمكن أن يؤدي تجاوز هذه القيود إلى ارتفاع درجة حرارة موصل الطاقة، ما قد يؤدي إلى نشوب حريق.
ولا تضيف موصلات الطاقة سعة كهربائية إضافية إلى منفذ الحائط، بل إنها تقسمه، ونتيجة لذلك، يجب توصيل بعض الأجهزة والأجهزة عالية القدرة دائمًا بمأخذ الحائط مباشرة لتجنب زيادة التحميل على موصل الطاقة.
ويمكن لموصل الطاقة النموذجي بقوة 15 أمبير وفي الغالب، التعامل مع ما يصل إلى 1800 واط من الطاقة، وأي شيء أكثر من ذلك يمكن أن يزيد من تحميله، مما قد يتسبب في ارتفاع درجة حرارته وخلق خطر نشوب حريق.
ونصح الخبراء للعثور على قوة موصل الطاقة، بالبحث عن تصنيف القوة الكهربائية عليه، الموجود عادةً على الجانب الخلفي أو السفلي بالقرب من مكان توصيل سلك الطاقة.
هناك الكثير من الأشياء ذات القدرة المنخفضة التي يمكن توصيلها بموصل الطاقة، مثل أجهزة الكمبيوتر وأجهزة التلفزيون والمصابيح وشواحن الهواتف وما شابه، لكن في المقابل هنالك أيضًا أجهزة لا يجب توصيلها لأنها قد تؤدي إلى ارتفاع حرارة المشترك بسبب كمية الطاقة الكبيرة التي تحتاجها، لاقم بتوصيل هذه الأجهزة مباشرة في مقبس الحائط بدلًا من ذلك.
ومن أبرز هذه الأجهزة الثلاجات وأفران الميكروويف وآلات صنع القهوة ومحمصات الخبز وأجهزة التدفئة ومكيفات الهواء والغسالات ومجففات الشعر والمكواة وأدوات التلحيم الصناعية.
ويجب مراعاة سلامة موصل الطاقة ومن بينها ملاحظة إذا كان مصمما ضد البلل، كذلك من المهم عدم القيام بما يعرف التوصيل المتسلسل، وهو عبارة عن توصيل عدة مشتركات طاقة معًا.
كما يجب توصيل كل شريط طاقة بمأخذ حائط مستقل. ولمزيد من الحماية، يمكنك بدلاً من شريط الطاقة العادي، شراء واقٍ من زيادة التيار، فهو يوفر إلى جانب المنافذ الإضافية، ميزة تتمثل في حماية أجهزتك من الصواعق وارتفاع الجهد.
فحص موصلات الطاقة بانتظام بحثًا عن أي تلف، هام جدا، فموصل الطاقة الساخن هو علامة واضحة على وجود حمل زائد، فإذا شعرت أن شريط الطاقة ساخن، افصله عن مأخذ الحائط على الفور.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: یجب توصیل
إقرأ أيضاً:
%76 حصة السيارات الكهربائية الصينية من السوق العالمية
حسونة الطيب (أبوظبي)
أخبار ذات صلةفي خضم المنافسة المحتدمة في سوق السيارات العالمية الذي كانت تسيطر عليه أوروبا وأميركا واليابان وكوريا الجنوبية، برزت الصين بقوة لتسيطر على 76٪ من سوق السيارات الكهربائية العالمية خلال العام الماضي، بحسب فاينانشيال تايمز.
ومن المتوقع، تفوق السيارات الكهربائية، على نظيراتها التقليدية ذات الاحتراق الداخلي، للمرة الأولى في السوق المحلية الصينية هذا العام.
وعلى الرغم من الصعوبات التي تعترض طريق السيارات الصينية في أميركا، جراء المطبات الناجمة عن الرسوم الجمركية التي تفرضها إدارة الرئيس ترامب، إلا أنها تسجل حضوراً لافتاً في أوروبا والمملكة المتحدة.
ومن المنتظر، طرح 12 علامة تجارية من السيارات الصينية في المملكة المتحدة هذا العام، أثبتت حضورها بالفعل في أوروبا مثل، نيو (Nio) ولينك آند كومباني (Lynk & Co)، لتنضم لعائلة أم جي وبي واي دي وجيلي وغيرها.
ومن أكثر العلامات غرابة التي تطرحها الصين حالياً، يانغوانج (Yangwang)، التابعة لعلامة بي واي دي، التي عرضت بالفعل سيارتها الرياضية متعددة الاستخدامات يو8، الشبيهة بسيارة لاند روفر ديفندر، ذات المقدرة على الطفو وموديل يو9 بقوة 1288 حصاناً الذي يقفز فوق الحفر، باستخدام نظام التعليق الهوائي أو حتى أداء الرقص عندما تكون السيارة ثابتة وغير متحركة.
من المتوقع، أن تشهد سوق السيارات العائلية ذات الدفع الرباعي، نمواً متسارعاً، خاصة مع دخول علامات تجارية صينية جديدة مثل، جايكو7 (Jaecoo7) وأمودا إي5 (OmodaE5)، من شركة شيري إنترناشونال، التي ناهزت مبيعاتها 2.6 مليون سيارة، بقوة عاملة تقدر بنحو 80 ألفاً من العاملين موزعين على أكثر من 100 بلد ومنطقة حول العالم.
ومن بين السيارات الكهربائية الصينية، أم جي، العلامة التجارية البريطانية التاريخية، التي قامت بشرائها سايك موتور (SAIC Motor) الصينية في 2007، والتي عادت لسوق المملكة المتحدة عبر طرح موديلات تتضمن، أم جي3 وسايبرستر الرياضية، التي تصل سرعتها 62 ميل في الساعة في غضون 3.2 ثانية، وغيرها.
وسجلت بي واي دي (BYD) التي ترمز أحرفها الإنجليزية لجملة (اِبْنِ أحلامك)، أعلى مستوى من المبيعات عند 4.3 مليون سيارة كهربائية وهجين مثل، أتو3 (Atto3) ودولفين (Dolphin) خلال العام الماضي 2024.
وفي حين يمكن لعلامة يانغوانج، خلق ضجة كمؤشر على بلوغ نقطة الوصول، إلا أنها كغيرها من العلامات التجارية الجديدة، في حاجة لإثبات مقدرتها على إقناع عشاق السيارات، بالتخلي عن أقدم وأعرق العلامات التجارية للسيارات في العالم.