إطلاق منصة الذكاء الاصطناعي «سلامة» في دبي
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت الإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب في دبي إطلاق منصتها الرقمية الجديدة المدعومة بالذكاء الاصطناعي «سلامة»، التي توفر للمتعاملين تجربة فريدة في إدارة خدمات الإقامة بسهولة وسرعة، مع إمكانية إتمام العمليات والدفع مباشرة عبرها دون الحاجة إلى ملء الطلبات التقليدية، في خطوة رائدة نحو تعزيز تجربة المتعاملين، وتحسين كفاءة الخدمات الحكومية.
وتم هذا الإطلاق خلال المجلس الإعلامي السنوي الرابع، الذي جاء تحت شعار «رؤى إعلامية تصيغ المستقبل»، بحضور الفريق محمد أحمد المري، المدير العام لإقامة دبي، وعبدالله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، ومساعدي المدير العام لـ«إقامة دبي».
ويأتي هذا اللقاء ضمن نهج الإدارة في تعزيز التواصل المباشر مع وسائل الإعلام وصناع المحتوى، من خلال سياسة الباب المفتوح التي تهدف إلى خلق مساحة للحوار والتعاون، مما يسهم في تطوير استراتيجيات الاتصال الإعلامي ونقل الصورة الحقيقية لإنجازات الإدارة ورؤيتها المستقبلية.
ويمثل إطلاق منصة الذكاء الاصطناعي «سلامة» خطوة مهمة نحو تحقيق رؤية دولة الإمارات 2071 واستراتيجية التحول الرقمي في دبي، وهو يعكس التزام الإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب برسالتها المتمثلة في تقديم خدمات مترابطة تتسم بالاستباقية والمرونة والابتكار لتحقيق السعادة وجودة الحياة.
وفي تعليق له حول إطلاق الخدمة، قال الفريق محمد أحمد المري، المدير العام للإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب بدبي: «نؤمن بأن التحول الرقمي ليس مجرد تطوير للخدمات، بل هو إعادة تعريف لتجربة المتعاملين، بما يعزز كفاءة الأداء الحكومي، ويحقق رؤية قيادتنا الرشيدة في تقديم خدمات أكثر سهولة وسلاسة، ومنصة الذكاء الاصطناعي (سلامة) تعكس التزامنا المستمر بتبني أحدث التقنيات لتعزيز جودة الحياة في دبي».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي دبي الإمارات محمد المري الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب فی دبی
إقرأ أيضاً:
بيل غيتس يُحذر.. ماذا لو قرر الذكاء الاصطناعي الاستغناء عنّا؟
قد يبدو هذا السؤال خيالياً إلا أنه في الواقع جاء على لسان مؤسس شركة مايكروسوفت، الملياردير الأمريكي بيل غيتس، الذي سبق أن حذّر من أوبئة ومخاطر عالمية قبل سنوات، واليوم، يعود مجددًا ليُثير الجدل، ليس بهدف بثّ الذعر، بل لحثّنا على التفكير الجاد في مستقبل قد يكون أقرب مما نتصور.
لماذا يشعر غيتس بالقلق؟
رغم كونه من أبرز رواد التكنولوجيا، لا يُخفي غيتس مخاوفه من المدى الذي قد تبلغه تقنيات الذكاء الاصطناعي، فقد غيّرت كل اختراعات البشرية مجرى التاريخ، من العجلة إلى الإنترنت، وجلب كل منها تحديات ومشكلات بجانب التقدم. ومع ذلك، لا يمكن إحراز التقدم دون المخاطرة، والتغيير لا يُعدّ سيئًا إذا رافقه وعي ومنطق، وفقا لموقع unionrayo.
الذكاء الاصطناعي يتطوّر بسرعة غير متوقعة
يُشبّه غيتس المرحلة الحالية من الذكاء الاصطناعي ببدايات استخدام السيارات، حين لم تكن هناك إشارات مرور أو قوانين واضحة، فنحن الآن منبهرون بقدرات هذه التقنية، لكن دون وجود ضوابط حاكمة، وأكثر ما يُقلق غيتس وبعض فلاسفة جامعة أكسفورد هو ما يُعرف بـ”انفجار الذكاء” — لحظة قد يتمكن فيها الذكاء الاصطناعي من تحسين نفسه دون تدخل بشري، بشكل يفوق السيطرة، وربما دون الحاجة للبشر أصلاً. ورغم أن هذا قد يبدو خيالاً علمياً، إلا أنه احتمال واقعي يستحق التفكير.
التزييف العميق والتضليل والتأثير على الانتخابات
واحدة من أخطر التحديات الحالية هي ظاهرة “التزييف العميق”؛ حيث يمكن للذكاء الاصطناعي إنتاج مقاطع فيديو وتسجيلات صوتية يصعب تمييزها عن الحقيقة، تخيّل تأثير فيديو مزيف لمرشح سياسي يرتكب جريمة قبل الانتخابات بيومين — حتى لو تم نفيه لاحقًا، الضرر سيكون قد وقع.
الذكاء الاصطناعي كسلاح رقمي
مخاوف غيتس لا تتوقف عند التضليل. فهو يحذر أيضًا من دور الذكاء الاصطناعي في الهجمات السيبرانية، حيث يمكنه رصد ثغرات في الأنظمة الأمنية واستغلالها، من سرقة بيانات إلى شن هجمات بين الدول.
ما الحل في نظر غيتس؟
يقترح غيتس تأسيس هيئة دولية تُشبه الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ولكن متخصصة في مراقبة الذكاء الاصطناعي وتنظيمه، بحيث تُطلق التحذيرات حين تظهر مؤشرات خطر.
هل الذكاء الاصطناعي سيأخذ وظائفنا؟
غيتس لا يرى أن الذكاء الاصطناعي سيقضي على فرص العمل بالكامل، لكنه يُقرّ بأن هناك تحوّلاً قادماً في سوق العمل، وظائف ستختفي، وأخرى ستُخلق، والمهم هو كيف سنتعامل مع هذا التغيير ونستخدم الذكاء الاصطناعي كأداة، لا كبديل تام.
كما يشدد على أهمية ضمان العدالة في الوصول إلى هذه التقنيات، حتى لا تزيد الفجوة الاجتماعية القائمة.
الذكاء الاصطناعي ليس معصومًا من الخطأ
يُنبّه غيتس إلى أن الذكاء الاصطناعي قد يُنتج معلومات مغلوطة أو يحمل تحيزات بشرية تعلّمها من بياناته، لذلك، لا يدعو لحظره، بل لتحسينه، وتنويعه، وتثقيف من يستخدمه.
في النهاية، لا يُعلن غيتس نهاية العالم، لكنه في الوقت ذاته لا يتجاهل التحديات. فالذكاء الاصطناعي سيُغيّر كل شيء، لكن ما زال السؤال مفتوحًا: هل سيكون هذا التغيير نعمة أم نقمة؟
البيان
إنضم لقناة النيلين على واتساب