28.9 مليون مستفيد حول العالم من مبادرات «بنك الإمارات للطعام» العام الماضي
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلن بنك الإمارات للطعام، إحدى مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، والمُختص بجمع وتوزيع الطعام والغذاء وإدارة الفائض منه والحدّ من هدره وإيصاله للمستفيدين حول العالم، عن نتائجه السنوية للعام 2024، حيث وصلت حملاته وبرامجه إلى 28.
وشارك نحو 5000 متطوع ومشارك في دعم وتنفيذ أنشطة إدارة فائض الطعام، وتوزيع الأغذية على المستحقين، فيما بلغ عدد المتبرعين من الجهات والمؤسسات الغذائية والخيرية المحلية والدولية إلى 1.214 متبرعاً بزيادة وصلت إلى 52%، كما نُفّذ 157 برنامجاً توعوياً شارك فيها نحو 4357 مشاركاً. وكجهودٍ إضافية، بلغ حجم الأغذية التي سلّمتها مؤسسة بنك الإمارات للطعام إلى هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، 166.7 طناً أُرسلت إلى غزة كحملاتٍ إغاثية ضمن «حملة تراحم من أجل غزة» خلال شهر رمضان الفائت. و12.08 أطنان أُرسلت إلى الجمهورية اللبنانية حتى نهاية ديسمبر في إطار حملة «الإمارات معك يا لبنان»، وذلك ضمن جهود الدعم التي شارك فيها البنك بالتنسيق مع الشركاء لتحقيق مستهدفات توفير الغذاء على المستوى العالمي، ودعماً لجهود دولة الإمارات في تقديم يد العون والمساعدة لمختلف الشعوب.
إلى جانب ذلك، ساهم البنك في ترك أثرٍ بيئي إيجابي تمثل بتحويل نحو 5466 طناً من الأغذية عن مسار الطمر في مكب النفايات، ليدعم بذلك إحدى مستهدفاته في الحدّ من التلوث البيئي والانبعاثات الناتجة عن الطعام، وتعزيز الاستدامة البيئية عبر تقليل نفايات الطعام بنسبة 30% بحلول العام 2027.
استدامة وريادة عالمية
وتعليقاً على ذلك، قالت منال بن يعروف، رئيس الفريق التنفيذي لبنك الإمارات للطعام: «العمل الخيري والإنساني الذي يقوم به بنك الإمارات للطعام هو جزء من منظومة الخير والإحسان والنهج الإنساني الذي توصي به القيادة الرشيدة لدولة الإمارات. وهذه النتائج المتواصلة التي يحققها البنك، تعكس توجيهات ومتابعة حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي رعاه الله، سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم، الرئيس الأعلى لمؤسسة بنك الإمارات للطعام، في البقاء على النهج الذي تأسّس من أجله البنك وأهدافه السامية في إيصال الطعام لأكبر شريحة من مستحقيه حول العالم، وإدارة فائض الطعام والحدّ من هدره وفقده وفق أسس منظمة ومستدامة».
جهود شاملة
وتوزع إجمالي الوجبات التي وفّرها البنك للمستحقين ما بين فائض الطعام، والوجبات المطبوخة التي تبرعت بها المؤسسات الغذائية، إضافةً إلى الطرود الغذائية وسلال المواد الأولية، فيما وصل حجم الطعام المستلم حتى نهاية ديسمبر 2024 إلى 16.923 طناً. وشملت المواد الغذائية التي جمعها البنك خلال العام الماضي، الخضراوات والفواكه، الوجبات الجاهزة، والأرز ومنتجاته، والقمح ومنتجاته، المعكرونة، واللحوم، ومنتجات الألبان والأجبان، ومنتجات البقالة المتنوعة والشوكولاتة والمياه.
شراكات وحضور دولي
أبرم بنك الإمارات للطعام 30 شراكة استراتيجية ما بين اتفاقيات ومذكرات تفاهم مع القطاعين العام والخاص، والمنظمات الإنسانية، والمؤسسات الخيرية، والغذائية. كما رسّخ حضوره العالمي على صعيد العمل الخيري والإنساني بمجموعة من المبادرات الرائدة التي تصدّر بها قائمة الجهات المانحة، إضافةً إلى المشاركة في مشاريع ومبادرات إنسانية، وذلك ضمن جهوده لإغاثة ومساعدة الشعوب، حيث شارك في «جائزة الشارقة للعمل التطوعي» في دورتها الـ21 لعام 2023، ونال المركز الثاني عن فئة أفضل جهة صانعة للفرص التطوعية.
حفظ النعم
شارك البنك كراعِ بلاتيني للمؤتمر العالمي الثاني لحفظ النعم وقدم خلاله ورقة عمل، وعزّز حضوره في مؤتمر دبي العالمي لسلامة الأغذية، وجلفود للتصنيع، والقمة العالمية للحكومات، ومهرجان حتا للعسل، ومبادرة سقيا ماء، ومبادرة عيد الأضحى، ووقف مليار وجبة، فضلاً عن الحملات والمبادرات التي نظمها خلال شهر رمضان المبارك 2024.
شراكات
يعمل البنك وفق خطته الإستراتيجية 2023 -2027 على تنفيذ خطة مبادرات وأنشطة إنسانية، إضافةً إلى تقليل نفايات الطعام عبر عقد شراكات لإدارة الفائض منه، ودعم الإستراتيجيات والمبادرات الوطنية من خلال المساهمة في تنفيذ مبادرات مشتركة مع النعمة وجهات حكومية ودعم المزارعين المواطنين والشراكات مع بنوك الطعام الدولية، وشبكة بنوك الطعام العربية.
يذكر أن «الإمارات للطعام» وزّع منذ 2017 وحتى نهاية 2024، أكثر من 96 مليون وجبة، ونفّذ 524 فعالية وورشة وحملة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بنك الإمارات للطعام الإمارات بنك الطعام هند بنت مكتوم مبادرات محمد بن راشد العالمية هدر الطعام الهدر الغذائي الشيخة هند الشيخة هند بنت مكتوم بنک الإمارات للطعام حول العالم
إقرأ أيضاً:
البنك الأوروبي يضخ 154 مليون دولار لبرنامج الاقتصاد الأخضر في مصر
عقد البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية والاتحاد الأوروبي والبنك الأوروبي للاستثمار والوكالة الفرنسية للتنمية اليوم مؤتمر «نجاح التمويل الأخضر»، احتفالاً بنتائج وتأثير النسخة الأولى من برنامج مرافق تمويل الاقتصاد الأخضر والذي أطلق في مصر في العام 2018.
وفي إطار هذا البرنامج، قدّم البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، والاتحاد الأوروبي، والبنك الأوروبي للاستثمار، والوكالة الفرنسية للتنمية حتى الآن تمويلًا بقيمة إجمالية تبلغ 154 مليون دولار أمريكي لبنك الكويت الوطني، وبنك قطر الوطني، وبنك الإسكندرية، والبنك العربي الأفريقي الدولي، وذلك بهدف إعادة إقراض القطاع الخاص للاستثمار في تقنيات كفاءة الطاقة.
وحصل المستفيدون كذلك في إطار البرنامج على دعم فني متكامل وحوافز مالية من الاتحاد الأوروبي.
ويأتي عقد المؤتمر بمناسبة ختام الجزء الأول من برنامج مرافق تمويل الاقتصاد الأخضر واحتفالاً بنجاحه وتأثيره على التحول الأخضر في مصر. وخلال السنوات السبع الماضية، قدّم البرنامج التمويل والدعم الفني لـ 130 مشروعاً استثمرت 184 مليون دولار أمريكي في أنشطة خضراء. وتوزعت هذه الاستثمارات في 18 محافظة مصرية وشملت 15 قطاعاً اقتصادياً. ونتيجةً لذلك، فمن المتوقع أن تنخفض احتياجات مصر من الطاقة بمقدار 1، 153 جيجاوات ساعة سنوياً، أي ما يكفي لتوفير الطاقة لأكثر من 100، 000 منزل جديد في المناطق الحضرية.
ويعني ذلك أنه سيتم خفض الانبعاثات بما يعادل 287، 500 طن من ثاني أكسيد الكربون سنوياً.
وشارك في المؤتمر ممثلون عن القطاعين العام والخاص والقطاع المصرفي من المشاركين في هذا البرنامج. وخلال المؤتمر، أكد ممثلو البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية على الدور الريادي للبنك في مجال التمويل الأخضر في مصر، والأثر البيئي والاقتصادي للبرنامج في البلاد، بالإضافة إلى أهمية التوعية بالحاجة المتزايدة إلى التمويل الأخضر وبناء القدرات.
ويساعد برنامج تمويل الاقتصاد الأخضر الشركات على الاستثمار في التقنيات عالية الأداء من خلال توفير التمويل عبر البنوك المحلية الشريكة، كما يشجع الشركات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة والأسر على الاستثمار في التقنيات الخضراء والمبتكرة التي تعزز الطاقة المتجددة وكفاءة المياه. كما يسهم البرنامج في بناء القدرات لمساعدة المؤسسات المالية على تحسين مهاراتها وتطوير منتجات مخصصة للعملاء تضمن وصولهم إلى أكثر التقنيات الخضراء فعالية. ويجري حالياً تنفيذ النسخة الثانية من برنامج تمويل الاقتصاد الأخضر بإجمالي 175.5 مليون دولار أمريكي سيتم توفيرها للمؤسسات المالية المحلية لإعادة إقراضها للقطاع الخاص بهدف الاستثمار في مشاريع التخفيف من تأثيرات التغيّر المناخي والتكيف معها، ودعم إزالة الكربون وتعزيز القدرة التنافسية للاقتصاد المصري.
حضر الفعالية مارك بومان، نائب رئيس البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية لشؤون السياسات والشراكات، ومارك ديفيس، المدير العام لمنطقة جنوب وشرق البحر الأبيض المتوسط، ومعالي الدكتورة رانيا المشاط، وزير التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي في مصر، ولورنزو فينجوت، رئيس فريق التحول الأخضر والمستدام في وفد الاتحاد الأوروبي بالقاهرة، ومحمد مدكور، مسؤول القروض المقيم في بنك الاستثمار الأوروبي، وإلسا فيفر، رئيس وحدة البيئة والتمويل المستدام في الوكالة الفرنسية للتنمية.
يشار إلى أن مصر عضو مؤسس في البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، ومنذ بدء عملياته في مصر في العام 2012، استثمر البنك أكثر من 13.8 مليار دولار أمريكي في البلاد عبر 200 مشروع.
اقرأ أيضاًالبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية يعقد اجتماعه السنوي ومنتدى أعماله مايو المقبل
مدبولي يشهد توقيع مذكرة تفاهم للتعاون بين الحكومة والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار