«تدوير» تطلق أول منصة ذكية لإدارة النفايات
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةأعلنت مجموعة «تدوير»، الرائدة في إحداث تغيير جذري في إدارة النفايات واستخلاص القيمة منها، عن شراكتها مع شركة «فامز تكنولوجيز» FAMS Technologies لإطلاق أول منصة متكاملة في المنطقة تعتمد على الذكاء الاصطناعي في إدارة النفايات.
وتعد هذه المنصة تطوراً نوعياً في استخدام التكنولوجيا الحديثة لتبسيط وتحسين جميع مراحل عملية إدارة النفايات.
وتعتمد المنصة الجديدة على الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء لتطوير عمليات جمع النفايات بشكل استراتيجي مما يساهم في تحسين مسار العمليات المدعومة بالبيانات وزيادة الكفاءة التشغيلية وتقليل التأثير البيئي وتعزيز فعالية خدمات إعادة التدوير.
كما توفر المنصة حلاً متكاملاً من خلال مراقبة وتخطيط العمليات بشكل يتماشى مع استراتيجيات الاستدامة الرامية إلى تقليل البصمة البيئية.
وقال خالد الفهيم، المتحدث الرسمي باسم مجموعة «تدوير»، إن تسخير الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء في تطوير عمليات إدارة النفايات سيغير قواعد اللعبة في قطاعنا وتساهم هذه المنصة في تعزيز الكفاءة التشغيلية والتزامنا بالاستدامة بما يتماشى مع رؤية أبوظبي نحو تحقيق مستقبل أكثر استدامة.
وأضاف أن الشراكة مع شركة «فامز تكنولوجيز» تؤكد الحرص على التعاون مع المؤسسات التي تشاركنا الرؤية نفسها لتوفير حلول ذكية تعود بالفائدة على البيئة والمجتمع.
وتعمل المنصة عبر تحليل البيانات باستخدام الذكاء الاصطناعي لتخطيط عمليات جمع النفايات مما يساعد في تحسين مسار جمع النفايات من خلال تحديد مواقع وأوقات جمعها بشكل استراتيجي، ويؤدي ذلك إلى تحسين الكفاءة التشغيلية وتقليل الانبعاثات الكربونية مع ضمان الامتثال الكامل للأنظمة البيئية المحلية، كما أن توقع أنماط توليد النفايات بدقة يساعد في تخصيص الموارد بشكل فعال.
وتتيح المنصة دعماً لحظياً لسائقي مركبات جمع النفايات أثناء أداء مهامهم حيث تمكّن المشرفين على العمليات من متابعة سير العمل باستخدام أدوات محمولة متطورة وهذا يضمن تحقيق الشفافية التامة والتكيف السريع مع أي تغييرات أو معوقات، ويعزز من قدرة النظام على الاستجابة السريعة.
وبعد إتمام عملية جمع النفايات تقوم المنصة بتعقبها أثناء انتقالها عبر مكبات النفايات ومراكز إعادة التدوير، وتوفير بيانات لحظية حول نوعية النفايات وكفاءة عمليات تحويلها بعيداً عن المكبات.
وتساهم المنصة في تحسين استراتيجيات العمل بشكل مستمر مما يعزز معايير الاستدامة ويقلل من البصمة البيئية بشكل شامل.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إدارة النفايات مركز إدارة النفايات الإمارات تدوير تدوير النفايات الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی إدارة النفایات جمع النفایات
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي في بيئة العمل: بين القلق والفرص الجديدة
خاص
تشهد بيئات العمل اليوم تحولًا غير مسبوق مع التقدم السريع في تقنيات الذكاء الاصطناعي، ما يثير تساؤلات حول كيفية تأثيره على الموظفين والشركات على حد سواء.
وبينما يُنظر إلى هذه التقنية على أنها أداة لتعزيز الإنتاجية، إلا أن العديد من الموظفين يشعرون بالقلق بشأن كيفية دمجها في مهامهم اليومية.
ووفقًا لاستطلاع أجرته شركة “وايلي”، أفاد 76% من المشاركين بأنهم يفتقرون إلى الثقة في استخدام الذكاء الاصطناعي في العمل، بينما أظهرت دراسة لمؤسسة “غالوب” أن 6% فقط من الموظفين يشعرون براحة تامة مع هذه التقنية، مما يعكس حالة من عدم اليقين حول كيفية الاستفادة منها.
ويُرجع الخبراء هذا القلق إلى نقص التدريب وغياب الإرشاد الواضح حول آليات دمج الذكاء الاصطناعي في بيئة العمل، إذ يحتاج الموظفون إلى دعم مستمر لفهم كيفية استخدام هذه الأدوات بفعالية دون الشعور بأن وظائفهم مهددة.
ويُشكل المدراء العنصر الأساسي في إنجاح عملية دمج الذكاء الاصطناعي، حيث يلجأ الموظفون إليهم للحصول على التوجيه.
ومع ذلك، أفاد 34% فقط من المديرين بأنهم يشعرون بأنهم مستعدون لقيادة هذا التغيير، مما يزيد من حالة عدم اليقين داخل المؤسسات.
ولتجاوز هذه العقبات، تحتاج الشركات إلى استراتيجيات واضحة تشمل التدريب المكثف، وتوفير بيئة داعمة تعتمد على الشفافية في التعامل مع هذه التقنية الجديدة، إلى جانب وضع معايير تضمن الاستخدام المسؤول للذكاء الاصطناعي.
ولا شك أن الذكاء الاصطناعي سيعيد تشكيل طبيعة العمل كما نعرفها، لكن نجاح هذا التحول يعتمد على مدى قدرة المؤسسات على تمكين موظفيها من استخدامه بفعالية، والاستثمار في تطوير المهارات والتواصل المستمر سيجعل من هذه التقنية أداة مساعدة بدلاً من أن تكون مصدرًا للقلق.
إقرأ أيضًا
ديب سيك تضرب بقوة تحديث جديد يهدد عرش أوبن إيه آي
57 ألف مستفيد من خدمة العربات الكهربائية بالمسجد الحرام