في مشهد بات معتادا من دولة الاحتلال خلال مراحل إتمام اتفاق غزة، لم تلتزم إسرائيل بالإفراج عن الأسرى الفلسطينيين في المرحلة الأخيرة من الاتفاق، رغم إتمام حركة حماس تسليم الرهائن.

إسرائيل تماطل في تنفيذ الاتفاق

وعرض برنامج «منتصف النهار»، الذي تقدمه الإعلامية هاجر جلال، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «اتفاق غزة.

. مصير مهدد للمفاوضات بعد تأجيل الإفراج عن أسرى فلسطينيين»، ويضع هذا الأمر اتفاق غزة على المحك في ظل تزايد المخاوف من تصعيد قد يهدد مفاوضات المرحلة الثانية.

تصريحات متشددة من نتنياهو

تلك المخاوف عززتها تصريحات رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو وصف خلالها عملية التسليم بأنها مهينة، بينما يبقى مصير الاتفاق معلقا بين المناورات السياسية والتطورات الميدانية وضغوط الوسطاء لاستكمال التهدئة.

تأييد أمريكي وتأثيرات دبلوماسية

ورغم أن قرار إسرائيل بتأجيل إطلاق سراح 600 أسير فلسطيني شهد تأييدا من البيت الأبيض، إلا أن تلك التطورات دفعت مبعوث الرئيس الأمريكي إلى الشرق الأوسط للتأكيد على أن المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس ستمضي قدما.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: اتفاق غزة الأسرى الفلسطينيون التهدئة بنيامين نتنياهو المفاوضات اتفاق غزة

إقرأ أيضاً:

“حماس”: تصريحات نتنياهو تكريس لنهج “الإبادة الجماعية”

الثورة نت/..

قالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، إن رئيس الوزراء في حكومة العدو بنيامين نتنياهو يتحدث عن الهولوكوست (محرقة راح ضحيتها يهود خلال الحرب العالمية الثانية -بحسب الإعلام العبري-)، بينما يُحرق الفلسطينيون أحياء في غزة بمحرقة العصر الحديث”.

وأضافت في بيان مساء اليوم الخميس، إن “من يتباكون على ضحايا النازية صاروا سادة الإبادة في عصرنا الحديث”.

وأكدت أن “غزة اليوم “أوشفيتز” (معسكر اعتقال) القرن الـ21، والرماد فلسطيني، والفاعل صهيوني، والعالم يصمت”.

وأشارت إلى أن “تصريحات نتنياهو تكريس لنهج الإبادة الجماعية وتبرير مفضوح لجرائم الحرب”.

ونوّهت إلى أن “مقاومة المشروع الصهيوني الإبادي واجب إنساني وأخلاقي على العالم الحر”.

وكانت “حماس” قد طالبت المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الدولية في بيان آخر، بتحمّل مسؤولياتها القانونية والإنسانية، واتخاذ موقف عملي وفاعل لوقف هذا العدوان المتواصل على القطاع.

كما دعت إلى “محاسبة العدو على جرائمه، والعمل على كسر الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة، وضمان إدخال المستلزمات الطبية والمواد الإغاثية والاحتياجات الأساسية للحياة”.

وكان العدو قد استأنف فجر 18 مارس 2025، عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، إلا أن العدو خرق بنود الاتفاق طوال فترة التهدئة.

وبدعم أميركي وأوروبي، ترتكب قوات العدو منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • عاجل - ترامب: الاتفاق مع إيران يسير بشكل جيد (تفاصيل)
  • كيف ينظر الشارع الإيراني إلى مسار المفاوضات مع واشنطن؟
  • انقسامات وخلافات داخل إسرائيل تهدد نتنياهو
  • “حماس”: تصريحات نتنياهو تكريس لنهج “الإبادة الجماعية”
  • رئيس الموساد في الدوحة لبحث ملف المفاوضات مع حماس
  • واشنطن وطهران.. مقارنة بين اتفاق 2015 ومطالب 2025 وموقف إسرائيل
  • عاجل| ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 51355 شهيد
  • جروسي: لا يمكنني معرفة إلى أين ستصل المفاوضات بين إيران وأمريكا
  • المجلس المركزي الفلسطيني يناقش أولويات المرحلة في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي
  • الإعلام يُكذِّب نتنياهو بأنّه سيُهاجِم إيران دون موافقةٍ أمريكيّةٍ .. جنرالٌ إسرائيليٌّ: الاتفاق النوويّ أقرب من أيّ وقتٍ مضى