محمد سعدة: القاهرة والمنامة تستهدفان زيادة حجم التبادل التجاري إلى مليار دولار
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
أشاد محمد سعده، السكرتير العام للاتحاد العام للغرف التجارية المصرية ورئيس غرفة بورسعيد، بعمق وثبات العلاقات الاستراتيجية المتميزة بين مصر واليونان، والتطور الملموس الذي يشهده التعاون الثنائي في مختلف المجالات وعلى رأسها العلاقات الاقتصادية.
وقال: إن علاقة مصر بمملكة البحرين قوية، وتعزيزها يساهم بشكل كبير في زيادة الصادرات المصرية إلى البحرين، فضلاً عن التعاون المشترك في جميع المجالات الأخرى بما يصب في مصلحة البلدين.
وأوضح أنه يمكن لمصر فتح أسواق جديدة للمنتجات المصرية في السوق البحرينية من خلال تصدير السجاد والمنسوجات والأقطان، وكذلك الرخام والجرانيت والأسمنت.
وعقدت اللجنة الحكومية البحرينية المصرية للتعاون التجاري والاقتصادي والعلمي والتكنولوجي اجتماعها الثاني في مملكة البحرين، ، برئاسة أحمد كجوك، وزير المالية، والشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة، وزير الـماليّة والاقتصاد بمملكة البحرين، وبمشاركة الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والمهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، ومُمثلي الحكومتين، وقطاع الأعمال من البلدين.
وقال سعده أن الاجتماع طرح الفرص السياحية في مصر على غرار مشروع رأس الحكمة ، كما تم عرض الفرص الاستثمارية المتاحة حاليا امام الشركات ورؤوس الأموال والتسهيلات اللي تقدمها الحكومة المصرية لدخول الاستثمارات الاجنبية سواء كانت المتعلقة بتسهيلات الحصول علي الاراضي لاقامة المشروعات أو اجراءات الحصول علي التراخيض أو اجراءات تسهيلات وتاجيلات دفع الضرائب وغيرها من التسهيلات الكبيرة اللي بتقدمها الحكومة لتسهيل الاستثمار في مصر، كما ان هناك فرص كبيرة في ظل امتلاك مصر لعدد من المناطق الصناعية.
أشار سعده إلى حرص حكومتي مصر والبحرين على زيادة حجم التبادل التجاري غير النفطي مع مصر ليصل إلى أكثر من مليار دولار، مع التركيز على قطاعات الصناعة والخدمات الرقمية والسياحة، كما تم الاتفاق على توسيع التعاون في مجالات التكنولوجيا المالية وبرامج التبادل الطلابي، مما يعزز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
ووفقاً للبيانات الحكومية، فإن حجم التبادل التجاري بين مصر والبحرين بلغ نحو 480 مليون دولار في عام 2024، كما أن حجم الاستثمارات البحرينية في مصر حوالي 3.2 مليار دولار تتوزع بين 216 مشروعاً، مما يجعل البحرين تحتل المرتبة الـ 16 في قائمة الدول المستثمرة في السوق المصرية، وفقاً لآخر إحصائيات الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة.
أوضح أن إجمالي الصادرات البحرانية لمصر تبلغ نحو 400 مليون دولاردولار في السنة، وصادرات مصر للبحرين تبلغ 80 مليون دولا ، أي أن الميزان التجاري في صالح البحرين، وهو الأمر الذي كان ضمن الاجتماع الذي ناقش سبل زيادة الصادرات المصرية غلى البحرين.
أكد محمد سعده أن العلاقات المصرية البحرينية تواجه العديد من التحديات، وعلى رأسها المنافسة الشديدة من الدول الأخرى، خاصة فيما يتعلق بالجودة والأسعار.
أضاف سعده في تصريحات صحفية له اليوم، أن العلاقات بين القاهرة والمنامة تواجه أيضاً تحديات مرتبطة بتكاليف النقل واللوجستيات، مشدداً على ضرورة اتخاذ التدابير والإجراءات التي تتبناها الحكومة المصرية حالياً في السياسات التجارية والاستثمارية، الهادفة لتيسير حركة المستثمرين وتسهيل حركة التجارة الخارجية لمصر.
شدد على ضرورة تذليل كافة المعوقات التي تحول دون دخول أسواق كلا البلدين، وكيفية الاستفادة من الميزة النسبية الموجودة لكل دولة بما يسمح بالنفاذ إلى السوق الإفريقي والسوق الخليجي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غرفة بورسعيد محمد سعده السكرتير العام للاتحاد العام للغرف التجارية المزيد
إقرأ أيضاً:
تكلفة التعاقد التجاري مع رونالدو وميسي
إنجلترا – ذكر موقع “سبورت بايبل” البريطاني، أن توظيف الثنائي كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي أيقونتي كرة القدم في الحملات الدعائية أو الفعاليات الخاصة يتطلب تكلفة باهظة للغاية.
ويتقاضى رونالدو البالغ 40 عاما راتبا أسبوعيا قدره 3.18 مليون جنيه إسترليني مع نادي النصر السعودي، ويُعتقد أن صافي ثروته يتجاوز 200 مليون جنيه إسترليني.
أما ميسي البالغ 37 عاما، فيتقاضى راتبا سنويا قدره 12 مليون دولار مع إنتر ميامي في الدوري الأمريكي، بالإضافة إلى دخل إجمالي يصل إلى 20.4 مليون دولار بموجب صفقة انتقاله.
وإلى جانب تألقهما على المستطيل الأخضر، يحقق الثنائي أرباحا ضخمة من الصفقات التجارية والمشاريع الاستثمارية، إذ يمتلك رونالدو علامته التجارية للملابس “CR7” ومشاريع أخرى كثيرة، بينما يمتلك ميسي مجموعة من العقارات الفاخرة، بالإضافة إلى شركاته التجارية المتنوعة.
وكشف هاري هوغو، رئيس قسم التواصل الاجتماعي لتطبيق Sport Lobster، أن رونالدو تقاضى ربع مليون جنيه إسترليني لنشر ما بين 30 إلى 40 منشورا على وسائل التواصل الاجتماعي للترويج للتطبيق قبل حوالي عقد من الزمن.
وقال هوغو: “كان ذلك لمدة عام، أي ثلث إنتاجه على وسائل التواصل الاجتماعي. كان يكلف مليون جنيه إسترليني لحضور جلسة تصوير تلفزيوني، والآن يكلف نفس المبلغ للترويج لأي شيء. كانت صفقة لا تُصدق”. وأضاف: “كل منشور كان يحقق لنا حوالي 2000 عملية تنزيل للتطبيق، وكان لديه 100 مليون متابع”.
بالإضافة إلى ذلك، فصّل كتاب “تسريبات كرة القدم” لصحفيي دير شبيغل، رافائيل بوشمان ومايكل وولزينغر، كيف فرض رونالدو وممثلوه رسوما على شركة اتصالات سعودية بقيمة 920 ألف جنيه إسترليني مقابل أربع ساعات ونصف من وقته.
أما بالنسبة لميسي، فذكر موقع “سياتل تالنت بايينج” أن توظيفه في فعاليات خاصة أو حملات مدفوعة الأجر يتطلب تكلفة تتراوح بين 150 ألف دولار و200 ألف دولار.
كما أشار الموقع إلى أن بعض المشاهير قد يحتاجون إلى خدمات إضافية مثل الحراسة الخاصة وتقديم الطعام والمشروبات.
ولا يزال رونالدو وميسي يمثلان قيمة استثنائية في عالم الرياضة والتسويق التجاري، مما يجعلهما من أكثر الشخصيات تأثيرا في الصناعة الرياضية والإعلامية.
المصدر: sportbible