أجاب الشيخ محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول صلاة الإمام وهو جالسا، والمأمومين وقوف؟.

اختلفوا في هذه المسألة

وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الثلاثاء: «صلاة الجالس وخلفه من يصلى ركوعا وسجودا، فالفقهاء اختلفوا في هذه المسألة.

. مذاهب رأت أن الإمام لازم يكون على أتم هيئة فى الصلاة، وبالتالي لو أنا إمام وغير قادر على السجود والركوع والوقوف، يبقى لازم أقدم القادر على هذا، حتى لا تكون صلاة الناس ضعيفة، وبالتالي لا تصح الصلاة، أن تبنى صلاة المأمونين على الإمام».

حالة وحيدة لصلاة المأمومين خلف الإمام المريض

وأوضح أمين الفتوى: في مذهب فقهي اعتبر إن الصلاة خلف الإمام القعيد صحيحة بناء على مذهب الإمام الراتب المعي من الأوقاف، معتبرا أنه في حالة مرض الإمام أو حدث أمر أقعده، فالصلاة صحيحة حتى ولو هو جالس وهم واقفون خلفه، وهنا لابد من الأخذ بهذا المذهب».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية دار الإفتاء المصرية أمین الفتوى

إقرأ أيضاً:

متى يجوز الصلاة بالحذاء.. اعرف الضوابط الشرعية

الصلاة هي عماد الدين ولها شروط وأركان ينبغي على كل مسلم الالتزام بها لتكون صحيحة. ومن بين شروط صحة الصلاة طهارة البدن والثوب والمكان. ولذا يجب أن يكون المصلِّي على طهارة كاملة، سواء من الحدث الأصغر أو الأكبر، مع ارتداء ملابس نظيفة، وأداء الصلاة في مكان طاهر.

أما عن حكم الصلاة بالحذاء، فقد أوضح الدكتور شوقي علام، المفتي السابق، أن الصلاة بالنعلين جائزة شرعًا بشرط خلوهما من النجاسة.

 وأكد أن هذه الرخصة جاءت تيسيرًا على المسلمين، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا جاء أحدكم إلى المسجد فلينظر: فإن رأى في نعليه قذرا أو أذى فليمسحه وليصل فيهما".

وأضاف علام أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي أحيانًا في نعليه، وقد أفرد الإمام البخاري في "صحيحه" بابًا حول مشروعية الصلاة في النعال. وروى عن أنس بن مالك رضي الله عنه أنه سُئل: "أكان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي في نعليه؟"، فقال: "نعم".

هل تجوز الصدقة من فوائد البنوك؟.. الإفتاء: جائز بشرط واحدهل يجوز صيام يوم واحد من الأيام البيض؟.. الإفتاء توضح الحكم الشرعي

لكن المفتي أوضح أن هذه الرخصة كانت متعلقة بوقت كان المسلمون يصلون فيه على الرمال والحصى، حيث يصعب عليهم خلع النعال. أما في عصرنا الحالي، فقد أصبحت المساجد مغطاة بالسجاد، مما يجعل الصلاة بالأحذية داخلها غير مقبولة شرعًا بسبب ما قد يعلق بالأحذية من تراب أو أوساخ تتنافى مع قدسية المسجد وتؤذي المصلين.

وشدد على ضرورة تفقد الحذاء قبل الصلاة به، فإذا كان نظيفًا وطاهرًا فلا حرج في الصلاة به خارج المساجد المفروشة، أما داخلها فيجب خلعه للحفاظ على نظافتها وتعظيم قدسيتها. واختتم بالإشارة إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا وطئ أحدكم بنعله الأذى فإن التراب له طهور".

مقالات مشابهة

  • بالفيديو.. هل يقبل صيام من لا يصلى ولا يزكى؟.. أمين الفتوى يجيب
  • أمين الفتوى يوضح حكم البيع والشراء أون لاين - فيديو
  • متى يجوز الصلاة بالحذاء.. اعرف الضوابط الشرعية
  • أمين الفتوى بـ«الإفتاء»: النبي نهى عن أي تصرفات تهدد استقرار المجتمع
  • هل يجوز إخراج فوائد البنوك فى الصدقات؟.. أمين الفتوى يجيب
  • أمين الفتوى: هذا الأمر محرم فى البيع بالتقسيط
  • أمين الفتوى يوضح مفهوم الفجر الكاذب والصادق وأوقات الصلاة
  • أمين الفتوى: صلاة المغرب لها وقت ضيق ويجب مراعاة النية في توقيتها
  • أمين الفتوى بـ«الإفتاء»: يجوز الإنفاق على الأعمال الخيرية من فوائد البنوك
  • أمين الفتوى بدار الإفتاء: التوقيتات بين الأذان والإقامة ليست بدعة