إسرائيل تسعى لتمديد المرحلة الأولى دون التفاوض على وقف الحرب
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
قالت هيئة البث الإسرائيلية ، مساء الاثنين 24 فبراير 2025 ، إن إسرائيل تسعى إلى تمديد المرحلة الأولى من الصفقة لمدة 42 يومًا إضافية، دون الدخول في مفاوضات حول وقف الحرب.
ونقلت القناة عن مسؤول إسرائيلي مطله قوله إنه "خلال فترة التمديد، سيتم إجراء مفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الصفقة ووقف الحرب"، علما بأن المرحلة الأولى من الصفقة تنتهي مطلع آذار/ مارس المقبل.
وتطمح إسرائيل، وفقا للتقرير، إلى أن تستمر عملية إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين على دفعات خلال فترة التمديد، إلا أن مصادر مطلعة على الملف شككت في إمكانية تنفيذ ذلك دون تقديم تنازلات كبيرة لحركة حماس .
وفي سياق متصل، تواصل الجهات الوسيطة مباحثاتها مع إسرائيل لحل أزمة تعليق إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، حيث تشترط تل أبيب ضمان عدم إقامة ما تصفه بـ"مراسم مهينة" للأسرى الإسرائيليين الذين من المقرر إعادة جثامينهم إلى إسرائيل، يوم الخميس المقبل.
وفي وقت سابق مساء الإثنين، ذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن تل أبيب تبحث مقترحًا جديدًا للإفراج عن الأسرى الفلسطينيين الذين تعرقل سلطات الاحتلال تحريرهم بموجب صفقة تبادل الأسرى منذ يوم السبت الماضي.
ووفقا للقناة، فإن التسوية المحتملة تتضمن نقل جثامين أسيرَيْن إسرائيليَين إلى مصر خلال الساعات المقبلة، على أن يتم الإفراج عن نحو 300 أسير فلسطيني، وهو ما يمثل نصف العدد الذي تعرقل إسرائيل الإفراج عنهم منذ السبت الماضي.
وبحسب القناة، فإنه في مرحلة لاحقة، سيتم إطلاق سراح النصف المتبقي من الأسرى الفلسطينيين مقابل جثامين أسيرَيْن آخرين، فيما ترفض إسرائيل مطلب حماس بإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين بالتزامن مع تسليم الجثامين.
من جانبه، أعلن المبعوث الخاص للرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، أنه يعتزم زيارة المنطقة خلال الأسبوع الجاري، لمناقشة تمديد المرحلة الأولى من الصفقة بما يتضمن إطلاق سراح بعض الأسرى الذين تصفهم إسرائيل بأنهم "حالات إنسانية".
وفي مقابلة مع شبكة CNN الأميركية، قال ويتكوف: "أنا واثق من أن المرحلة الثانية من الصفقة ستتقدم، لكننا بحاجة أولًا إلى توسيع المرحلة الأولى. نأمل أن يكون لدينا الوقت الكافي للانتقال إلى المرحلة الثانية، استكمالها، إعادة المزيد من الأسرى، والمضي قدمًا في المحادثات".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية وزيرة إسرائيلية: تحقيق النصر الاستراتيجي أهم من إعادة الأسرى الجيش الإسرائيلي يزعم |طلاق صاروخ من غزة وسقوطه داخل القطاع سموتريتش: الجميع سيتفاجأ من قوة عملياتنا على غزة عند استئنافها الأكثر قراءة أسعار صرف العملات اليوم - الدولار مقابل الشيكل أحوال طقس فلسطين اليوم - ارتفاع على درجات الحرارة عقب اجتماع الكابينيت.. هل اتخذ قرار بشأن المرحلة الثانية للصفقة؟ أراضي 1948: قتيلان في جريمتين منفصلتين بالطيبة واللد عاجل
جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الأسرى الفلسطینیین المرحلة الثانیة المرحلة الأولى إطلاق سراح أن المرحلة من الصفقة
إقرأ أيضاً:
وزير إسرائيلي يعلن 4 شروط للمرحلة الثانية وقناة تتوقع استئناف الحرب
أعلن وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين -اليوم الاثنين- 4 شروط لبدء ثاني مراحل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وأعرب عن تأييده لضم الضفة الغربية المحتلة إلى إسرائيل، في حين ذكرت القناة 12 أن استئناف القتال بات أكثر احتمالا من أي وقت مضى.
وقال كوهين الذي يشغل منصب عضو المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت)، لهيئة البث الإسرائيلية، إن لإسرائيل 4 شروط قبل الانتقال إلى المرحلة الثانية.
وأوضح أن هذه الشروط هي: الإفراج عن جميع المخطوفين (الأسرى الإسرائيليين)، وإبعاد (حركة) حماس من قطاع غزة، ونزع سلاح القطاع، وسيطرة إسرائيل عليه أمنيا.
وأكد كوهين أن إسرائيل لن تفرج عن السجناء الأمنيين (أسرى فلسطينيين) حتى تتوقف ما وصفها بمهزلة المراسم التي تجريها حماس (خلال إطلاق سراحهم)، وضمان إعادة 4 جثامين أسرى، وإطلاق "المخطوفين" غاي دلال وأفياتار دافيد اللذين أُرغما على مشاهدة إطلاق سراح زملاء لهما السبت، وفق تعبيراته.
ورغم تنفيذ حماس التزامها وفق الاتفاق، فإن إسرائيل انتهكته بعدم الإفراج عن 620 أسيرا فلسطينيا كان مقررا الإفراج عنهم السبت.
وفجر الأحد، قال مكتب نتنياهو إنه تم تجميد إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، لحين ضمان إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين من دون ما عدّها مراسيم مهينة.
إعلان
وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل، يتضمن 3 مراحل تمتد كل منها 42 يوما، مع اشتراط التفاوض على المرحلة التالية قبل استكمال المرحلة الجارية.
غير أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يماطل في بدء التفاوض بشأن المرحلة الثانية، والذي كان مفترضا أن ينطلق في 3 فبراير/شباط الجاري.
وتقضي المرحلة الثانية بإنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة، وانسحاب الجيش بشكل كامل من القطاع، إضافة إلى تبادل للأسرى.
مبعوث ترامب يزور المنطقةمن ناحية أخرى، قال ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب للشرق الأوسط إنه سيزور المنطقة خلال الأسبوع الحالي من أجل تمديد اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وقال ويتكوف في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" الأميركية "يجب تمديد المرحلة الأولى، سأتوجه إلى المنطقة هذا الأسبوع -ربما يوم الأربعاء- للتفاوض على ذلك. نأمل أن يكون لدينا الوقت المناسب لبدء المرحلة الثانية وإنهائها وإطلاق سراح مزيد من الرهائن".
وتقترب المرحلة الأولى من الاتفاق المكون من 3 مراحل من نهايتها، وقد صمد الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي رغم تبادل الاتهامات بين الجانبين بارتكاب انتهاكات.
ولدى سؤاله عن إمكانية مضي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في اتفاق وقف إطلاق النار أو استئناف الحرب، قال ويتكوف "أعتقد أن رئيس الوزراء لديه دوافع قوية، فهو يريد إطلاق سراح الرهائن، وهذا أمر مؤكد، كما يريد حماية دولة إسرائيل، ولهذا السبب لديه خط أحمر، وقد قال إن هذا الخط الأحمر هو أن حماس لا يمكن أن تشارك في هيئة حاكمة عندما يتم حل هذه القضية، لذا أعتقد أنه يحاول تحقيق التوازن في كلا الأمرين".
إعادة الإعمار
كذلك أكد ويتكوف لقناة "سي بي إس" الأميركية أن الافتراضات السابقة التي كانت تتحدث عن فترة 5 سنوات لإعادة إعمار غزة "كانت مغلوطة"، مشيرا إلى أن إعادة إعمار القطاع المدمر ستستغرق أكثر من 15 عاما.
إعلانووفقا لأحدث تقديرات الأمم المتحدة، قد تكلف إعادة إعمار قطاع غزة نحو 53 مليار دولار، مع الحاجة إلى 20 مليار دولار في السنوات الثلاث الأولى فقط.
واقترح ترامب في وقت سابق تهجير أكثر من مليوني فلسطيني خارج قطاع غزة وإعادة إعماره وتحويله إلى "ريفييرا الشرق الأوسط" وفق تعبيره، لكنه مقترحه قوبل برفض عربي ودولي واسع.
وعلى عكس ترامب الذي طالب بإعادة توطين سكان غزة في دول أخرى، لم يستبعد ويتكوف السماح بعودتهم بعد إعادة إعمار القطاع، وقال "أعتقد أن الشيطان يكمن في التفاصيل، وقد أجرينا كثيرا من المناقشات بشأن ذلك، لست متأكدا من أن هناك مشكلة مع الناس، في عودة الناس".