صرّح  وزير الصناعة والتكنولوجيا التركي محمد فاتح كاجر، بأن بلاده تهدف إلى إقامة تعاون شامل مع السعودية، خاصة في مجال الذكاء الاصطناعي، موضحا أنهما قررتا تسريع العمل المتبادل بهذا الصدد.

جاء ذلك خلال مشاركته بالاجتماع الوزاري المعني بالاقتصاد الرقمي لمجموعة العشرين، المنعقد في مدينة بنجالور الهندية، بحسب وكالة "الأناضول" للأنباء.

وحضر كاجر جلسات عقدت تحت عنوان "البنية التحتية الرقمية العامة، والأمن في الاقتصاد الرقمي، والمهارات الرقمية".

وقال: "في مجال الحكومة الإلكترونية على وجه الخصوص، سنعمل على تعزيز التكامل بين البنية التحتية الرقمية العامة في السعودية وبوابة الحكومة الإلكترونية بتركيا".

ومضى قائلا: "سنقدم خدمات رقمية يمكن أن يستفيد منها مواطنو البلدين، لا سيما مواطنينا الذين سيتوجهون إلى السعودية لأداء مناسك الحج والعمرة"، مشددا على أهمية الأمن السيبراني في الاقتصاد الرقمي.

اقرأ أيضاً

شرق أوسط جديد.. إعادة تشكيل التحالفات الإقليمية بقيادة السعودية وتركيا

وتحدث كاجر، خلال الاجتماع، عن أنشطة تركيا في مجالات البنية التحتية الرقمية العامة والأمن في الاقتصاد الرقمي والمهارات الرقمية.

وقال إن اجتماعات مجموعة العشرين هي منصة يمكن من خلالها تبادل المبادرات التي يمكن تطويرها على المستوى العالمي، وتبادل الدول تجاربها مع الدول الأخرى.

وأوضح أن التطبيقات التي طورتها تركيا والخدمات المقدمة للمواطنين تتم مشاركتها على نطاق واسع مع الدول الأخرى.

اقرأ أيضاً

لأول مرة.. السعودية تنتج طائرات بدون طيار في تركيا

المصدر | الخليج الجديد+وكالات

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: تركيا السعودية الذكاء الاصطناعي

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي في يد الهاكرز.. ديب سيك R1 يمكنه تطوير برامج الفدية الخبيثة

كشف باحثو الأمن السيبراني، عن كيفية استغلال نموذج الذكاء الاصطناعي الصيني من ديب سيك Deepseek-R1، في محاولات تطوير متغيرات من برامج الفدية والأدوات الرئيسية مع قدرات عالية على التهرب من الكشف.

ووفقا لتحذيرات فريق Tenable، فأن النتائج لا تعني بالضرورة بداية لحقبة جديدة من البرامج الضارة، حيث يمكن لـ Deepseek R-1 "إنشاء الهيكل الأساسي للبرامج الضارة" ولكنه يحتاج إلى مزيدا من الهندسة الموجهة ويتطلب إخراجها تعديلات يديوية لاخراج الشيفرة البرمجية الضارة بشكل كامل. 

"مانوس" هل ينافس "تشات جي بي تي" ..تطبيق صيني جديد يثير الجدل بعد " ديب سيك"|ما القصة؟بعد رفضها ديب سيك.. شراكة بين أبل وعلي باباديب سيك R1 يساهم في تطوير برامج الفدية الخبيثة

ومع ذلك، أشار نيك مايلز، من Tenable، إلى أن إنشاء برامج ضارة أساسية باستخدام Deepseek-R1، يمكن أن يساعد "شخص ليس لديه خبرة سابقة في كتابة التعليمات البرمجية الضارة" من تطوير أدوات تخريبية بسرعة، بمل في ذلك القدرة على التعرف بسرعة على فهم المفاهيم ذات الصلة.

في البداية، انخرط ديب سيك في كتابة البرامج الضارة، لكنها كانت على استعداد للقيام بذلك بعد أن طمأن الباحثين من أن توليد رمز ضار سيكون "لأغراض تعليمية فقط".

ومع ذلك، كشفت التجربة عن أن النموذج قادر على تخطي بعض تقنيات الكشف التقليدية، على سبيل المثال حاول Deepseek-R1 التغلب على آلية اكتشاف مفتاح Keylogger، عبر تحسين الكود لاستخدام Setwindowshookex وتسجيل ضربات المفاتيح في ملفات مخفية لتجنب الكشف من قبل برامج مكافحة الفيروسات.

وقال مايلز إن النموذج حاول التغلب على هذا التحدي من خلال محاولة “موازنة فائدة السنانير والتهرب من الكشف”، اختار في النهاية مقاضاة Setwindowshookex وتسجيل ضربات المفاتيح في ملف مخفي.

وقال مايلز: “بعد بعض التعديلات مع ديب سيك، أنتجت رمزا لمفتاح Keylogger الذي كان يحتوي على بعض الأخطاء التي تطلبت تصحيحا يدويا”.

وأضاف أن النتيجة كانت أربعة "أخطاء في إيقاف العرض بعيدا عن مفتاح التشغيل الكامل".

في محاولات أخرى، دفع الباحثون نموذج R1 إلى إنشاء رمز الفدية، حيث أخبر Deepseek-R1 بالمخاطر القانونية والأخلاقية المرتبطة بإنشاء مثل هذا الكود الضار، لكنه استمر في توليد عينات من البرمجيات الخبيثة بعد أن تأكد من نوايا الباحثون الحسنة.

على الرغم من أن جميع العينات كانت بحاجة إلى تعديلات يدوية من أجل التجميع، تمكنا الباحثون من إنشاء عدة عينات، وقال مايلز إن هناك احتمالية كبيرة بأن يسهم Deepseek-R1 في المزيد من تطوير البرمجيات الضارة التي تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي من قبل مجرمي الإنترنت في المستقبل القريب.

مقالات مشابهة

  • أيام أقل لتدريب الموظفين الجدد بفضل الذكاء الاصطناعي
  • إيران.. إطلاق منصة وطنية لـ«الذكاء الاصطناعي»
  • النمو السريع في سوق الذكاء الاصطناعي يعقّد مهمة المستثمرين
  • الذكاء الاصطناعي في يد الهاكرز.. ديب سيك R1 يمكنه تطوير برامج الفدية الخبيثة
  • الذكاء الاصطناعي والدخول إلى خصوصيات البشر
  • الجديد وصل .. جوجل تتحدى آبل في مجال الذكاء الاصطناعي الشخصي
  • هل يمكن للذكاء الاصطناعي أن يستبدل محرك بحث جوجل؟
  • الصين تدخل الذكاء الاصطناعي إلى مناهج الابتدائية
  • كيف تنظر الدول الأوروبية لاستخدام الذكاء الاصطناعي في محيط العمل؟
  • قادة الاتصالات العالميون يبحثون تحول قطاع التسويق الرقمي بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي