بيت الفلسفة بالفجيرة يختتم أعمال الدورة الأولى لـ«المدرسة الشتوية»
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
الفجيرة (وام)
أخبار ذات صلةاختتم بيت الفلسفة في الفجيرة، الدورة الأولى من مدرسة الفجيرة الشتوية، تحت عنوان «فلسفة المثاقفة» في مقره الرئيسي في الفجيرة، وذلك بالتعاون مع جامعة ألدو مورو باري الإيطالية، تحت عنوان: «مقاربات المثاقفة في الفلسفة.
وشملت الفعالية الفكرية إسهامات تعليمية من قِبَل مجموعة من أساتذة الفلسفة الجامعيين من الصين وتايلاند وإيطاليا وألمانيا والمملكة المتحدة، كما شهدت مشاركة طلاب الفلسفة، ممن لا يزالون في مرحلة الإجازة أو طلاب الدراسات العليا، من الإمارات، والسعودية، والكويت، والصين، وتايلاند، وإيطاليا، وألمانيا، والمملكة المتحدة.
وتم تنظيم جلسات المدرسة الشتوية يومياً وتضمنت محاضرات رئيسية تلتها ورشات عمل نقاشية مكثفة. وستستمر هذه المبادرة في تنظيم المدارس الشتوية للفلسفة بشكل دوري في المستقبل، مما يعزز مكانة بيت الفلسفة في الفجيرة بوصفه مركزاً دولياً لتدريس أحدث المناهج الفلسفية، إلى جانب دوره الحيوي في البحث والنشر الأكاديمي، ناهيك بخدمته المجتمع من خلال إنتاج المعرفة.
وأكد مدير بيت الفلسفة أحمد السماحي أن مدرسة الفجيرة الشتوية تأتي نتاج جهد دؤوب وتعاون مستمر مع اتحاد الجمعيات الفلسفية العالمية، لا سيما مع الكونغرس العالمي للفلسفة.
وقال: «آثرنا أن نختار عنوان فلسفة المثاقفة موضوعاً لجلسات المدرسة إيماناً منا بأن الفلسفة بما تحمله من بُعد نقدي تعزز الحوار بين الحضارات وتسهم في تلاقح الأفكار وتقبل الآخر، ولتكون لغة الفلسفة لغة جامعة بين ثقافات العالم».
وأضاف أن أهم الأهداف التي يتطلع بيت الفلسفة إلى تحقيقها هو تعزيز الفكر الواعي النقدي المستدام، وهذا الأمر يتطلب الانفتاح على الآخرين واحترام خصوصياتهم الثقافية والتحاور معهم تحاوراً بناءً.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بيت الفلسفة الإمارات الفجيرة جامعة باري ألدو مورو الفلسفة بیت الفلسفة
إقرأ أيضاً:
اليمن يشارك في افتتاح الدورة الـ 58 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف
شمسان بوست / جنيف:
شاركت الجمهورية اليمنية، اليوم، في الجلسة الافتتاحية للدورة الـ 58 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، المنعقدة في مقر المجلس بمدينة جنيف السويسرية بوفد ترأسه مندوب اليمن الدائم لدى مكتب الأمم المتحدة بجنيف، السفير الدكتور علي مجور.
وتتضمن أجندة الدورة الـ 58 للمجلس مناقشة قضايا هامة، بينها حقوق الإنسان في مناطق النزاع، وحماية الأقليات، وتعزيز العدالة الإجتماعية، ومتابعة تنفيذ التوصيات الصادرة عن آليات الأمم المتحدة المختلفة، وعرض تقارير المقررين الخواص، واستعراض أوضاع حقوق الإنسان في عدد من الدول.
كما سينظر المجلس خلال الدورة، في أكثر من 80 تقريراً مقدماً من الأمانة العامة للأمم المتحدة، ومفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، وخبراء حقوق الإنسان، وهيئات التحقيق الأخرى بشأن مجموعة واسعة من القضايا المتعلقة بحالة حقوق الإنسان في نحو 40 بلدا، وعقد ما مجموعة عشرين جلسة نقاش تفاعلي مع المكلفين بولايات في إطار الإجراءات الخاصة.
وسيقدم المفوض السامي لحقوق الإنسان في 3 مارس تحديثاً لتقريره السنوي عن حالة حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم بما في ذلك اليمن، كما سينظر المجلس في إطار الإستعراض الدوري الشامل على التقارير التي أعدها الفريق العامل المعني بالإستعراض الدوري الشامل بشأن 14 بلداً من بينها قطر والعراق.
هذا ويعد مجلس حقوق الإنسان هيئة حكومية دولية تابعة لمنظومة الأمم المتحدة، تم إنشاؤها في العام 2006 للنهوض بحقوق الإنسان وحمايتها في جميع أنحاء العالم، ويتألف مجلس حقوق الإنسان حالياً من 47 بلداً عضواً، من بينها السودان والجزائر والمغرب والكويت وقطر.
حضر الجلسة الإفتتاحية، نائب المندوب الدائم، السفير الدكتور حميد عمر، والسكرتير الأول يحيى الرفيق.