«مكتبات الشارقة» تعزز مهارات الكتابة لدى اليافعين
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةفي إطار احتفائها بمرور مئة عام على تأسيسها، تستعد «مكتبات الشارقة» لتنظيم مسابقة في كتابة السيرة الذاتية المصغرة تحت عنوان: «أنا كما أرى نفسي»، خلال الفترة من 3 إلى 6 مارس المقبل، بالتزامن مع «شهر القراءة الوطني» في دولة الإمارات، وتستهدف الفعالية المخصصة لليافعين (12-18 سنة)، تعزيز مهاراتهم في كتابة السيرة الذاتية، وتحفيزهم على التعبير عن أنفسهم بأسلوب إبداعي يعكس شخصياتهم ورؤيتهم للعالم من حولهم.
وتتضمن مسابقة توزيع جوائز نقدية على الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى لتحفيزهم على الاستمرار في رحلة الكتابة.
وحرصاً على تقديم تجربة متكاملة، يخضع المشاركون لتدريب مكثَّف تحت إشراف نخبة من الكتاب المتمرسين، عبر ورش عمل تُقام في الشارقة، كلباء، ودبا الحصن، إلى جانب جلسة افتراضية في اليوم الرابع، عبر تقنية الاتصال المرئي (زووم).
وتمثل الفعالية فرصة مثالية للمواهب الشابة للارتقاء بأساليبهم الكتابية واكتساب خبرات في عالم الأدب.
وأكدت إيمان بوشليبي، مديرة إدارة مكتبات الشارقة، أن مسابقة «أنا كما أرى نفسي» وورش العمل المصاحبة لها، تأتي في إطار إيمان مكتبات الشارقة بأن الأطفال والناشئين يمتلكون طاقة إبداعية غير محدودة، تحتاج إلى بيئة محفزة، وأدوات تدريبية تصقلها وتوجهها نحو مسارات تعزز من وعيهم بذواتهم وقدرتهم على التعبير عن أفكارهم».
وقالت: «التعبير عن الذات فضاء أدبي واسع يؤسس طفلاً قادراً على تحليل التجارب، والتفاعل مع العالم بوعي ومسؤولية، فحين يكتب الطفل سيرته الذاتية، فإنه لا يوثق لحظات عابرة، بل يعيد قراءتها، يفهمها، ويتأمل تأثيرها في تشكيل شخصيته، سواء كانت هذه اللحظات نجاحاً أم تحديات تحتاج إلى حلول، ما يساهم بدوره في تكوين شخصية ناضجة قادرة على تحمل المسؤولية، والتفاعل مع محيطها بوعي وإدراك».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مكتبات الشارقة مكتبات الشارقة العامة الإمارات الشارقة شهر القراءة الوطني شهر القراءة مکتبات الشارقة
إقرأ أيضاً:
استعراض نتائج مشروع الشباب ومهارات المستقبل
"عمان": استعرضت وزارة الثقافة والرياضة والشباب اليوم نتائج مشروع الشباب العُماني ومهارات المستقبل، وذلك في حفل أقيم بجامعة السلطان قابوس بحضور صاحب السمو السيد الدكتور فهد بن الجلندى آل سعيد رئيس جامعة السلطان قابوس.
وشملت الدراسات البحثية (4) قطاعات، ففي قطاع التعليم نفذت دراستان، إحداهما في التعليم المدرسي، والأخرى في التعليم العالي، وهما، فاعلية برنامج تدريبي وفق منحى (STEM) قائم على تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تنمية مهارات المستقبل لدى طالبات الصف العاشر الأساسي، وبرنامج تدريبي قائم على فاعلية تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي بالجامعات العُمانية، وتصورات الطلبة تجاه استخدام الذكاء الاصطناعي في مجال الرعاية الصحية والمجال الطبي بسلطنة عُمان، ونفذت دراسة بعنوان وعي الشباب العُماني بمهارات المستقبل في قطاع الهندسة المعمارية، وتأثيرها على سوق العمل، ودراسة "مهارات المستقبل في مشاريع الاستزراع السمكِي لدى الشباب العُماني والوظائف المستقبلية المرتبطة بِها".
توصيات الدراسات
وأوصت الدراستان المنفذتان في مجال التعليم بتوسيع نطاق البرامج التدريبية المرتبطة بتطبيقات الذكاء الاصطناعي لتشمل جميع المؤسسات التعليمية في سلطنة عُمان، واستهداف الأكاديميين والمعلمين لتعزيز مهاراتهم في الذكاء الاصطناعي، وإنشاء معاهد وطنية تخصصية لتدريب الأكاديميين والمعلمين في مجالات الذكاء الاصطناعي التوليدي، وفي المجال الصحي أوصت بتعزيز التعليم الشامل والمتوازن حول الذكاء الاصطناعي في قطاع الرعاية الصحية، ودمج الذكاء الاصطناعي في المناهج الطبية، كما أكدت الدراسة على أهمية تضمين التدريب الأخلاقي المهني لاستخدامات الذكاء الاصطناعي لضمان تطبيقه بطريقة مسؤولة وآمنة، وتوصي الدراسة كذلك بأهمية توفير فرص تطوير مهني لمعلمي القطاع الصحي لتعزيز مهاراتهم في تدريس مفاهيم الذكاء الاصطناعي بشكل فاعل.
وأوصت الدراسة في المجال الهندسة المعمارية بمراجعة أساليب تدريس وتقييم المقررات الدراسية لضمان توافقها مع المهارات المستقبلية، وتخصيص مقررات دراسية لتعليم مهارات المستقبل والتقنيات الناشئة في مجال الهندسة المعمارية، وضرورة إنشاء مراكز متخصصة لتنمية المهارات المستقبلية في المؤسسات التعليمية، بما يتماشى مع ما أوصت به الدراسات السابقة، وأوصت الدراسة كذلك بضرورة تدريب الكادر الأكاديمي في المؤسسات التعليمية على مهارات المستقبل والتقنيات الناشئة لضمان تطوير كفاءات وطنية ذات قدرات تنافسية. كما أوصت الدراسة الخامسة في مجال الاستزراع السمكي بتفعيل الاهتمام بالمهارات الأساسية والتقنية، حيث أوصت الدراسة بضرورة تفعيل الاهتمام بهذه المهارات لارتباطها الوثيق بتنمية مهارات العاملين في مجال الاستزراع السمكي، ونشر الوعي من خلال الندوات والورش الدورية لرفع الوعي بمهارات المستقبل لدى العاملين في مجال الاستزراع السمكي، وعقد حلقات تدريبية للقائمين على المؤسسات التعليمية والمهنيّة.
ويهدف مشروع الشباب العُماني ومهارات المستقبل إلى دراسة مهارات تتطلبها قطاعات (التربية والتعليم، الهندسة والإنشاءات، والصحة، والموارد الطبيعية، والاتصالات وتقنية المعلومات والذكاء الاصطناعي) وعلاقتها بالوظائف الجديدة المتوقعة من حيث وجود مهام جديدة، والاستغناء عن مهام حالية، وخلق وظائف جديدة، الاستغناء عن وظائف حالية، بالإضافة إلى قياس وعي الشباب العماني بمهارات المستقبل في القطاعات المذكورة، وذلك لرفع مستوى المعرفة للفئة المستهدفة بشكل مباشر من خلال البرامج التدريبية، والحلقات النقاشية، ومواكبة متغيرات سوق العمل واستشراف المهارات والوظائف المستقبلية في القطاعات المستهدفة وتأهيل الباحثين العمانيين بمنهجيات البحث العلمي التطبيقي، وأشرف على المشروع ممثلون من جهات حكومية وخاصة، وبلغ عدد المخططات البحثية المتقدمة للتنافس 23 مخططا بحثيا، وعدد المخططات البحثية المترشحة للمفاضلة 12 مخططا بحثيا، وعدد الدراسات المدعومة 5 دراسات بحثية في (4) قطاعات، وبلغ عدد الباحثين المشاركين في المشروع من حملة الدكتوراة 15 باحثا، ومن الماجستير 11 باحثا، ومن البكالوريوس باحثين، واستغرق الباحثون أكثر من (500 ساعة) لكل دراسة خلال (7) أشهر، وبلغت التكلفة المالية لجميع المشاريع البحثية 50000 ريال عماني.