مباراتان في افتتاح «غنتوت الدولية للبولو»
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتنطلق في الثالثة عصر اليوم، مباريات بطولة غنتوت الدولية السنوية الثانية للبولو، التي تتجدد إقامتها بملاعب نادي غنتوت، بتوجيهات ورعاية سمو الشيخ فلاح بن زايد آل نهيان، رئيس نادي غنتوت لسباق الخيل والبولو، وبدعم من مجلس أبوظبي الرياضي، وبالتنسيق مع اتحاد البولو، بمستوى (20 هانديكاب).
تستمر منافسات البطولة حتى 8 مارس المقبل، خلال ليالي شهر رمضان المبارك، كتجربة احتفالية مسائية جديدة، بعد أن اعتمدت اللجنة الفنية للبطولة أمس الأول القوائم النهائية للاعبين المشاركين.
وتبدأ الجولة الافتتاحية بلقاء فريق الإمارات بقيادة فارسة البولو الإماراتي سمو الشيخة ميثاء بنت محمد بن راشد آل مكتوم، ومعها لوكاس، تاكاورو، ووزندو، فيما يقود فريق أبوظبي فارس اليبهوني الظاهري، فيليكس كارلوس وريكاردو جرووس وألفريدو كابيلا، أعلى اللاعبين المصنفين في البطولة برصيد (8 هانديكاب).
وفي المباراة الثانية، التي تبدأ في الخامسة مساء اليوم، ستكون المواجهة بين فريقي غنتوت بقيادة ناصر الشامسي أعلى اللاعبين المواطنين المصنفين في البطولة، وخوان أمبروجيو، جونزالو فيراري، وماركوس أريا، أما قائمة فريق الحبتور، فيقودها اللاعب المميز محمد الحبتور، ومعه بارتولومي بايوجار، باوتيستا بايوجار، وخوان جوريتش، وهو أعلى اللاعبين المصنفين في صفوف الفريق برصيد (7 هانديكاب).
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: نادي غنتوت غنتوت فلاح بن زايد مجلس أبوظبي الرياضي نادي غنتوت لسباق الخيل والبولو
إقرأ أيضاً:
وليد الركراكي: نهجنا التواصل وعرض مشاريعنا على اللاعبين مزدوجي الجنسية... نحترم قراراتهم
أكد الناخب الوطني، وليد الركراكي أن المغرب يتبنى مقاربة صادقة تجاه اللاعبين مزدوجي الجنسية، من خلال دعوتهم للانضمام إلى مشروع وطني ينبع من القلب وقوة القناعة.
وقال مدرب المنتخب الوطني في مقابلة مع صحيفة (آس) الرياضية الإسبانية: « نهجنا هو التواصل مع اللاعبين، وعرض مشروعنا عليهم، وغرس حب الوطن فيهم، مع احترام كامل لقراراتهم ».
وأكد وليد الركراكي أنه يتفهم تماما المأزق الذي يعيشه اللاعبون الشباب الذين نشأوا في بلدان أخرى، مشيرا إلى أن « من لديهم ثقافة مزدوجة يدركون جيدا أن هذا الخيار معقد ويجب احترامه مهما كان ».
وحرص المدرب الوطني على الإشادة باختيارات لاعبين مثل إبراهيم دياز وبلال الخنوس وأشرف حكيمي، الذين قرروا تمثيل المغرب وساهموا في إثراء المنتخب الوطني والمشروع الرياضي للمملكة.
وأشار إلى أن استراتيجية اكتشاف المواهب الشابة التي تلعب في أوربا تقوم على العمل الاستباقي والقرب، مضيفا أن « المعيار الأساسي لا يرتبط بأصولهم فقط، بل بالتزامهم الحقيقي بمشروعنا الوطني ».
ولم يفت السيد الركراكي التطرق إلى الدينامية الحالية لكرة القدم المغربية والتقدم الكبير الذي تم إحرازه، مشيرا على وجه الخصوص إلى تطوير البنيات التحتية بمعايير دولية، واستضافة كأس العالم 2030، وتصنيف المغرب ضمن أفضل المنتخبات الوطنية في العالم.
وبخصوص كأس الأمم الإفريقية المقبلة، المزمع تنظيمها نهاية العام الجاري، لفت وليد الركراكي إلى أن الفوز باللقب القاري أصبح أولوية الآن.
وقال: « المغرب بلد يعشق كرة القدم، ومنتخبه الوطني يوحد الأمة بأكملها. ولا يعقل أننا لم نفز سوى بلقب واحد في كأس إفريقيا. هدفنا هو التتويج باللقب القاري ».