ماكرون يكشف عن رأيه في اتفاق المعادن بين الولايات المتحدة وأوكرانيا
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الإثنين أنه متفق مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب على أهمية السلم في أوروبا.
وأثنى ماكرون خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض، على جهود ترامب بشأن اتفاق المعادن مع أوكرانيا.
وقال الرئيس الفرنسي إن الأوروبيين متفقون على أهمية السلام في أوكرانيا، ولكن السلام لا يعني استسلام، لافتا إلى أن أوروبا لديها رؤية واضحة تجاه السلام في القارة.
وأشار إلى أن هناك حاجة لتقاسم عبء الأمن في أوروبا، وعلى الولايات المتحدة دعم أي انتشار أوروبي في أوكرانيا.
ولفت ماكرون إلى أن هناك سبب وجيه لإعادة التواصل مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مضيفا أن القوات التي نتحدث عن نشرها في أوكرانيا الهدف منها ليس القتال.
وقال الرئيس الفرنسي أنه يريد أن تعزز إيران قدرتها الصاروخية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب البيت الأبيض الرئيس الفرنسي ماكرون السلام في أوكرانيا اتفاق المعادن اتفاق المعادن مع أوكرانيا المزيد
إقرأ أيضاً:
“بلومبرغ”: الولايات المتحدة تعتمد على استيراد المعادن ومن الأفضل ألا تهدد الدول الصديقة
الولايات المتحدة – أشارت وكالة “بلومبرغ” إلى أن الولايات المتحدة تعتمد بشكل كبير على المعادن المستوردة، وينبغي لها أن تتوقف عن تهديد كندا وغرينلاند والتركيز على الاستثمار في استخراج الموارد.
وتابعت الوكالة أن الولايات المتحدة لا زالت تعتمد بنسبة 100% على استيراد 15 معدنا أساسيا وأكثر من 50% من معادن أخرى، فيما تتمتع كندا، وحتى غرينلاند، باحتياطيات معدنية أكثر سهولة في الوصول إليها، وكانت الولايات المتحدة، قبل التهديدات، متعاونة تماما. إلا أن ترهيب الحلفاء يصرف الانتباه والطاقة التي كان من الممكن الاستفادة بها وتوجيهها نحو خطوات أكثر فائدة يمكن للولايات المتحدة اتخاذها.
وتقول “بلومبرغ” إن احتياطيات الولايات المتحدة الحالية من المعادن “صغيرة للغاية” لتلبية احتياجات البلاد الدفاعية، ولن تكون الولايات المتحدة قادرة على تعويض النقص في الموارد المستوردة إذا انقطعت الإمدادات.
وقالت الوكالة إن الولايات المتحدة يجب أن تزيد التمويل المخصص للتعدين وتبني احتياطياتها في حالة نشوب “صراع طويل الأمد”، وتقترح “بلومبرغ” أيضا أن تركز الولايات المتحدة على تطوير التقنيات والتعاون مع الدول الصديقة للحصول على الموارد اللازمة.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد وقع في وقت سابق أمرا تنفيذيا ينص على زيادة حجم إنتاج المعادن في الولايات المتحدة لتقليل اعتماد البلاد على وارداتها. وبموجب المرسوم فإن الولايات المتحدة ستزيد من إنتاج المعادن مثل الذهب واليورانيوم والنحاس والبوتاسيوم وغيرها.
وقد فرضت الولايات المتحدة رسوما جمركية بنسبة 25% على السلع المستوردة من المكسيك وكندا، وأدخلت رسوما جمركية جديدة على المنتجات القادمة من الصين، لترتفع النسبة إلى 20%. وإضافة إلى هذه الدول، فرضت الولايات المتحدة رسوما جمركية على السلع القادمة من الاتحاد الأوروبي وعلى جميع واردات الصلب والألومنيوم والسيارات. ومن المقرر أن تدخل الرسوم “الانتقامية” حيز التنفيذ في الثاني من أبريل، لكن معاييرها المحددة لم يتم الإعلان عنها بعد. وقد اتخذ عدد من الدول بالفعل تدابير مضادة أو وعدت بالقيام بذلك قريبا.
وفي مارس الجاري، قال ترامب إن غرينلاند ستخضع في النهاية للسيطرة الأمريكية “بطريقة أو بأخرى”، ووعد سكان الجزيرة بالثروة إذا انضموا إلى الولايات المتحدة.
المصدر: بلومبرغ