من ضحية إلى شاهد| رحلة مصطفى مع منصة FBC بدأت بالاستثمار وانتهت بالخسارة
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
يحكي مصطفى، وهو معلم وأحد ضحايا الاحتيال المالي الذي طال آلاف المشتركين في منصة FBC، تفاصيل تجربته المؤلمة مع المنصة التي بدأت بدعوة من صديق، إذ لم يكن بإمكان أي شخص الانضمام إليها إلا عبر دعوة مباشرة.
يقول مصطفى، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "كلمة أخيرة" مع الإعلامية لميس الحديدي عبر شاشة ON، أن "القصة كلها بتبدأ بدعوة من صديق، وماينفعش ندخل من نفسنا.
وأوضح مصطفى أن المنصة كانت تروج لأنظمة اشتراك متعددة، تبدأ من 900 جنيه، ثم 3600، وصولًا إلى 11,200، وحتى 37 ألف جنيه، مع وعود مغرية باسترداد الأموال بعد دعوة مشتركين جدد بنفس الفئة. وأضاف:
"في البداية، تبدأ بباقة صغيرة، وعندما تسترد قيمتها، تشعر بالثقة وتقرر الاشتراك بمبلغ أكبر، خاصة مع العروض التحفيزية التي تجعل الأمر يبدو وكأنه استثمار مضمون."
وأكد أن المنصة كانت تعتمد على نظام التسويق الهرمي، حيث يتم إغراء المشتركين بدعوة آخرين لضمان تحقيق أرباح أعلى، وهو ما دفعه لإقناع العديد من أفراد عائلته بالانضمام، قبل أن يكتشف أنه وقع ضحية لعملية احتيال ضخمة. يقول مصطفى بحسرة: "أنا اللي كنت بجيب الناس، دلوقتي أنا متورط وزعلان عليهم أكتر من زعلي على فلوسي."
بدأ مصطفى رحلته في المنصة يوم 23 يناير، ومع استمرار العروض التشجيعية، ضاعف استثماراته حتى وصلت إلى 80 ألف جنيه، لكنه لم يتمكن من استعادة سوى 3,500 إلى 4,000 جنيه عبر محفظته الإلكترونية.
وعندما سألته لميس الحديدي: "ألم تشك للحظة أنهم يحتالون عليك؟"، أجاب بثقة كانت في غير محلها: "دخلت بدعوة من أصدقاء قدامى، وشفتهم وهم يسحبون أرباحهم، فلم أشك لحظة واحدة!"
لكن المفاجأة الكبرى جاءت في الساعات الأخيرة قبل انهيار المنصة، حيث زعم القائمون عليها أنها تعرضت لاختراق، وطالبوا المشتركين بدفع مبالغ إضافية لاستعادة حساباتهم، الأمر الذي أثار سخرية لميس الحديدي، التي علّقت قائلة:
"يا حلاوة.. يعني ادفع تاني؟!"
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لميس الحديدي الإعلامية لميس الحديدي برنامج كلمة أخيرة شاشة ON منصة FBC المزيد
إقرأ أيضاً:
الاغا يعلن توقف “صدى الملاعب” بعد 19 عامًا من النجاح
مارس 27, 2025آخر تحديث: مارس 27, 2025
المستقلة/-أعلن الإعلامي مصطفى الآغا أن يومي الجمعة والسبت، 4 و5 نيسان/أبريل المقبل، سيكونان آخر حلقتين من برنامج “صدى الملاعب” الذي قدمه على مدى 19 عامًا، محققًا خلاله نجاحات واسعة وحاصدًا العديد من الجوائز الإعلامية.
وأكد الآغا، عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”، أن البرنامج الذي دخل كل بيت عربي قد حان وقت توقفه، موجّهًا الشكر لجمهوره على المحبة والثقة، كما شكر قناة MBC1 ورئيس مجلس إدارتها، الشيخ وليد الإبراهيم، وجميع العاملين فيها. وأوضح الآغا أنه سيستمر مع القناة عبر برنامج “الحلم” وبرامج أخرى قادمة.
وتفاعل العديد من الإعلاميين مع إعلان الآغا، حيث علّق الإعلامي محمد البكيري قائلاً: “شكرًا للزميل المخضرم أبو كرم.. اتفقوا أو اختلفوا حولك، لكن تظل مسيرتك الإعلامية عبر صدى الملاعب شهادة إنصاف على تميزك”.
من جانبه، ثمّن بسام البريكان، المتحدث الرسمي باسم مجموعة MBC، مسيرة مصطفى الآغا، مشيدًا بعطائه الكبير، قائلاً: “شكرًا من القلب للإعلامي المتميز مصطفى الآغا على كل ما قدمه لنا طوال مسيرته في صدى الملاعب، كنت جزءًا من كل بيت عربي، ورمزًا للإعلام الرياضي الراقي الذي نفتخر به جميعًا”.
وأضاف البريكان أن البرنامج لم يكن مجرد منصة تحليل رياضي، بل تجربة إعلامية متكاملة جمعت بين التحليل الدقيق والتفاعل المباشر مع الجمهور، مما جعله يحظى بمتابعة واسعة في العالم العربي.