السعودية: ملتزمون بتقديم 500 مليون دولار لجهود القضاء على شلل الأطفال
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
قالت منظمة الصحة العالمية اليوم الاثنين إن السعودية خلال منتدى الرياض الدولي الإنساني الرابع أعلنت تعهدها بـ 500 مليون دولار للمبادرة العالمية للقضاء على شلل الأطفال.
وستساعد هذه الاتفاقية المبادرة العالمية للقضاء على شلل الأطفال وشركائها في الوصول إلى 370 مليون طفل بلقاحات شلل الأطفال سنويًا، بحسب ما أوردته وكالة رويترز للأنباء.
تم التعهد بالأموال في البداية في أبريل 2024 في الاجتماع الخاص الأول للمنتدى الاقتصادي العالمي الذي عقد في الرياض.
وقال الدكتور عبد الله الربيعة المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في بيان صحفي بتاريخ 24 فبراير 2025: "إن العالم يسير على الطريق للقضاء على شلل الأطفال مرة واحدة وإلى الأبد، والمملكة العربية السعودية فخورة بأن تكون جزءًا من هذه المبادرة العالمية".
وأضاف الربيعة أن "مساهمة السعودية ستذهب نحو العمل المهم المتمثل في حماية الأطفال الأكثر ضعفًا اليوم حتى تتمكن أجيال الغد من العيش خالية من هذا المرض القابل للوقاية".
منذ تأسيس المبادرة العالمية لاستئصال شلل الأطفال في عام 1988، انخفضت حالات شلل الأطفال بنسبة تزيد عن 99% بفضل عقود من الزعامة من شركاء المبادرة العالمية لاستئصال شلل الأطفال، والدعم السخي من المانحين، والتزام البلدان المتضررة.
أكدت منظمة الصحة العالمية مؤخرًا خلال الاجتماع الأربعين للجنة الطوارئ التابعة للوائح الصحية الدولية لشلل الأطفال أن انتشار فيروس شلل الأطفال لا يزال يشكل حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقًا دوليًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السعودية الصحة العالمية منظمة الصحة العالمية منتدى الرياض الدولي الإنساني القضاء على شلل الأطفال شلل الأطفال المزيد المبادرة العالمیة على شلل الأطفال
إقرأ أيضاً:
“التحصين” أمل البشرية في القضاء على الأمراض وتحقيق حياة أطول
يحتفي العالم بالأسبوع العالمي للتحصين خلال الفترة من الرابع والعشرين إلى الثلاثين من أبريل من كل عام ويهدف هذا الاحتفال إلى تعزيز قوة التحصين في إنقاذ الأرواح وحماية الأشخاص من جميع الأعمار ضد الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات
وتؤكد منظمة الصحة العالمية أن اللقاحات تعد من أعظم إنجازات البشرية فمنذ عام 1974 أنقذت 154 مليون حياة أي أكثر من ثلاثة ملايين شخص سنويًا أو ستة أشخاص كل دقيقة على مدار خمسة عقود وخلال الفترة نفسها ساهم التطعيم في خفض وفيات الرضع بنسبة أربعين في المئة مما مكّن عددًا أكبر من الأطفال من بلوغ عامهم الأول وما بعده أكثر من أي وقت مضى في تاريخ البشرية كما أن لقاح الحصبة وحده أسهم في إنقاذ ستين في المئة من الأرواح التي تم إنقاذها
ومنذ انطلاق برنامج التمنيع الموسع عام 1974 ركزت الجهود على حماية الأطفال من ستة أمراض في مرحلة الطفولة ومع مرور الوقت ارتفع عدد اللقاحات الموصى بها عالميًا إلى ثلاثة عشر لقاحًا بالإضافة إلى سبعة عشر لقاحًا آخر يوصى بها حسب السياق ومع التوسع في برنامج التطعيم مدى الحياة أصبح البرنامج يعرف اليوم بالبرنامج الأساسي للتمنيع
وتشير منظمة الصحة العالمية إلى أن المزيد من الأرواح يتم إنقاذها اليوم بفضل اللقاحات الحديثة ضد أمراض مثل الملاريا وفيروس الورم الحليمي البشري والكوليرا وحمى الضنك والتهاب السحايا والفيروس المخلوي التنفسي والإيبولا والإنفلونزا ويعكس هذا التقدم عصراً من الإنجازات العلمية الكبرى في تطوير اللقاحات وتقديمها
ويهدف أسبوع التحصين العالمي 2025 إلى ضمان حماية عدد أكبر من الأطفال والمراهقين والبالغين ومجتمعاتهم ضد الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات ويحمل الأسبوع هذا العام شعار التطعيم للجميع ممكن بشريًا مواصلة لحملة ممكن بشريًا التي تركز على أهمية تطعيم المزيد من الناس ولا سيما الأطفال كما يمثل عام 2025 نقطة المنتصف في أجندة التحصين 2030 ولذلك فإن أسبوع التحصين العالمي ينظر إلى أهمية التطعيم اليوم وإلى ما يمكن تحقيقه في المستقبل مع توسع التغطية وتطوير لقاحات جديدة تغطي نطاقًا أوسع من الأمراض والأعمار
وأطلقت منظمة الصحة العالمية حملة التدارك الكبير بهدف الوصول إلى الأشخاص الذين فاتهم الحصول على تطعيماتهم الروتينية خصوصًا الأطفال وتعزيز نظم التطعيم ضمن الرعاية الصحية الأولية
وفي المملكة العربية السعودية تؤكد وزارة الصحة أن التطعيم يعد وسيلة فعالة للوقاية من أمراض كثيرة مثل الإنفلونزا مشيرة إلى أن اللقاحات تنقذ ما بين مليونين إلى ثلاثة ملايين شخص سنويًا وموضحة أن أول لقاح تم تطويره كان عام 1796 ضد مرض الجدري والذي تم القضاء عليه عالميًا عام 1980 بفضل جهود التحصين
وتهدف حملات التطعيم إلى توعية المجتمع بالحماية التي توفرها اللقاحات ضد المرض والوفاة في عمر مبكر وإشراك صناع القرار ومديري برامج التطعيم في اعتماد نهج التطعيم مدى الحياة إلى جانب تعزيز دعم المتخصصين في الرعاية الصحية لهذا المسار
كما كشفت وزارة الصحة عن أن ما بين 290 ألفًا إلى 650 ألف حالة وفاة سنويًا ترتبط بالجهاز التنفسي وغالبًا ما تكون بسبب الإنفلونزا الموسمية مؤكدة أن البلدان النامية تتحمل تسعة وتسعين في المئة من وفيات الأطفال دون سن الخامسة التي غالبًا ما تعود لإصابات عدوى الجهاز التنفسي السفلي المرتبطة بالإنفلونزا وتشير التقديرات إلى تسجيل نحو مليار حالة إصابة بالإنفلونزا الموسمية سنويًا في العالم
جريدة الرياض
إنضم لقناة النيلين على واتساب