ليلة سرقة القوارب.. 13 قتيلا إثيوبيا و20 مفقودا من كينيا
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
مثل حوادث سابقة، شهد نهر أومو ليلة السبت الماضي اشتباكات دامية بين صيادين وإثيوبيين، خلفت عددا من القتلى والمفقودين.
ويقع نهر أومو في جنوب إثيوبيا، ويصب في بحيرة توركانا على الحدود مع كينيا.
وغالبا ما تشهد ضفافه اشتباكات بين السكان المحليين من الطرفين إثر خصومات على الصيد ومناطق الرعي والآبار.
وقد نقلت رويترز، الاثنين، عن مصادر رسمية أن اشتباكات بين صيادين من السكان المحليين في المناطق الحدودية الواقعة بين إثيوبيا وكينيا أدت إلى مقتل 13 شخصا وفقدان أكثر من 20 آخرين.
ووفق الوكالة، فإن القتلى كانوا من الجانب الإثيوبي، في حين أن المفقودين كلهم من كينيا، وأضافت أنه تمت سرقة 15 قاربا للصيادين الكينيين.
تعزيزات أمنيةوفي تصريح على منصة إكس، قال وزير الداخلية الكيني كيتشومبا موكومين إن حكومته أرسلت تعزيزات أمنية إلى مواقع الحدث لضبط التوترات والسيطرة على الحالة الأمنية، مؤكدا في القوت ذاته أنه على اتصال مع السلطات في إثيوبيا لتحقيق الأمن والسلام بالمناطق الحدودية.
وفي السياق، قالت شرطة مدينة تروكانا في كينيا إنه تم إنقاذ 6 صيادين من إثيوبيا وأُعيدوا إلى بلادهم.
ونقلت الصحافة الكينية عن السكان المحليين أن التوترات شديدة ومستمرة على طوال منطقة "تودونيانغ" بالقرب من الحدود المشتركة بين الدولتين.
وتُعَد بلدة "تودونيانغ" من أكثر المناطق الرعوية خصوبة في المنطقة، وتستقطب الصيادين، وأصحاب تنمية المواشي من الدولتين المتجاورتين.
(رويترز) توترات سابقة
وتشهد المناطق الحدودية المشتركة بين إثيوبيا وكينيا نزاعات دائمة بين الرعاة الكينيين والنازحين من إثيوبيا، وتتسبب الاختلافات العرقية والقبلية في إذكاء الصراع بين السكان.
وفي الأسبوع الماضي، قُتل أحد الرعاة الكينيين في المنطقة، ويُعتقد أنه تمت تصفيته من طرف مسلحين من عرقية دانساتي الإثيوبية، التي غالبا ما تقوم بعمليات النهب والإغارة على أصحاب الماشية.
وفي يناير/كانون الثاني الماضي قُتل 3 كينيين على المناطق الحدودية، وسُرقت أعداد كثيرة من الماشية، ولم تفلح السلطات الأمنية في العثور أو الكشف عن المجرمين رغم ارتفاع الأصوات المطالبة بالتدخل.
ويعتقد السكان الكينيون في منطقة بحيرة تروكانا أن إثيوبيا ضايقتهم في أرزاقهم بعد بنائها سدا كهرومائيا على نهر أومو، الذي تسبب في نقص منسوب المياه في البحيرة منذ عام 2016.
وتنتشر عمليات السطو في شمال كينيا، خاصة في المناطق الرعوية، وحسب أرقام متداولة فإن 650 ألف قطعة سلاح موجودة في البلاد ومعظمها في المناطق الرعوية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات قمة الويب المناطق الحدودیة
إقرأ أيضاً:
منافذ الشارقة الحدودية تؤكد جاهزيتها لاستقبال 150 ألف مسافر خلال عيد الفطر
الشارقة-وام
أكدت اللجنة التنظيمية للمنافذ والنقاط الحدودية في إمارة الشارقة خلال اجتماعها الدوري الثالث لعام 2025 جاهزية الجهات التشغيلية في المنافذ الحدودية بالتعاون مع الجهات المختصة لاستقبال المسافرين خلال عطلة عيد الفطر المبارك واتخاذ الإجراءات والتدابير كافة لضمان انسيابية حركة الدخول والخروج في ظل توقعات بوصول عدد المسافرين عبر منافذ الإمارة البرية إلى أكثر من 150 ألف شخص خلال إجازة العيد.
وأشارت اللجنة إلى أنه سيتم افتتاح 6 مسارات جديدة بمنطقة الجوازات في منفذ خطمة ملاحة الحدودي قبل إجازة العيد بهدف تسهيل وتسريع إجراءات دخول المسافرين ليصبح إجمالي عدد المسارات المخصصة للدخول بمنطقة الجوازات في المنفذ 14 مسارًا مما سيسهم في تعزيز انسيابية الحركة وتقليل فترات الانتظار للمسافرين.
وناقشت اللجنة أحدث المستجدات والمشاريع الخاصة بتطوير المنافذ والنقاط الحدودية في الإمارة وفق أعلى المعايير والممارسات العالمية واطّلعت على مؤشرات الأداء والخطط التشغيلية المعتمدة والجهود المبذولة من مختلف الجهات لاستقبال المسافرين خلال عطلة العيد.
وأكدت الجاهزية العالية لضمان عمليات عبور سلسة في منفذ خطمة ملاحة الحدودي إضافة إلى النقاط الحدودية في كل من مدينة دبا الحصن ومنطقة المدام.
وأعرب محمد إبراهيم الرئيسي مدير شؤون المنافذ والنقاط الحدودية رئيس اللجنة التنظيمية للمنافذ والنقاط الحدودية في الشارقة عن شكره وتقديره لأعضاء اللجنة على جهودهم لرفع كفاءة وجاهزية المنافذ والنقاط الحدودية بالإمارة مشيدًا بالدعم المستمر من حكومة الشارقة لتطوير إجراءات العمل والارتقاء بالخدمات المقدمة عبر المنافذ الحدودية.
وأكد أن توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة ودعمه المتواصل ركيزة أساسية في تعزيز عملية التطوير المستمرة مما يسهم في رفع كفاءة عمل المنافذ وتعزيز الأمن والأمان في الإمارة.