نواب البرلمان عن اجتماع الحكومة: الرياضة الجامعية ركيزة أساسية لتأهيل الشباب الرياضة الجامعية تعزز الهوية الوطنيةتحقيق التوازن المطلوب في حياة الطلاب مفتاح للتنمية الشاملة وبناء جيل قادر على المنافسة

أكد عدد من أعضاء مجلس النواب أن اجتماع رئيس الوزراء مع رئيس الاتحاد الدولي للرياضة الجامعية يُبرز مدى اهتمام الدولة المصرية بتطوير الرياضة الجامعية باعتبارها محورًا أساسيًا لبناء جيل قوي قادر على المنافسة العالمية، مؤكدين أن  الرياضة ليست مجرد نشاط بدني، بل هي وسيلة فعالة لتعزيز الانضباط، وتنمية المهارات الاجتماعية، وغرس قيم العمل الجماعي في نفوس الشباب.

 

أكد النائب علي الدسوقي، عضو مجلس النواب، أن اجتماع رئيس الوزراء مع رئيس الاتحاد الدولي للرياضة الجامعية يُبرز مدى اهتمام الدولة المصرية بتطوير الرياضة الجامعية باعتبارها محورًا أساسيًا لبناء جيل قوي قادر على المنافسة العالمية. وقال إن الرياضة ليست مجرد نشاط بدني، بل هي وسيلة فعالة لتعزيز الانضباط، وتنمية المهارات الاجتماعية، وغرس قيم العمل الجماعي في نفوس الشباب.  

وأشار الدسوقي في تصريح خاص لـ"صدى البلد" إلى أن الدور الذي تلعبه الرياضة الجامعية يمتد ليشمل تأهيل الطلاب على المستوى البدني والذهني، مما يسهم في إعداد أجيال من الكوادر المؤهلة لمواجهة تحديات المستقبل. وأضاف أن الاهتمام الذي توليه الدولة لهذا القطاع يعكس رؤيتها المتكاملة لتطوير التعليم، حيث تتوازى الأنشطة الرياضية مع البرامج الأكاديمية لتحقيق التوازن المطلوب في حياة الطلاب.  

وأوضح النائب أن افتتاح مقر الاتحاد الأفريقي للرياضة الجامعية في مصر يُعد إنجازًا جديدًا يُضاف إلى سلسلة النجاحات التي حققتها الدولة في تعزيز دورها القاري. وقال: "مصر أصبحت نموذجًا يحتذى به في دعم الرياضة الأفريقية، مما يعزز مكانتها كقوة ناعمة على الساحة الدولية".  

وأشاد الدسوقي بمبادرة الدولة لبناء منشآت رياضية حديثة مثل المدينة الأولمبية، التي تعكس مدى التزام القيادة السياسية بتوفير بيئة رياضية متميزة قادرة على استضافة البطولات العالمية. وختم تصريحه بالتأكيد على أن الرياضة الجامعية تُعد أحد أهم محاور التنمية المستدامة، داعيًا إلى تعزيز الاستثمارات في هذا القطاع لتحقيق أقصى استفادة للشباب والمجتمع.  

ومن جانبها، أشادت النائبة إيفلين متي، عضو مجلس النواب، بالجهود التي تبذلها الدولة المصرية لتعزيز الرياضة الجامعية، مشيرة إلى أن اجتماع رئيس الوزراء مع رئيس الاتحاد الدولي للرياضة الجامعية يؤكد أن الرياضة أصبحت جزءًا لا يتجزأ من استراتيجية مصر للتنمية الشاملة.  

وأكدت متي في تصريح خاص لـ"صدى البلد" أن الرياضة الجامعية تمثل منصة فريدة لتأهيل الشباب وإعدادهم لمواجهة تحديات المستقبل. وقالت: "الرياضة ليست مجرد نشاط بدني، بل هي وسيلة لبناء العقول وتعزيز القيم الإيجابية مثل الالتزام والانضباط وروح الفريق".  

وأضافت النائبة أن الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة السياسية لتطوير المنشآت الرياضية، مثل المدينة الأولمبية، يعكس رؤية بعيدة المدى لتحويل مصر إلى مركز عالمي للرياضة. وأشارت إلى أن استضافة مقر الاتحاد الأفريقي للرياضة الجامعية يُعد خطوة مهمة لتعزيز التعاون بين الدول الأفريقية، وتنظيم بطولات وبرامج تدريبية تسهم في تطوير الرياضيين الجامعيين.  

وأوضحت متي أن الرياضة الجامعية لها دور كبير في دعم الاقتصاد الوطني من خلال تعزيز السياحة الرياضية، واستقطاب البطولات العالمية التي تسهم في زيادة العائدات الاقتصادية. وأكدت أن مصر تمتلك كل المقومات لتكون رائدة في هذا المجال، داعية إلى الاستمرار في دعم الرياضة الجامعية باعتبارها استثمارًا في مستقبل الوطن.  

 استثمار في الشباب ورؤية لبناء المستقبل

كما،، أكدت النائبة مرفت الكسان، عضو مجلس النواب، أن الرياضة الجامعية تمثل استثمارًا حقيقيًا في الشباب، وتسهم في بناء مستقبل أكثر إشراقًا للأجيال القادمة. وأشادت بالاجتماع الذي عقده رئيس الوزراء مع رئيس الاتحاد الدولي للرياضة الجامعية، والذي يُبرز الدور الكبير الذي تلعبه الدولة في دعم هذا القطاع الحيوي.  

وقالت الكسان في تصريح خاص لـ"صدى البلد" إن الرياضة الجامعية تُعد منصة مثالية لتأهيل الشباب على المستويين البدني والذهني، مشيرة إلى أن الأنشطة الرياضية في الجامعات تعزز من توازن الطلاب بين الجوانب الأكاديمية والبدنية. وأضافت أن مصر تُظهر التزامًا قويًا بتوفير بيئة رياضية متكاملة من خلال إنشاء منشآت عالمية المستوى مثل المدينة الأولمبية.  

وأعربت الكسان عن تقديرها لجهود الدولة في استضافة مقر الاتحاد الأفريقي للرياضة الجامعية، معتبرة أن هذه الخطوة تعكس المكانة التي حققتها مصر على المستوى القاري والدولي في مجال الرياضة. وأكدت أن هذا المقر سيُسهم في تعزيز التعاون بين الجامعات الأفريقية، وفتح آفاق جديدة لتنظيم البطولات والفعاليات الرياضية.  

وأشارت الكسان إلى أن الرياضة الجامعية ليست فقط وسيلة لتنمية الشباب، بل هي أيضًا أداة لتعزيز القوة الناعمة لمصر، وزيادة قدرتها على استقطاب الفعاليات الدولية. وختمت تصريحها بالدعوة إلى وضع خطط طويلة المدى لتعزيز دور الرياضة في بناء أجيال قادرة على تحقيق إنجازات ملموسة في مختلف المجالات.

وكان الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، عقد مساء اليوم بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، اجتماعًا مع ليونز إيدير، رئيس الاتحاد الدولي للرياضة الجامعية، والوفد المرافق له، بحضور الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، ورئيس الاتحاد الأفريقي للرياضة الجامعية.

واستهل رئيس الوزراء الاجتماع بالترحيب بـ ليونز إيدير، رئيس الاتحاد الدولي للرياضة الجامعية، والوفد المرافق له، مؤكدًا أن الحكومة تُولي أهمية كبيرة لملف الرياضات الجامعية، وتحرص على أن تكون ممارسة الرياضة في الجامعات ضمن أهم الأولويات، إذ إنها تُسهم في بناء جيل قوي مُهتم بالتغذية السليمة وقادر على المنافسة، بالتوازي مع الجانب العلمي والأكاديمي الذي توفره هذه الجامعات لطلابها.

وأشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى أن لدينا نموذجا ناجحا لأحد الشباب المصريين، وهو البطل الأوليمبي، أحمد الجندي، الطالب بكلية تكنولوجيا الأعمال في جامعة مصر للمعلوماتية، ولاعب المنتخب الوطني للخماسي الحديث الذي تُوج بالميدالية الذهبية لأولمبياد باريس 2024، مؤكدًا أنه كان قد قابل "الجندي" وحرص على أن يناقشه آنذاك حول كيفية انتظام برامجه الدراسية بالتوازي مع ممارسته للرياضة، والآليات التي يُمكن أن تتيحها الجامعات المختلفة لدعم طُلابها المُمارسين للرياضات.

وأكد رئيس الوزراء في هذا السياق، حرص الحكومة على أن تكون مباني الجامعات المصرية (العامة والخاصة) مُزودة بأحدث الأدوات والتقنيات لممارسة الرياضات بشتى أنواعها، ونُقدم دعمًا دائمًا لتحديث هذه المنشآت بصورة دورية، حتى يُمكن لها أن تُنافس المنشآت العالمية.

وتطرق الدكتور مصطفى مدبولي، خلال الاجتماع، إلى الحديث عن الدعم الكبير الذي توليه القيادة السياسية المصرية للرياضة الجامعية على المستوى الإفريقي، مشيراً إلى وجود رؤية واضحة لتعزيز مكانة الرياضة الجامعية على مستوى القارة السمراء.

وأشار، في هذا الصدد، إلى اجتماعات اللجنة التنفيذية للاتحاد الأفريقي للرياضة الجامعية، واجتماعات الجمعية العمومية للاتحاد الأفريقي للرياضة الجامعية، التي تستضيفها مصر خلال الفترة من 20 حتى 25 فبراير.

كما أشاد رئيس الوزراء بافتتاح مقر الاتحاد الأفريقي للرياضة الجامعية بحرم الجامعة البريطانية في مصر، مؤكدًا أن هذه الخطوة مُهمة للغاية لتطوير وتنمية الرياضة الجامعية في القارة الأفريقية.

في سياق متصل، أكد الدكتور مصطفى مدبولي أن الدولة المصرية تُولي اهتمامًا كبيرًا بإقامة المنشآت الرياضية على أعلى مستوى، مُشيرًا في هذا الصدد إلى نموذج "المدينة الأولمبية" التي تم بناؤها وفقًا لأحدث المعايير العالمية؛ حتى يتسنى استضافة الأحداث الرياضية العالمية بها.

بدوره، أشار الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، إلى الدور الريادي الذي تلعبه مصر في دعم الرياضة الجامعية على المستوى الأفريقي، بما يعزز مكانتها كقوة مؤثرة في هذا المجال، وذلك من خلال استضافة العديد من الفعاليات الرياضية وتقديم الدعم اللوجستي والفني للاتحادات القارية، من أجل تعظيم مساهمة الرياضة الجامعية فى تطوير الرياضة الأفريقية فى مختلف المنافسات القارية والعالمية والأولمبية.

وأوضح الوزير أن الرياضة الجامعية تمثل محورًا مهمًا لتنمية الشباب وتأهيلهم على المستوى البدني والذهني، حيث تسهم في إعداد جيل جديد من الرياضيين القادرين على المنافسة في المحافل الدولية.

وخلال الاجتماع، أشاد ليونز إيدير، رئيس الاتحاد الدولي للرياضة الجامعية، بالدعم الكبير الذي تقدمه الدولة المصرية للرياضة الجامعية في القارة الأفريقية، مثمنًا الخطوة المهمة الخاصة بافتتاح مقر الاتحاد الأفريقي للرياضة الجامعية في مصر.

وأكد "إيدر" أن اختيار مصر لاستضافة هذا المقر لم يكن مصادفة، بل هو انعكاس لما تتمتع به من خبرات رياضية وإمكانات تنظيمية هائلة، بالإضافة إلى التزامها المستمر بدعم الرياضة الجامعية على المستويين الإقليمي والدولي، مضيفا: نحن واثقون من أن هذا المقر سيلعب دورا محوريا في تعزيز التعاون بين الجامعات الأفريقية، وتنظيم بطولات وبرامج تدريبية تسهم في تطوير الرياضيين الجامعيين في القارة.

وأشاد "إيدر" بالمباني والمنشآت الرياضية التي أقامتها الحكومة المصرية على مدار الأعوام الماضية، مؤكدًا أن هذا سيكون أحد الأسباب المهمة لاستضافة مصر للمزيد من الفعاليات الرياضية العالمية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الهوية الوطنية تأهيل الشباب الرياضة الجامعية المزيد مقر الاتحاد الأفریقی للریاضة الجامعیة الدکتور مصطفى مدبولی للریاضة الجامعیة ی المدینة الأولمبیة الدولة المصریة الجامعیة على على المنافسة الجامعیة فی مجلس النواب على المستوى الکبیر الذی دعم الریاضة مؤکد ا أن تسهم فی الذی ت إلى أن فی هذا على أن فی دعم

إقرأ أيضاً:

صندوق الوطن يختتم فعاليات “الخلوة الشبابية لرواد الهوية الوطنية”

 

اختتمت أمس فعاليات “الخلوة الشبابية لرواد الهوية الوطنية”، التي نظمها صندوق الوطن بالتعاون مع مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة، ومؤسسة إرث زايد وبالشراكة مع 48 مؤسسة اتحادية ومحلية وخاصة، وبحضور حوالي 100 طالب وطالبة إماراتية ينتمون إلى 10 جامعات في منطقة مصفوت بإمارة عجمان.
وأظهر المشاركون بالخلوة قدرات كبيرة على الإبداع والإنجاز وتحمل المسؤولية خلال تأهيلهم ليكونوا قادة لأندية رواد الهوية الوطنية بالمدارس والجامعات خلال المرحلة المقبلة، حيث ركزت الخلوة على تعزيز مفهوم الهوية الوطنية لديهم، وترسيخ قيم الولاء والانتماء في نفوس الأجيال القادمة.
وقال سعادة ياسر القرقاوي مدير عام صندوق الوطن، إن تنظيم هذه الخلوة جاء بتوجيه معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش رئيس مجلس إدارة صندوق الوطن، لتأهيل وتمكين أبناء وبنات الإمارات وتفعيل دورهم في مسيرة التنمية الشاملة ولاسيما ما يتعلق بالهوية الوطنية، حيث وفرت الخلوة منصة تفاعلية مكنت المشاركين من بحث ومناقشة كافة الموضوعات القضايا المتعلقة بالهوية الوطنية، وتبادلوا التجارب والخبرات حول كيفية تعزيز الهوية الوطنية في بيئاتهم التعليمية والمجتمعية بمشاركة عدد كبير من الخبراء والمتخصصين وأساتذة الجامعات.
وثمن الدور الكبير الذي بذله مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة ومؤسسة إرث زايد وأكثر من 48 مؤسسة اتحادية ومحلية وخاصة من جهود مقدرة لنجاح هذا الحدث الذي اشتمل على الخلوة الشبابية لرواد الهوية الوطنية، وقوافل الهوية الوطنية بمصفوت، مؤكدا أن النجاح الذي تحقق هو حصيلة جهود الجميع دون استثناء، بما في ذلك المشرفون وطلاب الجامعات المشاركون بهذا الحدث المهم الذي امتد على مدار 4 أيام متواصلة، وتضمن برنامجاً حافلاً بالأنشطة المتنوعة، وشمل ورش عمل تفاعلية حول قيم الهوية الوطنية الإماراتية وعناصرها الرئيسية، وجلسات حوارية شبابية بمشاركة متحدثين ملهمين من الخبراء ورواد العمل الوطني والاجتماعي، وجلسات للعصف الذهني، لتطوير مبادرات شبابية تعزز الهوية الوطنية، إضافة إلى جولات ثقافية في منطقة مصفوت، للتعرف على الإرث التراثي المحلي وتعميق التواصل مع البيئة الإماراتية الأصيلة.
وأوضح القرقاوي، أن المشاركين في الخلوة قدموا العديد من المقترحات والتوصيات المهمة والمبادرات أبرزها، رؤية شبابية لتطوير مبادرة “رواد الهوية الوطنية” في المدارس والجامعات على مستوى الكم والكيف، وإنتاج محتوى رقمي شبابي يُعبّر عن الهوية الإماراتية بطرق مبتكرة، وتنظيم زيارات ميدانية إلى المناطق التراثية لتعزيز الارتباط بالبيئة والثقافة المحلية، وإنشاء منصة إلكترونية لربط الشباب بمبادرة وطنية تطوعية مجتمعية.
وقال “نحن في صندوق الوطن نؤمن أن الهوية الوطنية ليست مجرد شعارات، بل هي ممارسة يومية وروح حية تنبض في تفاصيل حياتنا، وقد لمسنا من خلال هذه الخلوة حجم الحماسة والالتزام من شبابنا في حمل هذه الرسالة والسير بها نحو المستقبل، هذا اللقاء كان أكثر من مجرد فعالية، بل هو مساحة لصناعة الأثر، ولغرس الثقة والانتماء لدى الأجيال الجديدة من أبناء وبنات الإمارات.
وأضاف، سيعمل الصندوق دائما على تعزيز مفهوم الهويّة الوطنية لدى الجميع، من خلال كافة أنشطته وبرامجه، وفق شعار “هوية وطنية قوية ومستدامة دعائمها (التمكين، الإنتاجية، المسؤولية)، ومن هنا ركزت جميع برامج صندوق الوطن على كل ما تعلق بخصائص الهوية الوطنية في الإمارات، بحيث تتحول هذه الأفكار والممارسات المتعلقة بالهوية الوطنية إلى نمط وثقافة وأسلوب حياة، يجسد الهوية الإماراتية، وهذا ما حرصت عليه الخلوة الشبابية لرواد الهوية الوطنية”.
وأعرب المشاركون في الخلوة من طلبة الجامعات عن فخرهم وامتنانهم بالمشاركة في هذا الحدث الوطني المهم، مؤكدين أن الأيام الأربعة التي قضوها في مصفوت كانت تجربة استثنائية عمّقتها النقاشات المفتوحة، والأنشطة التفاعلية، والتواصل الحقيقي بين شباب الإمارات من مختلف الخلفيات.
واوضحوا أن الخلوة مثلت لهم فرصة لاكتشاف قدراتهم، وإعادة تعريف علاقتهم بالهوية الوطنية بمعناها العملي والوجداني، مشيرين إلى أن ما تم إنجازه خلال الأيام الأربعة شكل نقطة تحول في وعيهم بأهمية الدور الذي يمكن أن يلعبه الشباب في حماية القيم الوطنية ونقلها للأجيال القادمة، مؤكدين أن الخلوة لم تكن مجرد جلسات وحلقات نقاشية، بل كانت تجربة معيشة للهوية الإماراتية بكل تفاصيلها، وخرجوا منها أكثر إيماناً بأن المستقبل يبدأ بجهودهم، وبأن الوطن يحتاج لأفكارهم، وشغفهم، وإصرارهم على العمل والانجاز والابتكار وفق الرؤية الحكيمة لقيادتنا الرشيدة، مثمنين جهود صندوق الوطن ومعالي الشيخ نهيان بن مبارك لتمكين أبناء وبنات الإمارات، والتي كان لها أبلغ الأثر في نجاح هذا الحدث المهم في تحقيق أهدافه.وام


مقالات مشابهة

  • هنو: نجاح مبادرة “محفوظ في القلب” يعكس دور الثقافة في ترسيخ الهوية الوطنية
  • الجلال: مهتمون بتطوير المنظومة التعليمية وربطها بالتكنولوجيا بما يحقق الرؤية الوطنية
  • نواب البرلمان عن مشروع مزرعة الرياح في رأس غارب: يعزز الابتكار
  • وزارة الرياضة تنظم ندوة تفاعلية لتعزيز وعي الشباب بالتعاون مع الهيئة الوطنية للانتخابات
  • نواب البرلمان: تطوير الأسواق العشوائية يوفّر بيئة عمل آمنة ويعزز الاقتصاد المحلي
  • انطلاق فعاليات مؤتمر خصب (خطوات صناعة وبناء) بحمص
  • الاحد المقبل.. مكتبة الإسكندرية تحتفل باليوم العالمي للأرض
  • صندوق الوطن يختتم «الخلوة الشبابية لرواد الهوية الوطنية»
  • صندوق الوطن يختتم فعاليات “الخلوة الشبابية لرواد الهوية الوطنية”
  • علامن داوي لعلج؟ رئيس الباطرونا: نقوم بتكوين الشباب في مجال الأمن السيبراني