خبير أمن معلومات يحذر من منصة أخرى بعد FBC.. ويكشف معلومات مهمة
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
علّق الدكتور محمد مغربي، خبير الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي، على واقعة ضحايا منصة "FBC" الوهمية، قائلًا:"هذه المنصات تتشابه في فكرتها، والقائمون عليها كانوا أذكياء في اختيار الاسم، حيث استخدموا مختصرًا يشبه اسم مؤسسة مالية عريقة قائمة بالفعل في لندن، رغم أنه لا علاقة لها بالاستثمار في التطبيقات."
وأضاف خلال مداخلة هاتفية في برنامج "كلمة أخيرة"، المذاع على شاشة ON:"نتيجة لهذا التشابه في الاسم، عند قيام الأشخاص بالبحث عن المنصة عبر جوجل، يظهر لهم اسم المؤسسة العريقة، ما يؤدي إلى التباس الأمر عليهم.
وأوضح مغربي أن تلك المنصات تعتمد على "الاحتيال الهرمي"، قائلًا: "تقوم هذه المنصات بجمع أموال من المشتركين، ثم تشجعهم على جلب أشخاص آخرين للاستثمار، مقابل وعود بأرباح مرتفعة. يتم إيهامهم بالمصداقية عبر دفع اشتراكات متفاوتة المستويات، مقابل تنفيذ مهام "تاسكات" وهمية."
وأضاف: "المهام (التاسكات) قد تكون مثل: الضغط على "لايك" لمقطع فيديو على يوتيوب، أو تحميل رابط معين عبر المنصة. مثلًا، إذا دفع أحد الأشخاص 900 جنيه وقام بعدة مهام وهمية بقيمة 6 جنيهات لكل منها، فقد يبدو له أنه استرد أمواله قبل نهاية الشهر، ما يجعله يشجع آخرين على الاشتراك بمبالغ أعلى."
وأكد مغربي أن الاحتيال عبر "الثراء السريع" ينتشر بشكل كبير، نظرًا لقلة الوعي لدى كثيرين، مضيفًا:"لا يُعقل أن المصريين لم يتعلموا من تجربة "Hogg Pool"، التي استولت على 4 مليارات جنيه العام الماضي، ثم تبعتها منصة أخرى استولت على 5 مليارات، والآن نرى نفس المشكلة تتكرر بالطريقة ذاتها!"
واختتم حديثه محذرًا من منصة أخرى لا تزال تعمل بنفس طريقة "FBC"، قائلاً: "هناك منصة نشطة حاليًا تُدعى "RGT"، تقوم بجمع الاشتراكات بنفس الأسلوب، مما يستدعي الحذر والتوعية المستمرة لحماية الناس من الوقوع في فخ الاحتيال."
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي التطبيقات المزيد
إقرأ أيضاً:
إستونيا تجدد دعم مغربية الصحراء خلال زيارة بوريطة هي الأولى لوزير خارجية مغربي
زنقة 20 ا الرباط
جددت إستونيا، اليوم الثلاثاء، التأكيد على دعمها لمخطط الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب في أبريل 2007 لتسوية قضية الصحراء المغربية، معتبرة المخطط ” أساسا جيدا، وجادا، وموثوقا لحل متوافق بشأنه بين الأطراف”.
وجاء هذا الإعلان على لسان وزير الشؤون الخارجية الإستوني، مارغوس تساهكنا ، خلال مؤتمر صحفي عقب مباحثات أجراها في تالين مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، الذي يقوم بزيارة لإستونيا، هي الأولى من نوعها لوزير خارجية مغربي لهذا البلد.
ويندرج تأكيد هذا التأييد في إطار الدينامية الدولية ، التي يقودها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، الداعمة لسيادة المغرب على صحرائه ولمخطط الحكم الذاتي.
وهكذا، ينسجم هذا الدعم مع روح القرار الأخير رقم 2756 لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، والذي نوه بالزخم الذي تم تحقيقه داعيا إلى الاستفادة منه.