احتيال بملايين الدولارات.. ضحايا FBC يكشفون كواليس أكبر عملية نصب في مصر!
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
شمسان بوست / متابعات:
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، اليوم الاثنين، بواقعة نصب كبرى راح ضحيتها أكثر من مليون شخص، وبمبالغ مالية تجاوزت 6 مليارات دولار، بحسب تقارير مصرية.
المنصة التي عُرفت اختصارا باسم FBC تمكنت من كسب ثقة عدد كبير وغير مسبوق من المصريين في مثل هذه العمليات، وبلغ عدد المشتركين في المنصة خلال فترة وجيزة مليون شخص، حكى بعضهم تجربتهم المريرة قبل ضياع حلم البحث عن الثراء.
وقالت إحدى الضحايا في منشور على فيسبوك: “أنا طالبة وأصرف على نفسي ودخلت البرنامج على أساس إنه حقيقي.. أنا مش عارفه أعمل أي دلوقتي ومقهورة من امبارح”، مشيرة إلى أنها شاركت في البرنامج بمبلغ 15 ألف جنيه.
وحكى أحد الضحايا تفاصيل “عملية النصب”، قائلا إن المنصة تغري مواطنين للاشتراك فيها والحصول على مبالغ مالية مقابل مهام بسيطة مثل تثبيت بعض التطبيقات والألعاب، موضحا أن المشتركين كان بإمكانهم سحب المبالغ يوميا، وتطالب المنصة المشتركين بدفع مبالغ مالية مقابل ترقية عضويتهم ومن ثم الحصول على مبالغ أكبر.
وواصل أحد الضحايا “خميس”، حديثه قائلا إن المنصة عرضت مغريات كبيرة لترقية العضويات وهو ما دفع المشتركين لدفع مبالغ كبيرة أملا في الحصول على مبالغ أكبر، ثم يوم السحب توقفت المنصة بداعي وجود إجازة، مع إرجاء موعد سحب الأموال إلى الأسبوع التالي، وخلال هذا الأسبوع تم عرض مغريات أخرى ليدفع المشتركون مبالغ إضافية، وفي النهاية أعلنت المنصة تعرضها للقرصنة وتوقف عملها.
فيما تقول”سارة” إن “الحكايه كلها بدأت يوم الخميس 2/6 الناس سحبت فلوسها الطبيعية لكن قامت المنصة ابتداء من يوم الجمعة 2/7 برفع عدد مهام وأرباح (المستوى) J3 من 350 إلى 490 جنيها لجمع أكبر عدد من الناس في المنصة، واشترك أعضاء المستوى J2 في J3”.
وواصلت: “المنصة نزلت 5000 هدايا رمضان للمستوى J3” لإغراء باقي المشتركين لترقية عضويتهم، لتحقق المنصة مكاسب مهولة، ثم يوم الخميس 2/13 وهو يوم السحب المنتظر، أوقفت المنصة السحب بداعي “عيد الشجرة”.
ويحكي ضحية آخر باسم “خالد”، عن تجربته، قائلا إنه دخل منصة FBC منذ أيام قليلة ليتمكن من سداد أقساط شهرية خاصة بهواتف محمولة، وذكر أنه باع هاتفه واقترض بعض الأموال لدخول “ليڤل الـ11,000 جنيه” (أحد المستويات في المنصة)، معربا عن تخوفه من التعرض للحبس بسبب القروض التي لم يعد بإمكانه سدادها.
وتقول “ياسمين”، ضحية أخرى للمنصة، إنها كانت في مستوى الـ3600 جنيه، ثم رفعت مستوى عضويتها إلى مستوى 11200 ولم تحصل على أي أموال من المنصة، متابعة: “دي فلوس عمليه أمي وكنت مفكرة إني هاخد الفلوس في شهر، والله مقهورين”.
إلى ذلك، قال محامي بعض الضحايا عبد العزيز حسين، إنه تم عمل أكتر من 50 محضرا ضد منصة FBC حتى الآن.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
وسط تصعيد التصريحات الفلسطينية والإسرائيلية.. ارتفاع حصيلة الضحايا في غزة
أفادت مصادر طبية فلسطينية، اليوم الخميس، “بمقتل 40 فلسطينيًا جراء غارات إسرائيلية على قطاع غزة في الساعات الـ24 الماضية”. كما “اقتحمت قوات إسرائيلية، في وقت مبكر من صباح اليوم، بلدة زعترة شرق بيت لحم، وألقت القبض على فلسطينيين في مدينة نابلس”، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية.
في سياق متصل، أعلنت هيئة البث الإسرائيلية “أن المجلس الوزاري الأمني في إسرائيل قرر منح فرصة أخيرة للتفاوض قبل توسيع العملية العسكرية في قطاع غزة”. وأشارت الهيئة إلى أن “أطرافًا دولية تمارس ضغوطًا على حركة حماس لقبول مقترح الوسيط الأمريكي للتوصل إلى تهدئة طويلة الأمد، بالإضافة إلى صفقة لتبادل المحتجزين”.
من جانبه، شن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، يوم الأربعاء، هجومًا لاذعًا على حركة حماس، مطالبًا بإنهاء سيطرتها على قطاع غزة وتسليم سلاحها للسلطة الفلسطينية، كما دعاها للتحول إلى حزب سياسي في خطوة وصفها بأنها ضرورية لاستعادة الوحدة الفلسطينية.
جاء ذلك خلال كلمة متلفزة في افتتاح جلسة المجلس المركزي الفلسطيني في مدينة رام الله، حيث طالب عباس حماس بـ”تسليم الرهائن الإسرائيليين”، معتبرًا ذلك خطوة لتقليص الذرائع التي تستخدمها إسرائيل لمواصلة هجماتها العسكرية على القطاع.
وفي ردها على تصريحات عباس، “انتقدت حركة حماس الدعوة لإنهاء سيطرتها على غزة”، معتبرة أن “الرئيس الفلسطيني يصر على تحميل الشعب الفلسطيني مسؤولية الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي”. وأكد القيادي في الحركة باسم نعيم أن هذه التصريحات “مريبة ومشبوهة”، مشيرًا إلى “أنها تأتي في وقت يشهد فيه القطاع تدهورًا شديدًا في الأوضاع الإنسانية”.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه التطورات تأتي في وقت حساس، حيث يضغط المجتمع الدولي على الأطراف المختلفة في محاولة للتوصل إلى حل سياسي يُنهي العنف ويخفف من معاناة المدنيين في غزة