الجيش السوداني يستمر بالتقدم ويسيطر على جسرين بالخرطوم
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
الجديد برس|
سيطر الجيش السوداني على جسر الحرية الذي يربط وسط الخرطوم بجنوبها، كما أكد قائد في الجيش السوداني أن القوات المسلحة السودانية سيطرت على جسر سوبا.
ووفقاً لمصادر إعلامية فإن سيطرة الجيش على جسر الحرية، الذي يربط وسط الخرطوم وجنوبها، مثلت التطور الأبرز في المعارك الأخيرة.
وتتزامن هذه التطورات مع انتشار قوات الجيش وسط العاصمة، في إطار عملياتها المستمرة للوصول إلى القصر الرئاسي الذي تسيطر عليه قوات الدعم السريع.
وكان مصدر ميداني قال للجزيرة في وقت سابق إن الجيش بسط سيطرته على الناحية الشرقية من جسر سوبا الواقع في ضاحية سوبا شرقي الخرطوم، وذلك بعد معارك مع قوات الدعم السريع استمرت أياما عدة.
ويقع جسر سوبا على النيل الأزرق جنوبي العاصمة الخرطوم، ويربط بين منطقتي سوبا “شرق وغرب”، وبين الخرطوم وشرق النيل، ويبلغ طول الجسم الخرساني للجسر 571 مترا، في حين يبلغ عرضه 27 مترا بـ3 مسارات في كل اتجاه.
وبدأ إنشاء الجسر في ديسمبر 2012، وتم تشغيله في يوليو 2017، وبلغت تكلفة إنشائه 40 مليون دولار.
وأطلق الجيش في 26 سبتمبر الماضي عملية عسكرية واسعة في مدن ولاية الخرطوم الثلاث عبر جسور النيل الأبيض والفتيحاب والحلفايا نحو أهداف قوات الدعم السريع، وسيطر على مواقع مهمة وسط الخرطوم، في تحول بارز.
وتربط 10 جسور رئيسية بين مدن العاصمة السودانية الثلاث -الخرطوم وأم درمان والخرطوم بحري- على النيلين الأزرق والأبيض ونهر النيل.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
شاهد بعض ما خلفته الحرب بالخرطوم من دمار وخراب
الخرطوم- عمارات وأبراج شاهقة كانت تعج بالنشاط الاقتصادي والاجتماعي في وسط الخرطوم، لكنها تحولت اليوم إلى معالم للدمار والخراب وباتت شاهدا على فداحة الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
ورصدت الجزيرة نت الدمار في أبراج شركة بشائر لخطوط أنابيب البترول (بابكو) وشركة النيل الكبرى للبترول وبرج الفاتح وفندق هيلتون وبنك السودان المركزي وبنك الساحل والصحراء وبرج شركة زين للاتصالات، بالإضافة إلى القصر الجمهوري ومسجد الشهيد وعدد آخر من الأبنية والمقار السيادية والتجارية.
وكان الجيش السوداني قد بسط سيطرته على منطقة المقرن قبل نحو شهر، حيث كانت تعد معقلا لقوات الدعم السريع، كما أعلن سيطرته الكاملة على العاصمة قبل نحو 3 أسابيع، بما في ذلك مطار الخرطوم والقصر الرئاسي.
كما تمكن من فك الحصار عن القيادة العامة للجيش، في حين أعلنت قوات الدعم السريع على لسان قائدها محمد حمدان دقلو "حميدتي" أنها نفذت انسحابا من العاصمة الخرطوم.