صاحب أغنية أعملك إيه حيرتني.. حكيم أبرز الحاضرين لعزاء الفنان الراحل أحمد الشوكي
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
حرص الفنان حكيم على حضور عزاء زميله الراحل أحمد الشوكي الذي أقيم مساء اليوم، في مسجد الخلفاء الراشدين بشارع البحر الأعظم بالجيزة.
كما تواجد عدد من نجوم الغناء في التسعينات، على تقديم واجب العزاء في زميلهم الراحل أحمد الشوكي، وأبرزهم سامح يسري، أحمد جوهر وغيرهم من الملحنين والشعراء.
ويتلقى كريم نجل المطرب الراحل أحمد الشوكي عزاء والده بالجيزة، وذلك بعد انتهاء العزاء الاول في مسقط رأسه ببني مزار بالمنيا.
وبدأ أحمد الشوكى، مشواره الفني مع بلدياته، نجم الاغنية الشعبية، حكيم، وأسسا معا فرقة “أنغام للغناء”، بعدها انفصلت الفرقة إلى فرقتين، الأولى خاصة بـ الشوكي ومعه مطربين، والثانية خاصة بـ حكيم ومعه مطربين أيضا.
ولمع نجم أحمد الشوكي، في تسعينيات القرن الماضي؛ من خلال أغنية “أعملك إيه حيرتني”، التي كانت أساسية في كل الأفراح الشعبية، لدرجة جعلت المطرب حسن الأسمر يعيد غنائها مرة أخرى.
وكان لـ أحمد الشوكي قصة مع حكيم، قبل سنوات، قد لا يعرفها البعض، حينما عرض «السبكي»، أغنية “حلاوة روح” عليه وعلى حكيم، ومطربين آخرين.
وحينما علم أحمد الشوكي، أن حكيم مرشح لـ أغنية حلاوة روح؛ نصح السبكي بأن صديقه “حكيم”، هو الأنسب لغنائها، وبالفعل، حققت الأغنية نجاحا كبيرا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد الشوكي أحمد جوهر الراحل أحمد الشوكي الراحل أحمد الشوکی
إقرأ أيضاً:
مخرج وأبطال فيلم «سلمى» يهدون العمل لروح الفنان عبد اللطيف عبد الحميد
أقام مهرجان القاهرة السينمائي، ندوة للفيلم السوري «سلمى» المشارك ضمن مسابقة آفاق السينما العربية، بحضور مخرج الفيلم جود سعيد وأبطاله النجمة سولاف فواخرجي والفنان عباس حسين والفنان مغيث صقر والفنان ورد عجيب، وأدار الندوة مدير المركز الصحفي للمهرجان الناقد خالد محمود.
سولاف فواخرجي توجه الشكر لمهرجان القاهرة السينمائيأكدت الفنانة سولاف فواخرجي على سعادتها بوجودها في مصر وبمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وقالت إن سعادتها تكمن في مشاركة صناع الفيلم مشاهدة الفيلم مع الجمهور المصري، الذى دائما وأبدا على الرأس.
وأعربت سولاف عن أمنياتها، بأن يكون الفيلم وصل للجمهور عن طريق الصوت والصورة والموسيقى التصويرية، والمجهود الذي بذله كل صناع الفيلم.
وقال المخرج جود سعيد، إن في هذه اللحظة يرى أمامه المخرج الراحل الكبير عبد اللطيف عبد الحميد، الذي يهدي لروحه الفيلم، مشيرًا إلى أن وقت المونتاج كان صعب عليه جدا بسبب وجود الراحل بالفيلم وهو غائب، أما الشق الثاني فهذه الحكاية تحكى قصة سلمى، فكان من الصعب جدا أن أخلق إيقاع يعبر عن فرد يحاول أن يدافع عن كرامته في زمن أصبح الحيتان الكبيرة والمستفيدين من الحرب، مسيطرين على الأوضاع، فكانت مهمتنا أن نصل للناس انه بدون كرامة لن يقوم مجتمعنا فالفيلم يطرح شيء مهم جدا، وهو أن الهوية السورية يجب أن يعاد بنائها على أسس مختلفة، وفيما يخص التمثيل فأكد أن شهادته مجروحة لأنه مغرم بتمثيل سولاف فواخرجي.
كواليس إهداء أبطال فيلم سلمي للراحل عبد اللطيف عبد الحميدأكد الفنان عباس حسين، أنه متأثر جدا لفقدانه الراحل عبد اللطيف عبد الحميد، لأن أغلب مشاهده في الفيلم كانت معه وبالنسبة للفيلم فهو السادس لهمع المخرج جود سعيد، الذي سعيد بالعمل معه دائما، مضيفا: «عندما تكون هناك كيمياء بين الممثل والمخرج فهذا يختصر جهد ويختصر وقت وتكون نتائجه المرجوة كثير موجودة».
كما أبدى الفنان مغيث صقر أسفه لفقد الفنان عبد اللطيف عبد الحميد، رغم أنه لم يجمعه معه أي مشاهد بالفيلم، وعن شخصية أبو نواس بالفيلم، فأكد أنه بالنسبة له كانت شخصية غنية، فالشخصية تطورت بداية من التجهيزات والورق، مرورا بمراحل التصوير، لنصل في النهاية إلى شكل مرضى جدا بالنسبة له قائلا: «أنا مبسوط بالتجربة وخاصة أنها اول تجربة لي مع الفنانة الكبيرة سولاف فواخرجي».
وأكد الفنان ورد عجيب سعادته بالدور، وشكر المخرج جود سعيد على اختياره له، مضيفا أن الفيلم حالة خاصة له، لأنه مثل مع الفنان الكبير الراحل عبد اللطيف عبد الحميد، الذي يعتبره مثلا أعلى، ولا ينسى أن أول دور له في حياته، كان مع الفنان الراحل، وكواليس فيلم سلمى كانت رائعة، فمن يعمل مع المخرج جود سعيد يشعر براحة كبيرة، وبالطبع وجود الفنانة سولاف فواخرجي وكل الممثلين كانوا رائعين، سعيد بوجودي في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.
وفى تعقيب للفنانة سلوى محمد علي على الفيلم بالندوة، شكرت صناع الفيلم على جودته، وأن أكثر ما أسعدها في الفيلم، هو أنه يتحدث عن الأشخاص العادية «اللي موجودة بينا»، التي تكافح وتناضل بكرامة وعزة نفس وأن هذه النوعية من الأفلام، تعجبها جدا فيحيا العاديين ويحيا السينما.
يذكر أن فيلم سلمى يعرض ضمن مسابقة آفاق السينما العربية ويحكى الفيلم عن سلمى «التي» فقدت زوجها بعد الزلزال في سوريا، وتنتظر عودته لمدة طويلة جدا، ولا تستطيع العيش بطبيعية مع عدم وجوده رغم أنها تعتبر من بطلات الزلزال لإنقاذها عدد من الأشخاص والأطفال، بعد وقوع الزلزال ولكن طوال الفيلم، هي تحاول أن تبحث عن البيت والكرامة والأمن.