122 قافلة دعوية بقنا استعدادا لشهر رمضان المبارك
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
انطلقت اليوم الإثنين 122 قافلة دعوية في كافة المراكز والإدارات التابعة لمديرية أوقاف قنا، جاءت هذه القوافل تحت عنوان "الاستعداد لشهر رمضان"، ، وشهدت هذه القوافل الدعوية إقبالََا كبيرََا من الجمهور ورواد المساجد وسط فرحة كبيرة والمطالبة بدوام هذه القوافل.
وفي سياق متصل اجتمع محمد زكي يونس وكيل وزارة الأوقاف بقنا بمديري الإدارات الفرعية وبحضور قيادات الدعوة بالمديرية، موجها بالاهتمام بالمساجد خلال شهر رمضان والمحافظة عليها، وأن تكون المساجد منارات لنشر الفكر الوسطي المستنير، وإلزام الأئمة بصلاة التراويح خلال الشهر المعظم، مشددا علي أن المساجد بيوت الله لها قدسيتها وينبغى الحفاظ على حرمتها وصيانتها ولابد أن تكون مهيأة لاستقبال المصلين خلال الشهر المبارك.
وأكد " محمد زكي " على ضرورة حماية المساجد من أى فكر متطرف بل تظل منارة إشعاع للفكر الوسطى المستنير، و الاهتمام بالسجلات داخل كل إدارة مع التأكد من دقة البيانات وتدوينها على أجهزة الحاسب الآلي، وتوجيه عمال المساجد على القيام بدوره من نظافة المسجد، و ترشيد الكهرباء والمياة سواء داخل الإدارات أو المساجد، أو الزوايا وعدم السماح بأى توصيلة خارج العداد
وأوضح وكيل الوزارة خلال اجتماعه على ضرورة التعامل اللائق مع الجماهير التى تتردد على المساجد بما يعكس سماحة الإسلام، وطالب بتحقيق أعلى مستويات الانضباط فى العمل والحرص على أدائه بأكمل صوره
ومتابعة الأنشطة الدينية بالمساجد من مقارئ - المنبر الثابت - البرنامج التثقيفى - القوافل - الدروس - وسائر الأنشطة، وكذا إبراز دور الأوقاف فى الاعتناء بكتاب الله خصوصًا في شهر القرآن، وإنطلاقاً من مبادرة إحياء دور الكتاتيب وفق الضوابط الواردة.
يأتي ذلك بناء على توجيهات الدكتور أسامة السيد الأزهري وزير الأوقاف، وتوجيهات خالد خضر رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، وفي إطار إستراتيجية وزارة الأوقاف المصرية الدعوية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظة قنا مديرية الأوقاف شهر رمضان المبارك استقبال شهر رمضان قوافل دعوية استعدادا ت
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف لـ صدى البلد: الإعلان عن مسابقة للأئمة والعمال مرهون بتوفير درجات مالية جديدة
أكد الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف أن الحديث عن سد العجز في الأئمة وعمال المساجد، لا ينفصل بحال عن رؤية شاملة تتبناها الدولة لبناء الإنسان، وتوفير بيئة دينية راقية تقوم على الخطاب الوسطي، والالتزام بالتنظيم، وتحقيق الكفاءة في أداء رسالة المسجد، وهي رؤية تشهد على وعي القيادة السياسية ومن ورائها وزارة الأوقاف بأهمية دور الإمام والعامل في خدمة الدين والوطن، وحرصها على توفير مناخ يليق بهذه الرسالة الجليلة.
وأضاف وزير الأوقاف في تصريحات خاصة لـ “ صدى البلد ” واجهت الوزارة هذا التحدي الكبير في ظل وجود أكثر من 160 ألف مسجد ومصلى على مستوى الجمهورية، من خلال خطط متدرجة ومدروسة، لا تكتفي بتوفير الحد الأدنى من التغطية، بل تسعى لانتقاء الكفاءات التي تصلح لحمل الأمانة، عبر بوابة الوظائف الحكومية الموحدة، بما يضمن الشفافية والنزاهة وتكافؤ الفرص، ويمنح كل مستحق موقعه وفق معايير دقيقة تضع الصلاحية والكفاءة والخبرة في مقدمة الاعتبارات.
وقال: وزارة الأوقاف لا تفصل بين الجانب الإداري والجانب الإنساني، فقد حرصت على تحسين أوضاع العاملين بالأجر مقابل العمل، سواء من الأئمة أو العمال، وتطبيق الحد الأدنى للأجور على هؤلاء المتعاقدين، بما يعكس تفهمها لمعاناتهم، وإصرارها على رفع الظلم عنهم، فالبعد الإنساني أقوى من المعوقات القانونية، وهؤلاء العاملين أبناء الوزارة، ولن يُتركوا دون عناية أو تقدير.
وأوضح الوزير ندرك تمامًا أن المساجد لا تُدار بالإرادة فقط، بل تحتاج إلى موارد مالية وتخطيط إداري دقيق، ولذلك فإن عدد الدرجات المالية المتاحة في كل عام محدود، وهو ما يشكل تحديًا حقيقيًا أمام رغبة الوزارة في التوسع في التعيينات، لكن ذلك لم يمنعها من طرق جميع الأبواب والتواصل مع الجهات المختصة، من وزارة المالية، إلى التنظيم والإدارة، من أجل فتح مزيد من الدرجات الوظيفية في السنوات القادمة.
ونوه الأزهري إلى أن الوزارة تعمل على معالجة العجز النوعي من خلال تنظيم حركة تنقلات داخلية سنوية، تعيد توزيع الأئمة بما يوازن بين الحاجة وراحة الإمام، حتى لو كان ذلك على حساب توفر بعض الدروس أو الخطب في بعض المحافظات، لأن العامل الإنساني له الأولوية، والهدف في النهاية هو بناء استقرار وظيفي واجتماعي للأئمة والعاملين.
واستكمل وزير الاوقاف تصريحة لم تتوقف جهود الوزارة عند الجانب التنظيمي فحسب، بل امتدت إلى تحسين الصورة الكلية للعمل في المساجد، سواء من خلال دعم خطباء المكافأة بما يتيسر من الموارد، أو بالتوسع في التعاقدات عند توفر الاعتمادات، وهو ما يعكس بوضوح أن الوزارة تتعامل مع هذا الملف ليس بمنطق الأرقام فقط، بل بروح المسئولية، وإدراك عمق الرسالة التي يحملها الإمام والعامل، في توجيه المجتمع وصيانة القيم.
وكشف وزير الأوقاف عن أن الإعلان عن مسابقة جديدة هو أمر مرهون بتوفر الدرجات المالية من جهة، وتنسيق الجهود بين الجهات المختصة من جهة أخرى، وهو ما تعمل الوزارة عليه بكل جد واجتهاد؛ علمًا بأن تعزيز الأعداد والارتقاء بأوضاع المنسوبين لا يقتصر على الجانب المالي فحسب، فالعمل جارٍ على تعاقد مع جهة طبية مرموقة لخدمة أبناء الوزارة في قطاع الصعيد، إلى جانب تيسير فرص العمل عبر الإيفاد الدائم أو المؤقت أو في رمضان، علاوة على الخطط المدروسة لبلوغ الحد الأدنى للأجور في كل المستويات الوظيفية والفئات الإدارية بالوزارة.