شركة الغاز في البيضاء تنفذ نزولا ميدانيا للرقابة على المحطات
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
الثورة نت/..
بدأت الشركة اليمنية للغاز فرع محافظة البيضاء بتنفيذ نزول ميداني للرقابة على محطات الغاز، للتأكد من مدى التزامها بتوفير معايير الأمن والسلامة وضمان استمرار خدماتها لتلبية احتياجات المواطنين من الغاز المنزلي.
وأوضح رئيس الفريق الميداني إسماعيل بسباس، أن النزول يهدف إلى تعزيز إجراءات الرقابة على محطات تعبئة الغاز، من حيث الالتزام بإجراءات الأمن والسلامة، وتوفير الكميات المناسبة من الغاز المنزلي بما يلبي الطلبات المتزايدة، خصوصا مع قدوم شهر رمضان المبارك.
وأكد حرص الشركة على تقييم الوضع التمويني، والتأكد من التزام مالكي محطات البيع المباشر بتوفير هذه المادة على مدار الساعة، وكذا الالتزام بالمعايير الفنية والأوزان المعتمدة، والبيع بالسعر الرسمي.
فيما أشار مدير مكتب الرقابة للشركة بالمحافظة عبدالكريم الشامي، الى استقرار الوضع التمويني لمادة الغاز في المحافظة.
وأكد حرص الشركة على توفير كميات كافيه لتغطية احتياجات المواطنين من الغاز، لافتا إلى أهمية النزول لضمان استمرار عمل محطات الغاز في المحافظة وحصول المواطن على الغاز المنزلي بسهولة ويسر.
وشدد الشامي، على ضرورة التزام كافة محطات تعبئة الغاز باشتراطات الأمن والسلامة؛ حفاظا على سلامة أرواح المواطنين وممتلكاتهم، مؤكدا أن مكتب الشركة بالمحافظة لن يتهاون مع أي محطة يثبت مخالفتها، وسيتم اتخاذ الإجراءات القانونية الصارمة بحقها.
بدورهم عبر المواطنون عن ارتياحهم لإجراءات الشركة اليمنية للغاز في الرقابة على محطات الغاز ووكلاء البيع المباشر، وحرصها على الرقابة على التزام أصحاب تلك المحطات باشتراطات الأمن والسلامة ومتابعة توفير الغاز المنزلي واستقرار الوضع التمويني.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الأمن والسلامة الغاز المنزلی
إقرأ أيضاً:
مواطنو عدن يشكون زيادة جديدة في أسعار الغاز المنزلي
شكا مواطنو العاصمة المؤقتة عدن، جنوب اليمن، من جرعة جديدة في أسعار مادة الغاز المنزلي، في ظل تردي الأوضاع المعيشية والإقتصادية للمواطنين.
وقال سكان محليون إن ارتفاعا جديدا لأسعار مادة الغاز المنزلي شهدته مدينة عدن، بعد أسابيع من أزمة خانقة في مادة الغاز شهدتها عدن ومختلف المحافظات المحررة.
وأضاف الأهالي أن ارتفاع الأسعار في مادة الغاز جاء بعد انتهاء الأزمة وتوفره في الأسواق المحلية ومحطات التعبئة.
وبحسب الأهالي، فإن سعر أسطوانة الغاز المنزلي سعة 20 لترًا ارتفع إلى 9500 ريال يمني، بعد أن كان يُباع بسعر 8500 ريال، في حين كان السعر قبل الأزمة الأخيرة 7500 ريال، مما زاد من الأعباء المعيشية على المواطنين مع اقتراب شهر رمضان.
وفي وقت سابق، أكدت الشركة اليمنية للغاز أن الأزمة الحالية في إمدادات الغاز المنزلي ترجع إلى عدة عوامل أدت إلى اضطرابات في عملية التموين، مما تسبب في ارتفاع الأسعار وزيادة الأعباء على المواطنين، خاصة مع اقتراب شهر رمضان المبارك.
وأوضحت الشركة في بيان لها، أن من أبرز أسباب الأزمة تعثر وصول المقطورات الناقلة للغاز بسبب الأوضاع الأمنية في محافظتي شبوة وأبين، الأمر الذي أدى إلى تأخير وصول الإمدادات إلى المحطات المستهدفة.
وأشارت إلى أن أعمال الصيانة أسهمت في أحد معامل إنتاج الغاز خلال شهري يناير وفبراير 2025 في انخفاض الإنتاج، إلى جانب التوقفات الطارئة التي شهدتها بعض وحدات الإنتاج في صافر، مما أدى إلى توقف العمل لساعات خلال بعض الأيام.
ولفتت الشركة إلى أن بعض السلطات المحلية في بعض المحافظات قامت بفرض مبالغ مالية غير قانونية تحت مسمى “تحسين”، مما انعكس على ارتفاع سعر أسطوانة الغاز.
ودعت الشركة الجهات المختصة في المحافظات المحررة إلى التعاون معها ومع ممثليها ومندوبيها في تفعيل الرقابة والتفتيش الميداني، واتخاذ الإجراءات القانونية ضد أي مخالفات تتعلق بتوزيع وتسويق الغاز، بهدف الحد من التلاعب وضمان وصول المادة إلى المستهلكين بأسعار معقولة.