الثورة نت/..

بدأت الشركة اليمنية للغاز فرع محافظة البيضاء بتنفيذ نزول ميداني للرقابة على محطات الغاز، للتأكد من مدى التزامها بتوفير معايير الأمن والسلامة وضمان استمرار خدماتها لتلبية احتياجات المواطنين من الغاز المنزلي.

وأوضح رئيس الفريق الميداني إسماعيل بسباس، أن النزول يهدف إلى تعزيز إجراءات الرقابة على محطات تعبئة الغاز، من حيث الالتزام بإجراءات الأمن والسلامة، وتوفير الكميات المناسبة من الغاز المنزلي بما يلبي الطلبات المتزايدة، خصوصا مع قدوم شهر رمضان المبارك.

وأكد حرص الشركة على تقييم الوضع التمويني، والتأكد من التزام مالكي محطات البيع المباشر بتوفير هذه المادة على مدار الساعة، وكذا الالتزام بالمعايير الفنية والأوزان المعتمدة، والبيع بالسعر الرسمي.

فيما أشار مدير مكتب الرقابة للشركة بالمحافظة عبدالكريم الشامي، الى استقرار الوضع التمويني لمادة الغاز في المحافظة.

وأكد حرص الشركة على توفير كميات كافيه لتغطية احتياجات المواطنين من الغاز، لافتا إلى أهمية النزول لضمان استمرار عمل محطات الغاز في المحافظة وحصول المواطن على الغاز المنزلي بسهولة ويسر.

وشدد الشامي، على ضرورة التزام كافة محطات تعبئة الغاز باشتراطات الأمن والسلامة؛ حفاظا على سلامة أرواح المواطنين وممتلكاتهم، مؤكدا أن مكتب الشركة بالمحافظة لن يتهاون مع أي محطة يثبت مخالفتها، وسيتم اتخاذ الإجراءات القانونية الصارمة بحقها.

بدورهم عبر المواطنون عن ارتياحهم لإجراءات الشركة اليمنية للغاز في الرقابة على محطات الغاز ووكلاء البيع المباشر، وحرصها على الرقابة على التزام أصحاب تلك المحطات باشتراطات الأمن والسلامة ومتابعة توفير الغاز المنزلي واستقرار الوضع التمويني.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الأمن والسلامة الغاز المنزلی

إقرأ أيضاً:

ترانزيت الحياة

 

 

فايزة بنت سويلم الكلبانية

faizaalkalbani1@gmail.com

 

 

الحياة ليست سوى سلسلة من المحطات المتلاحقة، تشبه رحلات الطيران التي لا تنتهي؛ لكل منها إقلاعها وهبوطها، وكل وجهة تحمل في طياتها حكاية تختلف عن سابقتها. أمضي في رحلتي الخاصة حاملةً بين جنباتي شغفًا يلهب قلبي، وسفرًا يوسع آفاقي، وعلمًا يروي ظمأ روحي، وعملًا يضع على كتفي أعباءً تصقل شخصيتي.

كان الشغف المحطة الأولى في رحلتي، ذلك الشرر الذي أشعل في داخلي نار الفضول والاكتشاف، وجدت نفسي منجذبةً إلى عالم الكلمة المكتوبة، حيث تحولت الصحافة والكتابة إلى مرآة تعكس ذاتي، هذا الشغف جعلني أرى العالم بعينين لا تملان البحث، ولا تكلان من التطلع إلى ما هو أبعد، ومن بين ثمار هذا الشغف وُلد كتابي "ترانزيت" الذي يمزج بين حبي للكتابة وتجربتي في استكشاف عوالم الاقتصاد والحياة، ليس مجرد صفحات مطبوعة بل جسر بين الأرقام والقلوب، بين النظرية والتجربة الإنسانية، والذي تجدونه في أروقة معرض مسقط الدولي للكتاب بركن مُؤسسة الرؤيا للصحافة والنشر .

لم يكن السفر مجرد تنقل بين البلدان، بل كان رحلة إلى أعماق الذات، في كل مدينة زارها قلبي قبل أن تزرها قدمي، التقيت وجوهًا تحمل قصصًا مختلفة، كصفحات من كتاب الحياة المفتوح، بعضها يحمل ابتسامة صادقة تُشرق كالشمس، وبعضها يخفي خلفها تعبًا طويلًا أو حكاية مُؤلمة، في زحمة المطارات وضجيج الرحلات، كنت أجد لحظات صفاء أتأمل فيها تناقضات الحياة، وكأن الكون يهمس في أذني بأننا جميعًا مسافرون في رحلة واحدة وإن اختلفت وجهاتنا.

أما العلم فكان المحطة التي أعادت تشكيل وعيي وفتحت أمامي أبوابًا لم أكن أعرف وجودها. اليوم وأنا أخطو أولى خطواتي نحو درجة الدكتوراه في فلسفة الاتِّصال، أجد نفسي بين كتب تهمس بحكمة العصور، وأفكار تتحدى توقعاتي، العلم علمني أنَّ المعرفة ليست وسيلة للنجاح المادي فقط، بل طريق لفهم أعمق للإنسان والوجود.

ووسط هذه الرحلة، كان العمل هو الجسر الذي يربط بين المحطات جميعها. علمني أن الحياة لا تسير كما نخطط دائمًا، بل تأخذنا إلى حيث لا نتوقع. في كل تحد واجهته، اخترت المضي قدمًا لأني أؤمن بأنَّ وراء كل صعوبة وجهًا جديدًا للحياة يستحق الاكتشاف.

اليوم وأنا أقف عند محطة جديدة من محطات الترانزيت، أدركت أن الحياة لوحة مرسومة بألوان مُتغيرة، بين الشغف الذي يلهب القلب، والسفر الذي يُوسع الأفق، والعلم الذي يُنير العقل، والعمل الذي يبني الشخصية، تعلمت أنَّ الرحلة لا تنتهي إلا عندما نُقرر أن نتوقف عن السير.

فالحياة في النهاية محطات عابرة، لكن الأثر الذي نتركه في كل محطة هو ما يجعل رحلتنا تستحق أن تُحكى.

همسة لرفقاء الرحلة..

لكل من شاركني رحلة الشغف والسفر والعلم، أقول: لنكن كالنجوم التي تضيء لبعضها في ظلمة الطريق، نتبادل الحكمة والدفء، ونصنع من رحلتنا سيمفونية إنسانية تبقى بعد أن نُغادر المحطات؛ ففي النهاية، نحن مجرد مسافرين نتبادل الحكايات والأحلام، نترك وراءنا أثرًا جميلًا، ونحمل في قلوبنا ذكرى كل وجه التقيناه وكل فكرة شاركناها.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • محافظ الغربية: نتجول ميدانيا في القرى والمراكز لحماية المواطنين
  • اعتقال مختل بأسفي أحرق منزل جاره بواسطة قنينات الغاز
  • ترانزيت الحياة
  • السوداني يفتح الأبواب أمام شركة بيكر هيوز.. الغاز العراقي على طاولة المباحثات
  • في سياق الرقابة وتعزيز الكفاءة.. ديوان المحاسبة يراجع حسابات شركة الاتصالات والتقنية
  • محافظ الدقهلية يعقد اجتماعًا موسعًا مع شركة بتروجاس لبحث استغلال محطة تعبئة غاز طلخا لصالح المواطنين
  • محافظ الدقهلية يبحث مع بتروجاس آليات استغلال أمثل لمحطة تعبئة غاز طلخا لخدمة المواطنين
  • القليوبية تشهد توقيع اتفاقية لإنشاء محطة وقود غاز طبيعي بشبرا الخيمة
  • شركة الكهرباء في البرتغال: عودة جميع محطات الطاقة الفرعية للعمل
  • الحكومة المصرية: لن نقطع الكهرباء خلال فصل الصيف