لن تتوقعه.. مرض غامض وراء معاناة النساء والرجال من التعب المزمن| تفاصيل
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
يزداد الضغط النفسي والتوتر في العصر الحديث مما أدى إلى معاناة عدد كبير من الأشخاص من مرض غامض يعرف باسم الإجهاد الكظري.
ويجعل الإجهاد الكظري الإنسان يعاني من التعب المزمن دون معرفة السبب الحقيقي وراء ذلك وفقدان القدرة على التركيز وزيادة التوتر والأرق والسكري ويؤثر على هرمونات عديدة مثل الكورتيزول و الادرينالين.
ووفقا لما جاء في موقع thesolutioniv نكشف لكم أسباب الإجهاد الكظري وأهم المعلومات عنه.
يحدث الإجهاد الكظري عندما تصبح الغدد الكظرية، التي تقع فوق الكليتين، غير قادرة على إنتاج كميات كافية من الهرمونات، وخاصة الكورتيزول، بسبب التعرض المستمر للإجهاد البدني أو النفسي ونتيجة لذلك، يعاني الشخص من أعراض مثل التعب المستمر، ضعف التركيز، اضطرابات النوم، وحتى الشعور بالإرهاق العاطفي.
أسباب الإجهاد الكظري
يرتبط هذا الاضطراب غالبًا بالتعرض المستمر للضغوط، سواء كانت عاطفية، جسدية، أو عقلية و عندما يواجه الجسم مواقف مرهقة، تفرز الغدد الكظرية هرمون الكورتيزول لمساعدته على الاستجابة، ولكن عندما تستمر هذه الحالة لفترات طويلة دون راحة، تستنزف هذه الغدد تدريجيًا، مما يؤدي إلى تراجع قدرتها على إنتاج الهرمونات الأساسية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التعب المزمن الإجهاد المزيد
إقرأ أيضاً:
المئات من موظفي الاتحاد الأوروبي يتظاهرون في بروكسل دعما لفلسطين
يمانيون../
شارك مئات النشطاء الأوروبيين، اليوم الخميس،في تظاهرة نظمت أمام مؤسسات الاتحاد الأوروبي في العاصمة البلجيكية بروكسل، تنديدًا باستمرار “الإبادة الجماعية” في قطاع غزة.
وذكرت وكالة قدس برس ان التظاهرة جاءت دعما ايضا لمجموعة من المتضامنين الأوروبيين الذين يخوضون إضرابًا مفتوحًا عن الطعام منذ أسابيع، تحت شعار “جائعون من أجل العدالة في فلسطين”.
وقالت الوكالة ان الفعالية، التي تنظم أسبوعياً من قبل موظفي مؤسسات الاتحاد الأوروبي إلى جانب جهات حقوقية ومدنية أوروبية، جاءت بالتزامن مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، في محاولة لحشد الرأي العام الأوروبي، والضغط على صناع القرار في بروكسل لاتخاذ مواقف “أكثر جرأة ومسؤولية”، تجاه ما اعتبروه “صمتاً دولياً متواطئًا مع جرائم الاحتلال”.
وشهدت الوقفة شهادات مؤثرة لأطباء ومتضامنين عادوا مؤخرًا من قطاع غزة، تحدّثوا خلالها عن حجم الدمار، والانهيار الكامل للمنظومة الصحية، ونقص الغذاء والدواء، في ظل الحصار “الإسرائيلي” المستمر منذ أكثر من 17 عامًا.
وقال الدكتور أندريه باسكال، أحد منظّمي الحملة والمضرب عن الطعام منذ 27 مارس الماضي، في تصريح خاص لـ”قدس برس”: “نريد أن يشعر العالم بالجوع كما يشعر به سكان غزة. هذه ليست حملة رمزية فقط، بل صرخة إنسانية ضد التجويع الممنهج والعدوان المستمر، والصمت الدولي المخزي”.
وأضاف آندريه: “لا أحد يحترم القانون الدولي أو القانون الإنساني، كثير من الدول الأوروبية تدّعي الدفاع عن القيم، لكنها في الواقع شريكة في الجرائم من خلال صمتها، أو مصالحها المرتبطة بإسرائيل”. وأشار إلى انضمام مجموعة جديدة من المضربين عن الطعام مؤخرًا، في محاولة لإسماع صوتهم لوسائل الإعلام وصناع القرار.
ورفع المشاركون في الوقفة لافتات تدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار، ومحاسبة المسؤولين الصهاينة على الجرائم المرتكبة بحق الأطفال و المدنيين، كما طالبوا الاتحاد الأوروبي باتخاذ إجراءات ملموسة تشمل فرض عقوبات، وتعليق اتفاقيات الشراكة مع “إسرائيل”، وتقديم دعم إنساني عاجل لقطاع غزة.