“العامة للكهرباء” تواصل توريد المعدات وقطع الغيار اللازمة لمحطات إنتاج الطاقة
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
واصلت الشركة العامة للكهرباء جهودها في توريد المزيد من المعدات وقطع الغيار اللازمة لمحطات إنتاج الطاقة الكهربائية والمبرمجة لغرض الصيانة والعمرات الجسيمة.
ووصلت إلى مخازن الشركة 27 طردًا موردًا من شركة سيمنس للطاقة خاص بمحطة كهرباء السرير الغربي استعدادًا لإجراء أعمال الصيانة للوحدة الغازية الأولى والتي ستخضع لعمرة جسيمة وأعمال التجديد والتطوير.
وأعلنت الشركة أيضًا وصول 12 طردًا خاص بمحطة كهرباء شمال بنغازي للدروة المزدوجة تمهيدًا لإجراء أعمال العمرة الجسيمة للوحدة الغازية الثالثة خلال الفترة القريبة القادمة.
يأتي ذلك في إطار سير عمل الوحدات بالكفاءة المطلوبة والحفاظ على الوضع التشغيلي والمساهمة في زيادة استقرارية الشبكة ومجابهة الطلب المتزايد على الطاقة الكهربائية.
كما جاء ذلك ضمن خطة تطوير وتحديث مكونات الشبكة ومتابعة تنفيذ مشاريع الإنتاج والتحويل بما فيها أعمال الصيانة والعمرات الجسيمة لوحدات الإنتاج والذي يأتي من ضمن اهتمامات إدارة الشركة لزيادة استقرارية الشبكة الكهربائية.
الوسومليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: ليبيا
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط تواصل الصعود بدعم من العقوبات على إيران وتعهدات “أوبك”
أبريل 17, 2025آخر تحديث: أبريل 17, 2025
المستقلة/- واصلت أسعار النفط مكاسبها، اليوم الخميس، مدعومة بتوقعات بانخفاض الإمدادات العالمية، في ظل العقوبات الجديدة التي فرضتها الولايات المتحدة على تجارة النفط الإيرانية، إلى جانب التزامات إضافية من بعض دول “أوبك” بخفض الإنتاج لتعويض تجاوزات سابقة.
وبحلول الساعة 03:21 بتوقيت غرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 55 سنتاً أو ما يعادل 0.8%، لتسجل 66.40 دولاراً للبرميل، فيما صعد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي بمقدار 66 سنتاً، بنسبة 1.1%، ليصل إلى 63.13 دولاراً للبرميل.
وجاء هذا الصعود بعد مكاسب قوية يوم الأربعاء، حيث سجل الخامان القياسيان ارتفاعاً بنسبة 2%، في أداء هو الأفضل منذ الثالث من أبريل، ويعزز من فرص تسجيل أول ارتفاع أسبوعي منذ عدة أسابيع.
وأوضح توني سيكامور، محلل الأسواق لدى شركة “آي جي”، أن هذا الارتفاع يعود إلى مجموعة من العوامل المتداخلة، قائلاً:
“نرى تغطية للمراكز القصيرة، وضعفاً في الدولار الأميركي يجعل شراء النفط أرخص، بالإضافة إلى تصاعد الضغوط الأميركية على إيران التي تؤثر بشكل مباشر على معروض النفط في السوق”.
وأضاف سيكامور أن خام غرب تكساس الوسيط قد يرتفع إلى ما بين 65 و67 دولاراً للبرميل خلال الفترة المقبلة، لكنه قد يواجه مقاومة فنية قد تعيق استمرار المكاسب.
ويُنظر إلى العقوبات الجديدة التي تستهدف شبكة شركات تعمل على تسهيل تجارة النفط الإيراني، على أنها جزء من استراتيجية واشنطن للضغط على طهران اقتصادياً، وسط توترات جيوسياسية متزايدة في المنطقة.
في الوقت ذاته، تعهدت بعض دول “أوبك” بخفض إضافي للإنتاج خلال الأشهر المقبلة، في خطوة تهدف إلى دعم استقرار الأسواق وتعويض التجاوزات السابقة لبعض الأعضاء للحصص الإنتاجية المتفق عليها.
ويترقب المستثمرون حالياً تطورات السوق بدقة، لا سيما مع اقتراب موسم الصيف، حيث يزداد الطلب على الوقود، وسط تحركات مستمرة من قبل القوى الكبرى لتوجيه بوصلة السوق العالمية للطاقة.