تحسن طفيف في الحالة الصحية للبابا فرنسيس
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تشير الحالة السريرية لقداسة البابا فرنسيس إلى تحسن طفيف رغم خطورتها، لم تُسجَّل خلال هذا اليوم أي نوبات من ضيق التنفس الشبيه بالربو، كما أظهرت بعض الفحوصات المخبرية تحسناً ملحوظًا.
كذلك، لا تثير المتابعة الطبية للقصور الكلوي الطفيف أي قلق. ولا تزال جلسات العلاج بالأكسجين مستمرة، وإن كان ذلك بمعدلات تدفق ونسبة أكسجين أقل قليلًا.
ومع ذلك، ونظرًا لتعقيد حالته الصحية، لا يزال الأطباء يتوخون الحذر في إصدار أي تقييم نهائي.
وفي الصباح، نال البابا سرّ الإفخارستيا، فيما استأنف نشاطه العملي بعد الظهر، وفي المساء، أجرى اتصالًا بكاهن رعية غزة، لكي يعبّر له عن قربه الأبوي.
إنّ البابا فرنسيس يشكر جميع أبناء شعب الله، الذين اجتمعوا خلال هذه الأيام للصلاة من أجل شفائه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اصابة البابا فرنسيس
إقرأ أيضاً:
الفاتيكان يصدر تصريحاً بشأن الحالة الصحية للبابا
واصل الفاتيكان احتفالاته بالعام المقدس، اليوم السبت، من دون البابا فرنسيس الأول، الذي مازال يكافح الالتهاب الرئوي، وعدوى معقدة في الجهاز التنفسي يقول الأطباء إنها لا تزال غير مؤكدة.
وسوف يبقى البابا في المستشفى لأسبوع آخر، على الأقل.
وقال المتحدث باسم الفاتيكان ماتيو بروني، في وقت مبكر اليوم، إن البابا قضى ليلة مريحة. وأشار الأطباء إلى أن التهديد الرئيسي الذي يواجه فرنسيس«88 عاماً» سيكون بداية تعفن الدم (إنتان الدم)، وهو عدوى خطيرة في الدم يمكن أن تحدث كمضاعفات للالتهاب الرئوي.
وقال الفريق الطبي للبابا في أول تحديث متعمق لحالته، إنه حتى أمس الجمعة لم يكن هناك دليل على أي تعفن في الدم، وكان البابا يستجيب للأدوية المختلفة التي يأخذها.
وقال طبيبه الشخصي لويجي كاربونه: «لم يخرج من الخطر بعد». ودخل فرنسيس، الذي يعاني من مرض مزمن في الرئة، مستشفى جيميلي بروما في 14 فبراير، بعد أسبوع من نوبة التهاب الشعب الهوائية.