مخرج حكيم باشا: مسلسل ضخم وتجربة جديدة لمصطفى شعبان
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
تحدث المخرج أحمد خالد أمين عن مسلسله الجديد حكيم باشا، بطولة النجم مصطفى شعبان، مؤكدًا أنه عمل ضخم إنتاجيًا، ويضم كوكبة من النجوم الكبار، مُشيرًا إلى أن المسلسل يُقدم أجواء صعيدية مُختلفة تمامًا عن الأعمال السابقة.
تجربة مختلفةوخلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لبنى عسل في برنامج «الحياة اليوم» على قناة الحياة، أوضح أمين أن المسلسل سيظهر مصطفى شعبان لأول مرة بالثوب الصعيدي، مُشيرًا إلى أن العمل يتناول تجارة الآثار في إطار درامي قوي يحمل الكثير من الأكشن والإثارة.
أشاد أمين بفريق العمل الذي ساهم في تقديم صورة بصرية مميزة للمسلسل، حيث أكد أن مدير التصوير محمد خالد لعب دورًا كبيرًا في تقديم صورة جذابة، والمهندس خالد أمين تولى الجوانب التقنية والإخراجية، والمشرف الفني عمرو دربالة كان له دور هام في تنفيذ الرؤية الفنية.
كما أوضح أن شركة سينرجي وفرت كل الإمكانيات لخروج العمل بأفضل صورة، متمنيًا أن يلقى إعجاب الجمهور.
أكد أمين أن العمل مع مصطفى شعبان تجربة ممتعة، مضيفًا أن: «هذه هي المرة الأولى التي يقدم فيها مصطفى شعبان شخصية صعيدية، وهو بنفسه كان متحمسًا لهذه التجربة ويريد تقديم شيء مُختلف، العمل يقدم ملحمة صعيدية متكاملة بعيدًا عن التكرار في الأعمال الصعيدية السابقة، التعاون بيني وبين مصطفى كان مليئًا بالتناغم، فهو نجم كبير ويمتلك خبرة فنية هائلة».
رسالة للجمهوروجه المخرج رسالة للجمهور قائلًا: «المسلسل سيحترم عقل المشاهدين وسيكون مناسبًا للعائلة، سواء من الصعيد أو من أي منطقة أخرى، بذلنا مجهودًا كبيرًا لنقدم عملاً يليق بالجمهور، ونتمنى أن ينال إعجابكم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رمضانك عندنا دراما رمضان مصطفى شعبان
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تتجاوز الحكومة السودانية.. (مؤتمر لندن).. صفر كبير!!
بريطانيا تتجاوز الحكومة السودانية..
(مؤتمـــــــر لنــــــــــدن).. صفر كبير!!
تقرير : محمد جمال قندول- الكرامة
يبدو أنّ بريطانيا “حاملة القلم” لم تستطع أن تقرأ في كتاب السودان الحديث والذي بات محصنًا بحالة التماسك واللحمة الوطنية والالتفاف الشعبي الذي ظل يرفض أي مساس بوحدته أو جيشه، واثبت بالفعل انه “قوات الشعب المسلحة”.
وفشلت جهود المملكة المتحدة في تأسيس مجموعة تواصل لوقف إطلاق النار في أعقاب مؤتمر تم عقده في العاصمة لندن لتحقيق السلام في البلاد.
وأدان المؤتمر بأشد العبارات تصاعد العنف ضد العاملين الدوليين والوطنيين في المجال الإنساني، ومجموعات المساعدة المتبادلة، ومتطوعو غرفة الاستجابة للطوارئ الذين يعملون داخل مجتمعاتهم.
وحثّ بيان الرئيسيْن المشاركيْن الأطراف على رفع جميع العوائق، وضمان وصول الإمدادات الإنسانية والموظفين بشكل آمن وسريع ودون عوائق في جميع أنحاء السودان.
واتفق المؤتمرون على تعزيز تنسيق مبادرات وجهود السلام في السودان. كما أقروا بأهمية الجهود المتكاملة بشأن عمليات الوساطة في السودان.
صفر كبير
فشل المؤتمر كما فشل من قبله العام الماضي “مؤتمر باريس”. هكذا ابتدر الكاتب الصحفي ورئيس تحرير صحيفة المجهر السياسي الهندي عز الدين حديثه على معرض الطرح وقال: إنّه لا يستقيم عقلا ومنطقا وسياسيا ودبلوماسيا أن تناقش بريطانيا أمر السلام في السودان في غياب حكومة السودان الشرعية التي تعترف بها الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وكل دول العالم وتبادلها التمثيل الدبلوماسي وتدعو رئيسها للقمم والمؤتمرات، وزاد: ليس هناك أزمة شرعية في السودان إلا في أذهان المتمردين الجنجويد وأعوانهم.
وأثنى الهندي على الدول العربية التي رفضت التصنيف الإماراتي بمساواة القوات المسلحة السودانية بميليشيا الدعم السريع في الاعتراف والانتهاكات.
اللوبي المعادي للسودان في أوروبا بمعاونة الإمارات فشل في التوافق على تشكيل مجموعة اتصال مع حكومة السودان والمتمردين.
واختتم محدّثي إفادته بالقول: انتهت فكرة المؤتمر وغايته إلى صفر كبير.
أجهزة الاختصاص
الخارجية البريطانية أبدت أسفها لعدم التوصل لاتفاق بشأن مسار سياسي للمضي قدمًا خلال المؤتمر.
ويرى د. عبد العزيز الزبير باشا الخبير الاستراتيجي والمتخصص في إدارة المخاطر أن ما حدث في بريطانيا من فشل ذريع في مؤامرة الهدف منها تفكيك اللحمة الوطنية عبر طعن خاصرة الوطن ومؤسساته بدعوة وأكاذيب تحت الغطاء الإنساني هو انتصار للسودان ومؤسساته الرصينة الأبية التي كانت على يقظة تامة ومتابعة لصيقة ودقيقة جدا.
ويؤكد الزبير باشا أن زيارات فخامة الرئيس في محيط الشرق الأوسط والقرن الأفريقي بمعية أجهزة الاختصاص كانت هي المعول الحقيقي في سحق هذه المؤامرة الخبيثة. والدليل أن الدول الصديقة أكدت على ضرورة التمسك والمحافظة على مؤسسات الدولة السودانية لأنها هي الضامن الوحيد للتحول الديمقراطي بعد إنهاء التمرد بانتصار القوات المسلحة السودانية الباسلة.
ومع ذلك يصر د. عبد العزيز الزبير باشا على ضرورة الاستفادة من هذه الفرصة بضرورة تعريف هذه الحرب الوجودية على أنها ضد الإنسانية السودانية وجرائم دعم الإمارات فيها بينة وواضحة.
ويؤكد الزبير باشا أن هذا الانتصار هو تعريف حقيقي لشموخ وكبرياء السودان ومؤسساته.