آخرها رسالة القاهرة.. آخر تطورات الأوضاع في النيجر
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
بعد الانقلاب العسكري الذي وقع في النيجر والذي أطاح بالرئيس النيجري محمد بازوم، الأمر الذي أدى إلى جعل النيجر في أزمة كبرى مع الدول الأفريقية وأيضا مع فرنسا.
لذلك نستعرض إليكم جميع التفاصيل حول آخر مستجدات الأوضاع في النيجر خصوصًا مع الاقتراب من تدخل عسكري.
فترة انتقالية في النيجر
أعلن رئيس المجلس العسكري في النيجر، عبد الرحمن تشياني، تحديد فترة انتقالية في النيجر مدتها 3 أعوام.
وأكد المجلس أن أي هجوم على النيجر لن يكون نزهة، وأي تدخل عسكري سنعده احتلالًا.
إيكواس ترفض الفترة الانتقالية
ومساء أمس الإثنين، أكدت مجموعة إيكواس رفضها القاطع لإعلان المجلس العسكري في النيجر عن فترة انتقالية مدتها ثلاث سنوات.
وصرح مفوض الشؤون السياسية والسلم والأمن في المنظمة، عبد الفتاح موسى، في لقاء متلفز بث الاثنين، بأن إعلان حكومة الانقلاب في النيجر "الفترة الانتقالية التي تستغرق ثلاث سنوات غير مقبول بتاتا"، مضيفا أن مجموعة إيكواس تسعى جاهدة لاستعادة النظام الدستوري في أسرع وقت ممكن.
وشدد على أن الفترة الانتقالية يجب أن تكون قصيرة جدا، مشيرا إلى أن الفترة الانتقالية لا يجب أن تتجاوز العام الواحد، ويفضل أن تكون أقل من ذلك، مذكرا بأنه لم يتم استبعاد احتمال التدخل العسكري حتى اللحظة.
فرنسا تستعد لدخول النيجر
حيث فرنسا تستعد لتنفيذ تهديداتها الموجهة إلى المجلس العسكري في النيجر والتي عبارة عن تدخل عسكري في حال عدم إطلاق سراح الرئيس محمد بازوم، وطلبت من الجزائر عبور أجوائها الجوية من أجل الهجوم على النيجر، وردها كان صارما وواضحا بالرفض.
الجزائر ترفض طلب فرنسا
أعربت وزارة الخارجية الجزائرية عن أسفها الشديد لما أسمته إعطاء الأسبقية للجوء إلى العنف في النيجر عوض مسار الحل السياسي والتفاوضي الذي يسمح باستعادة النظام الدستوري والديمقراطي بشكل سلمي.
ورفضت الجزائر بشكل واضح وصارم السماح لفرنسا بعبورها الاجواء الجزائرية للتدخل في أمر النيجر.
موسكو تؤيد الحل الدبلوماسي
وأعربت موسكو عن موقفها المؤيد للحلول السلمية في النيجر، وأكدت أن الدبلوماسية هي الحل الوحيد لأزمة النيجر.
مجلس الأمن والسلم التابع للاتحاد الإفريقي
أعلن مجلس الأمن والسلم التابع للاتحاد الإفريقي تعليق مشاركة النيجر بأثر فوري في جميع أنشطة الاتحاد، مكررًا دعواته لقادة الانقلاب إلى إطلاق سراح الرئيس المنتخب محمد بازوم والعودة إلى ثكناتهم.
فيما أكد مجددًا تضامنه الكامل مع "إيكواس" في التزامها المستمر باستعادة النظام الدستوري بالنيجر من خلال الوسائل الدبلوماسية.
و دعا الاتحاد الإفريقي الدول الأعضاء والمجتمع الدولي للامتناع عن أي عمل من شأنه أن يضفي الشرعية على المجلس العسكري (أي الانقلابيين) في النيجر، موضحًا أنه يرفض بشدة تدخل أي جهة أو دولة من خارج إفريقيا.
ولمجلس الأمن والسلم التابع للاتحاد الإفريقي، أعلى هيئة أمنية في الاتحاد، أهمية كبيرة في ما يتعلق بالتدخل العسكري في دول إكواس، حيث يستطيع منع أي تدخل عسكري في حال شعر أن الاستقرار الأوسع في القارة مهدد.
إطلاق سراح بازوم
فيما صرح مفوض إيكواس عبد الفتاح موسى لرويترز الاثنين أن موقف التكتل لا يزال واضحًا.
وأردف في رسالة عبر تطبيق واتساب ردًا على سؤال عن اقتراح تأجيل الانتخابات: "أطلقوا سراح (الرئيس محمد) بازوم دون شروط مسبقة واستعيدوا النظام الدستوري دون مزيد من التأخير".
كما أكد أن نتيجة "المناقشات غير الرسمية الجارية" ستحدد ما إذا كانت مجموعة ايكواس سترسل بعثة وساطة أخرى إلى النيجر
تعليق مصر على أحداث النيجر
صرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن مصر تتابع باهتمام وقلق تطورات الأوضاع في النيجر، مؤكدًا على أهمية التمسك بالحوار لدفع سبل التسوية السلمية للأزمة بشكل يضمن الحفاظ على أمن وسلامة دولة النيجر وشعبها الشقيق.
وأكد المتحدث باسم الخارجية، على دعم مصر لكافة المساعي التي تستهدف نزع فتيل الأزمة على نحو يحافظ على النظام الديمقراطي وسيادة واستقرار النيجر، ويتسق مع قواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة والمبادئ التأسيسية للاتحاد الأفريقي، وبما يحول دون أي تصعيد قد يزعزع أمن واستقرار المنطقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: النيجر أحداث النيجر مجموعة ايكواس إيكواس الفترة الانتقالیة النظام الدستوری المجلس العسکری تدخل عسکری العسکری فی فی النیجر عسکری فی
إقرأ أيضاً:
تطورات الأوضاع في سوريا.. وتأثير سيطرة الجماعات المتطرفة على الأمن القومي العربي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت سوريا تحولات عميقة منذ اندلاع الأزمة في عام 2011 وحتى الآن، حيث أدت الصراعات المسلحة وتعدد الأطراف إلى تدهور الأوضاع الإنسانية والسياسية والاقتصادية.
من أبرز هذه التطورات
سيطرة الجماعات المتطرفة: تمكنت العديد من الجماعات المتطرفة، مثل تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) وجبهة النصرة، من السيطرة على مناطق واسعة في سوريا، مما شكل تهديدًا مباشرًا للأمن والاستقرار في المنطقة.
التدخلات الخارجية: أدت التدخلات العسكرية والإقليمية إلى تعقيد الأزمة وتعميق الانقسامات داخل المجتمع السوري.
الأزمة الإنسانية: تسببت الحرب في نزوح ملايين السوريين داخل البلاد وخارجها، وشهدت البلاد تدميرًا واسع النطاق للبنية التحتية.
تأثير سيطرة الجماعات المتطرفة على الأمن القومي العربي: تمثل سيطرة الجماعات المتطرفة على أجزاء كبيرة من الأراضي السورية تهديدًا خطيرًا للأمن القومي العربي، وذلك للأسباب التالية:
تصدير الإرهاب: تستخدم هذه الجماعات الأراضي السورية كقاعدة لانطلاق العمليات الإرهابية نحو الدول العربية المجاورة، مما يهدد أمنها واستقرارها.
تهديد الوحدة الوطنية: تسعى هذه الجماعات إلى زعزعة الاستقرار في الدول العربية وتقويض وحدتها الوطنية.
تخريب النسيج الاجتماعي: تعمل هذه الجماعات على نشر الفكر المتطرف والكراهية بين الطوائف والمذاهب، مما يؤدي إلى تفكك المجتمعات العربية.
تحدي الدولة الوطنية: تمثل هذه الجماعات تحديًا خطيرًا لمفهوم الدولة الوطنية الحديثة، وتسعى إلى إقامة دولة دينية على أسس متطرفة.
الآثار المترتبة على الأمة العربية:تدهور الأوضاع الاقتصادية: أدت الأزمة السورية إلى تدهور الأوضاع الاقتصادية في العديد من الدول العربية، بسبب تدفق اللاجئين وتأثير الصراع على التجارة والاستثمار.
زيادة حدة التطرف: ساهمت الأزمة السورية في انتشار الفكر المتطرف والتشدد في العديد من الدول العربية.
تعميق الانقسامات الطائفية: أدت الصراعات في سوريا إلى تعميق الانقسامات الطائفية والمذهبية في المنطقة العربية.
ضعف التعاون العربي: أدت الأزمة السورية إلى ضعف التعاون العربي وتشتت الجهود العربية في مواجهة التحديات المشتركة.
تمثل الأزمة السورية تحديًا كبيرًا للأمن القومي العربي، وتتطلب من الدول العربية التعاون والتنسيق لمواجهة هذا التحدي، وذلك من خلال:
دعم الحل السياسي للأزمة السورية.
مكافحة الإرهاب والتطرف.
تعزيز التعاون الأمني والعسكري.
دعم جهود إعادة الإعمار في سوريا.