آمن وفعال .. علاج السعال للمرأة الحامل
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
يعد السعال من الأعراض الشائعة التي قد تواجهها المرأة الحامل ويكون مزعجا خاصة مع زيادة حساسية الجهاز التنفسي خلال هذه الفترة.
ويمكن أن يكون استخدام الأدوية محدودا أثناء الحمل، تبحث العديد من النساء عن طرق طبيعية وآمنة للتخفيف من السعال دون تعريض الجنين لأي مخاطر.
علاجات طبيعية فعالة للسعال أثناء الحمل
ووفقا لما جاء في موقع tuasaude نكشف لكم طرق طبيعية لتخفيف السعال أثناء الحمل.
للتخفيف من السعال بطريقة طبيعية وآمنة، يمكن للحامل اتباع بعض العلاجات المنزلية التي تساعد في ترطيب الحلق وتخفيف التهيج، ومنها:
الحفاظ على ترطيب الحلق شرب رشفات صغيرة من الماء على مدار اليوم، ويفضل أن يكون الماء بدرجة حرارة الغرفة.
الشاي بالعسل والليمون كوب من الشاي الدافئ مع العسل والليمون يساعد في تهدئة الحلق وتخفيف السعال.
شاي الزنجبيل بالعسل يعرف الزنجبيل بخصائصه المضادة للالتهابات، ويمكن أن يكون فعالا عند خلطه بالعسل.
تناول ملعقة من العسل من أفضل العلاجات الطبيعية للسعال، حيث يعمل كمهدئ طبيعي للحلق.
استنشاق البخار يساعد استنشاق البخار من حوض ماء ساخن في ترطيب الشعب الهوائية، ويمكن إضافة قطرات من زيت الأوكالبتوس لتعزيز الفعالية.
في حال كان السعال شديدا أثناء الليل، ينصح الحامل باحتضان وسادة أو مخدة عند السعال، مما يخفف الضغط على عضلات البطن ويجعل التنفس أكثر راحة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السعال الحمل المزيد
إقرأ أيضاً:
هل يجوز للمرأة أن تتصدق من مال زوجها دون علمه؟.. الأزهر يجيب
تلقى مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية سؤالا تقول صاحبته: هل يجوز لي أن أتصدق من مال زوجي دون علمه؟.
وأجاب مركز الأزهر عن السؤال قائلا: إن التصدق من مال الغير بالشيء الثمين مشروط بإذن صاحب المال أو العلم برضاه؛ فلا يجوز للزوجة أن تتصدَّق بالثمين من مال زوجِها إلا بإذنه.
وأضاف: أما الشيء اليسير الزهيد عادة وتعلم من حال زوجها رضاه عن تصرفها فيه؛ فلا حرج على الزوجة في التصدق به دون إذنه؛ لأنه يدخل في المأذون لها بالتصرُف فيه، ويحصُل به الأجر إن شاء الله تعالى.
واستدل بحديث أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، حيث قالت قال رسول الله ﷺ :«إِذَا أَنْفَقَتِ المَرْأَةُ مِنْ طَعَامِ بَيْتِهَا غَيْرَ مُفْسِدَةٍ كَانَ لَهَا أَجْرُهَا بِمَا أَنْفَقَتْ، وَلِزَوْجِهَا بِمَا كَسَبَ، وَلِلْخَازِنِ مِثْلُ ذَلِكَ، لاَ يَنْقُصُ بَعْضُهُمْ أَجْرَ بَعْضٍ شَيْئًا». [صحيح البخاري] .
وأضاف: قال الإمام الصنعاني رحمه الله: "فيه دليل على جواز تصدق المرأة من بيت زوجها، والمراد إنفاقها من الطعام الذي لها فيه تصرف بصنعته للزوج ومن يتعلق به، بشرط أن يكون ذلك بغير إضرار، وأن لا يخل بنفقتهم". [سبل السلام (4/ 65 )]
ولحديث أسماء بنت أبي بكر؛ أنها جاءت النبي ﷺ فقالت: يَا نَبِيَّ اللَّهِ! لَيْسَ لِي شَيْءٌ إِلَّا مَا أَدْخَلَ عَلَيَّ الزُّبَيْرُ. فَهَلْ عَلَيَّ جُنَاحٌ أَنْ أَرْضَخَ مِمَّا يُدْخِلُ عَلَيَّ؟ فقال ﷺ: «ارْضَخِي مَا اسْتَطَعْتِ وَلَا تُوعِي فَيُوعِيَ اللَّهُ عَلَيْكِ». [متفق عليه] والرضخ: إعطاء شيء ليس بالكثير؛ أي لك أن تعطي مما تعلمي أن الزبير يرضاه.
وأكد انه بناء على ذلك لا حرج على الزوجة في التصدق باليسير من مال الزوج الذي تطيب به نفسه في العادة ويحصُل به الأجر إن شاء الله، فإن عُلم من حاله أنه لا يرضى به لا يجوز لها التصدق دون إذنه.