حكم مسُّ المصحف بدون وضوء.. «الإفتاء» تُجيب
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
كشفت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية «فيس بوك»، عن حكم مسُّ المصحف بدون وضوء.
وأوضحت دار الإفتاء، أن الطهارة عند مسِّ المصحف الشريف مطلوبة شرعًا، ويستثنى من ذلك أصحاب الأعذار كَمَن به سلس بول، ويحتاج إلى قراءة القرآن.
الطهارة عند مسِّ المصحف الورقي مطلوبة شرعًاوأضافت «الإفتاء» أنه من المقرر شرعًا أن الطهارة عند مسِّ المصحف الورقي مطلوبة شرعًا، لقول الله تعالى: ﴿لا يَمَسُّهُ إِلا الْمُطَهَّرُونَ﴾ [الواقعة: 79]، وقول النبيِّ صلَّى الله عليه وآله وسلم فيما كَتَبَهُ لِعَمْرِو بْنِ حَزْمٍ رضي الله عنه: «أَنْ لا يَمَسَّ الْقُرْآنَ إِلَّا طَاهِرٌ» (أخرجه الإمام مالك)، وهذا ما عليه جمهور الفقهاء.
وتابعت، أنه قد أجاز سيدنا عبدُ الله بن عباس رضي الله عنهما، والشعبي، والظاهرية ومَن وافقهم -للمحدث، سواء كان حدثه حدثًا أصغر أو أكبر أن يمسَّ المصحف الورقي دون طهارة، وعليه: فلا بأس لمن كان له احتياج أو يتعذَّر عليه الطهارة عند مسِّه أن يقلِّد من أجاز ذلك من العلماء.
اقرأ أيضاًتركيا تستدعي دبلوماسيين أوروبيين بسبب حرق المصحف
حرمة تقليب أوراق المصحف بأصابع مبللة من الريق.. رئيس لجنة الفتوى الأسبق يرد
«السويد» تدرس منع إصدار تصاريح تسمح بحرق المصحف
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قراءة القرآن بدون وضوء وضوء بدون وضوء
إقرأ أيضاً:
المُختار في موعد الإسراء والمعراج.. الإفتاء توضح
أكدت دار الإفتاء المصرية أن رحلة الإسراء والمعراج وقعت في السابع والعشرين من شهر رجب، وهو القول المشهور بين العلماء والذي جرى عليه عمل المسلمين قديمًا وحديثًا.
معجزة الإسراء والمعراج في شهر رجبوجاء ذلك في فتوى الإفتاء الصادرة عن الأستاذ الدكتور شوقي إبراهيم علام، حيث وضحت أن شهر رجب مناسبة سنوية يتذاكر فيها المسلمون معجزة النبي صلى الله عليه وسلم في رحلة الإسراء والمعراج، التي مثلت تكريمًا خاصًا له وتسليةً من الله عز وجل، بعد أن مرّ بفترة من الشدائد. وقد أذن الله لهذه الرحلة أن تكون وسيلة لإطلاع نبيه على الآيات الكبرى، كما ورد في قوله تعالى:﴿سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ﴾ [الإسراء: 1].
تحديد تاريخ الرحلة: السابع والعشرون من رجبأشارت الفتوى إلى اختلاف العلماء في تحديد زمن وقوع الرحلة، إلا أن تعيينه بالسابع والعشرين من رجب هو ما حكاه كثير من الأئمة واختاره جماعة من المحققين.
وذكر العلَّامة الزرقاني في كتاب شرح المواهب اللدنية أن هذا التوقيت يُعتبر الأقوى بسبب العمل المتوارث عليه وتلقيه بالقبول من قبل العلماء.
كما أوضح الزرقاني أن المسائل التي تشهد خلافًا بين العلماء، ولم يُقم دليل قاطع على أحد الآراء، فإن اعتماد المسلمين على رأي بعينه يُرجح صحته، وهو ما يجعل السابع والعشرين من رجب تاريخًا متفقًا عليه لهذه المناسبة العظيمة.
الرسالة والدروس المستفادةرحلة الإسراء والمعراج هي محطة إيمانية عميقة تبرز عظمة النبي صلى الله عليه وسلم ومكانته عند الله، ودعت دار الإفتاء المسلمين إلى التأمل في هذه المناسبة واستلهام الدروس منها، كالإيمان بقوة الله عز وجل، والتصديق بقدرة الله على تحقيق المعجزات، وتعزيز اليقين والثقة في وعد الله.
تظل رحلة الإسراء والمعراج حدثًا خالدًا في ذاكرة الأمة الإسلامية، ومعجزة ربانية تحتفل بها القلوب المؤمنة في شهر رجب من كل عام، مستذكرة عظمة النبي محمد صلى الله عليه وسلم ورسالته التي أضاءت العالم.